"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

رواد السوشيال ميديا يهاجمون الناشطة ” آية حجازي ” المزدوجة الجنسية لتأييدها عنصرية أمريكا ضد السود

الأهرام :

الشر لا يتجزأ.. أية حجازي المتهمة باستغلال وهتك عرض الأطفال في مصر تؤيد عنصرية أمريكا ضد السود

22-6-2020

اية حجازي

لم يكن غريبا أن تخرج ال مصر ية – الأمريكية أية حجازي لتؤيد العنصرية الأمريكية ضد السود وتدافع عن عناصر الشرطة التي وقف العالم بأسره ضد عنصريتها ووحشيتها في التعامل مع مواطنين لاذنب لهم سوى أنهم ولدوا سود البشرة.

تصريحات آية حجازي فجرت مئات التعليقات ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد المشاركين “ليس غريبا أن نسمع هذه الكلمات ممن عذبت الأطفال في مصر وقامت بتسريحهم وحرضتهم على قذف قوات الشرطة بالحجارة.

وقال آخر إن حساب أية حجازي مليئ بالتدوينات التي تدافع عن المثليين، فليس عجبا أن توافق على اغتصاب الأطفال”.

فيما قال ثالث “السجون في مصر أشرف من مراكز تجميع الأطفال للاعتداء عليهم جنسيا.. أنت إنسانة منحلة أخلاقيا تحالفتي مع الإخوان وسافر زوجك إلى تركيا للعمل ضد بلده”.

يذكر أن آية حجازى تحمل الجنسيتين ال مصر ية والأمريكية، وألقت الشرطة القبض عليها في 1 مايو 2014، وأكدت النيابة العامة ال مصر ية حينها، بأنها تلقت بلاغًا من أحد الآباء يتهم فيها الجمعية باحتجاز ابنه وأطفال آخرين عنوة، وباستغلال ابنه في المظاهرات التي كانت تنطلق من قبل أنصار الجماعة الإرهابية ضد الشرطة في ذلك الحين”.

ووجهت النيابة للمتهمين 7 اتهامات رئيسية، وفقا لنص قرار الإحالة الصادر من النيابة، وهي “تأسيس وإدارة جماعة إجرامية بغرض الاتجار بالبشر، وهتك عرض أطفال، واستعمال القوة والعنف والتهديد والاختطاف والاحتيال والخداع ضدهم، والاستغلال الجنسي للأطفال في تصوير مواد إباحية، والمشاركة في التظاهرات وجمع التبرعات، واحتجاز الأطفال في مكان قصي عن الأعين وتعذيب بعضهم بدنيا، والتعدي عليهم بالضرب لإجبارهم على ممارسة الفجور”.

اقرأ أيضاً :

منحلة أخلاقيا وتدعم العنصرية .. رواد السوشيال ميديا يهاجمون آية حجازي

هاجم رواد السوشيال ميديا آية حجازي بسبب تحالفها مع جماعة الإخوان الإرهابية، وقال أحد رواد السوشيال ميديا : ” آيه حجازى اللي عذبت الأطفال وبتسرحهم واستغلت الثغرات القانونية عشان يطلعوا براءة وعشان يرموا الطوب على القوات الأمنية”.

وقال آخر : ” اللي بتسمح باغتصاب الأطفال ليس بعيدا عنها أن تدافع عن العنصرية “.
وأضاف : ” السجون في مصر أشرف من مراكز تجميع الأطفال للاعتداء عليهم جنسيا”، واضاف :” الإنسانة المنحلة أخلاقية تتحالف مع الإخوان وتتواصل معهم وبعدين دي اللي جوزها سافر تركيا عشان يعمل تقارير إعلامية ضد البلد “.
وقال آخر : “مش دي اللي بتأيد تعذيب الشرطة الأمريكية للسود ويتأيد العنصرية”.
صدى البلد

من هى آية حجازي :

آية حجازي

آية حجازي
The Egyptian Elections and U.S. Policy Congressional Briefing (40765039082).jpg

معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 23 يناير 1987 (العمر 33 سنة)
الزوج محمد حسنين
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة جورج ماسون
المهنة ناشِطة  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
سبب الشهرة مؤسسة بلادي لتنمية أولاد الشوارع، محبسها في مصر 2014-2017
المواقع
الموقع http://belady-ih.org

آية حجازي هي ناشطة اجتماعية ولدت لأم مصرية وأب لبناني وتحمل الجنسية الأمريكية. هي حاصلة على بكالوريوس تحليل وحل النزاعات من جامعة جورج ماسون، وليسانس حقوق من جامعة القاهرة.

