العين الإخبارية :
أعلن المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري أن الجيش نشر دفاعات ساحلية في مواقع مهمة وحاكمة لمنع أي اختراق للمياه الإقليمية.
وأضاف المسماري، خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء من بنغازي، أن المناطق المحيطة بسرت والجفرة لم تشهد أي أعمال عسكرية خلال السبعة الأيام الماضية.
كما أشار إلى أن قوات الدفاع الجوي تمكنت من ربط كافة الحقول الرادارية للقوات بكامل أنحاء البلاد، محذرا من أن الموانئ الليبية في طرابلس والخمس ومصراتة تحولت إلى مواقع تركية.
وأكد أن “القوات في الوقت نفسه استمرت في التدريب والمتابعة والرصد والتحليل العسكري”.
وأضاف أن “القوات المسلحة استكملت كل ما ينقصها من تدريبات وسلاح ومعدات وغطاء جوي وراداري لكامل الأراضي الليبية”، مشيرا إلى أن “قوات الدفاع الجوي تمكنت من ربط جميع الحقول الرادارية للقوات”.
وأضاف أن “القوات البحرية تمكنت من تركيب دفاعات ساحلية في مواقع مهمة وحاكمة لمنع أي اختراق للمياه الإقليمية الليبية”.
وأشار متحدث الجيش الليبي إلى أن “المواني الليبية في طرابلس والخمس ومصراتة تحولت إلى موانئ تركية”.
وشدد متحدث الجيش الليبي على أن “اجتماع وزراء الحرب التركي والقطري والتابع للسراج ليس لحل مشاكل المواطن الليبي بل رسالة للاستمرار في المعركة والعمليات العسكرية”.
وأردف متحدث الجيش الليبي أن “القوات المسلحة جاهزة للمعركة وللحرب مع من كان وأي طارئ مهما كان حجمه بشكل حرفي وعسكري ممتاز”.
وفيما يخص قرار القيادة العامة الثلاثاء حول الموانئ النفطية أكد أن “ما تم في هو إفراغ للخزانات وليس فتح للإنتاج بعد اجتماعات متخصصين مختلفين”.
وحول التصريحات الأخيرة بإنشاء مناطق منزوعة السلاح في ليبيا قال المسماري: “المناطق منزوعة السلاح هي المناطق الحاسمة ولكن في ليبيا المنطقة الحاسمة هي طرابلس التي تسيطر عليها التنظيمات المسلحة والجريمة”.
ونوه متحدث الجيش الليبي إلى أن مدينة سرت من أأمن المناطق في ليبيا وأبنائها يزورونها من خارجها لما فيها من أمن بعكس ما يحدث في طرابلس، وأنه من يريد منطقة منزوعة السلاح في ليبيا فلتكن حول طرابلس إلى الزاوية منطقة منزوعة السلاح ومنزوعة المليشيات ومنزوعة التنظيمات الإرهابية.
واستأنف متحدث الجيش الليبي قائلا: “إن مبادرة المستشار عقيلة صالح وإعلان القاهرة هما الحل الأقرب للسلام في ليبيا، وعلى المجتمع الدولي أن يهتم بما يحدث في طرابلس والصراع على المقدرات والسيطرة على المصرف المركزي”.
وشدد على أن الجيش الليبي لن يسلم أي مدينة ليبية لأي طرف كان وأن كل الاتفاقيات التي توقع الآن مع تركيا لا تمثل الليبيين ولا يمكن أن تحسب على ليبيا في المستقبل.
ويناير/كانون الثاني الماضي رعت ألمانيا مؤتمر برلين الذي حضره عدد كبير من قادة العالم المعنيين بالأزمة الليبية وقد تم الاتفاق على عدد من التعهدات أبرزها احترام حظر الأسلحة والبحث عن اتفاق لوقف كامل لإطلاق النار وإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
إلا أن تركيا وهي إحدى دول لقاء برلين تستمر في تحدي القرارات الدولية التى تحظر نقل السلاح والمرتزقة إلى ليبيا رغم تلويح أوروبي بفرض عقوبات.
ورغم التزام الجيش الليبي بتعهداته الدولية وقرار وقف إطلاق النار المنبثق عن إعلان القاهرة، إلا أن المليشيات الموالية لتركيا والمرتزقة السوريين لا يزالون يحشدون قواتهم للهجوم على تمركزات الجيش الليبي في سرت والجفرة.