الاحتلال الاسرائيلي يصادر أبنية تاريخية قرب الحرم الإبراهيمي
وسائل الإعلام الإسرائيلية ذكرت أن القرار الذي جاء بموافقة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”، ينص على سحب صلاحيةِ البناء والتخطيط من بلدية الخليل فيما يتعلق بمنطقة الحرم الإبراهيمي ومنحها للإدارة المدنيّة التابعة للاحتلال.
وكان الاحتلال قد صادق في وقتٍ سابق، على قرار الحكومة الإسرائيلية مصادرة أراضي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية من دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية، وذلك لتوظيفها في المشاريع التهويدية والاستيطانية تحت ذريعة التطوير والتوسع.
وطالبت حينها منظمات إسرائيلية بملاءمة الحرم الإبراهيمي وتجهيزه بالمسارات، بزعم “أن يكون مناسباً، ويسمح بالتنقّل للزوار اليهود والسياح الأجانب من أصحاب الإعاقات الحركية”.
واندلعت مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال خلال اقتحام قلنديا وكفر عقب شمال القدس المحتلة.
هذا وواصلت قوات الاحتلال حملة مداهماتها في العديد من مناطق الضفة والقدس المحتلَّتين.
وقد اقتحمت هذه القوات مجدَّداً حي عبيد في بلدة العيسوية في القدس المحتلة حيث اعتقلت عدداً من الشبان، وقد تصدى الشبان الفلسطينيون لاعتداءات الاحتلال بالمفرقعات النارية.
أبو مجاهد: يجب مواجهة هذا القرار العدواني بتصعيد المقاومة
أكّدت لجان المقاومة في فلسطين أن “مصادقة وزير الارهاب الصهيوني نفتالي بينت على مشروع استيطاني جديد للسيطرة على الحرم الابراهيمي في الخليل هو عدوان جديد على شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والاسلامية واستفزار لمشاعر ملايين المسلمين والعرب” .
وشدد الناطق الاعلامي للجان المقاومة أبو مجاهد أنه يجب مواجهة هذا القرار العدواني بتصعيد المقاومة والانتفاضة ضد العدو المجرم وقطعان المستوطنين المغتصبين .
كما أشار أبو مجاهد إلى أن صفقة القرن لن تمر وأحلام بينيت بالسيطرة على الحرم الإبراهيمي درب من دروب الوهم لن تتحقق أبداً أمام بسالة وبطولة أهلنا في الضفة الفلسطينية الثائرة .
كذلك، لفت أبو مجاهد إلى أن “الخطط والقرارات الصهيونية الاجرامية بتوسيع مشاريع الاستيطان في الضفة ما كانت تأتي إلا عبر ضوء أخضر أميركي ومباركة من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب”.
ابنا
الكيان الصهيوني يبدأ تنفيذ مخطط السيطرة على الحرم الابراهيمي
وكالات | 4 مايو | المسيرة نت: أعلن وزير جيش العدو الصهيوني نفتالي بينيت في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، عن مصادقته النهائية على مشروع استيطاني في مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة، يتضمن الاستيلاء على أراض فلسطينية في الخليل لإقامة طريق يمكن المستوطنين والمتطرفين اليهود من اقتحام الحرم الإبراهيمي، وإقامة مصعد لهم.
وسمح بينيت لما يسمى “مجلس التخطيط الأعلى” الصهيوني، بممارسة سلطاته لاستكمال جميع إجراءات التخطيط مقابل بلدية الخليل، على الأراضي الفلسطينية الخاصة التي سيتم الاستيلاء عليها لتنفيذ المخطط الاستيطاني، الذي يهدد بالاستيلاء على مساحات واسعة في محيط الحرم الإبراهيمي.
وطلب وزير جيش العدو من السلطات ضرورة “تنفيذ المشروع دون تأجيل”، وذلك بعد الحصول على مصادقة السلطات القضائية، ومصادقة بنيامين نتنياهو رئيس حكومة العدو.
وأعلن بينيت نهاية فبراير الماضي، خلال تدشين بؤرة استيطانية جديدة باسم “نوفي كراميم” في مدينة الخليل المحتلة، إنه صادق على تخطيط “مشروع المصعد” في الحرم الإبراهيمي.
وقال: “يجب فرض السيادة الإسرائيلية على مستوطنة (كريات أربع) الواقعة شرقي المدينة، والحرم الإبراهيمي ومحيطه“.
المسيرة