إبان الربيع العربي وفي 2011 عادت إلى وطنها الأم لتأسس بلادي- جزيرة للإنسانية مع زوجها محمد حسنين.[1] كان الهدف من بلادي أن تكون جزيرة مجازية يجتمع بها الناس من أطياف المجتمع نحو هدف سام – على حسب وصف المؤسِسة الجمعية – أحد تلك الأهداف كان مساعدة أطفال الشوارع، حيث يتم إنقاذهم من الشارع وفي ذات الوقت تنمية مهارات المتطوعين الذين يتعاملون معهم وإنقاذ المجتمع من مشروع مجرم وإمداد المجتمع بنموذج للإدارة الناجحة.[1]

الاعتقال والإفراج

في 1 مايو 2014 قامت الشرطة بمداهمة مؤسسة بلادي واعتقلت آية وزوجها محمد واثنين من أعضاء بلادي. وبعد ثلاثة أشهر قامت الشرطة بالقبض على ثلاثة آخرون، فتم حبس السبعة أعضاء لما يقارب الثلاث سنوات، بتهم تتضمن الاتجار بالبشر والخطف والاغتصاب – على حسب وصف النيابة العامة المصرية – وتقول النيابة المصرية إنها تحركت ضد الجمعية بعدما تلقت بلاغا من أحد الآباء يتهم فيها الجمعية باحتجاز ابنه وأطفال آخرين عنوة، وباستغلال ابنه في المظاهرات التي كانت تنطلق من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين ضد الشرطة المصرية في ذلك الحين.[2]

وقعت أكثر من 25 مؤسسة مصرية على دعوة لإطلاق سراحها.[3] وفي الجلسة 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعت هيلاري كلينتون الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإطلاق سراح آية.[4] وفي 23 مارس 2013 قالت هيومان رايتس ووتش أن قرار المحكمة المصرية كان يؤجل.[5] كان ممثلي السفارة الأمريكية عارفين بالقضية وزارو آية من حين لآخر في السجن. كتبت العائلة وأصدقاء آية للسيناتور الأمريكي تيم كين. في ديسمبر 2016، وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك اوباما، قد طالبت السلطات المصرية بالإفراج عن آية حجازي، وصدر بيان عن البيت الأبيض، في سبتمبر 2016، طالب بإسقاط جميع التهم المنسوبة لها وإطلاق سراحها.[6]

في أبريل 2017، قضت محكمة جنايات القاهرة ببراءة 8 متهمين في قضية «جمعية بلادي» من تهم الاتجار في البشر واختطاف أطفال وهتك أعراضهم وإجبارهم على الاشتراك في تظاهرات وتم إطلاق آية وزوجها وأربعة آخرون عاملون في الإغاثة وطاروا إلى الولايات المتحدة في 20 أبريل 2017.[7] بعد يومين من خروجها جاءت دينا باول لاصطحاب آية وزوجها في طائرة خاصة للولايات المتحدة، حيث قابلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض وتحدث معها عن إطلاق سراحها. [8][9] وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر في البيت الأبيض احتفالا بخروجها.[10] يذكر أن آية رفضت التنازل عن جنسيتها المصرية بالرغم من تقدَّم الدعوى بحقها، أمام محكمة القضاء الإداري بالقاهرة، وطُلِب فيها بإسقاط الجنسية المصرية عن آية، واتهمها بأنها لا تستحق حمل الجنسية المصرية لأسباب قانونية وأدلة تؤكد أنها تهدد الأمن القومي المصري.[11]

بعد خروجها قالت أنها: “مازلت تؤمن آية برسالة بلادي وبأن الآحلام دائما ممكنة. هي تعمل الآن على توسعة بلادي لتنقذ أحلام الأطفال الأكثر احتياجاً. مشروعها الرئيسي الآن هو العمل على إخراج الأطفال المسجونين على ذمة تهم سياسية. وتخطط لتأسيس جزر للإنسانية في الشرق الأوسط وأماكن النزاعات في العالم”.

ويكيبيديا

رابط التحقيق :

https://ar.wikipedia.org/wiki