"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الضفة الغربية : قتل الشاب منتصر محمد عبد الخالق لحلوح حرقًا بالشارع في جنين بالضفّة على خلفية نزاعٍ على بيتٍ …وآخر يقتل زوجته بمصر لثرثرتها

[ الاستهانة والاستخفاف بالدماء وقتل الأرحام]

الناصرة-“رأس اليوم” :

كشفت مصادر عائلية، كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينيّة الرسميّة (وفا)، كشفت النقاب عن أنّ الشاب منتصر محمد عبد الخالق لحلوح الذي قُتل مساء يوم أمس الأحد، حرقًا في مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، حيث قام، بحسب المصادر عينها، مجموعة شبان بسكب مادة البنزين عليه وإضرام النار فيه، كما أكّدت.

وأوضحت المصادر أنّ سبب إحراق الشاب منتصر محمد عبد الخالق البالغ من العمر 17 عامًا، هو خلاف بين والد الجاني والمجني عليه بسبب شراء منزل في منطقة سكناهم، مُشيرةً إلى أنّ القاتل يبلغ من العمر 21 عامًا، وهو من عائلة “د”.

وفي الإطار ذاته، علّقت عائلة (د) على جريمة قتل أحد أبنائها للشباب عبد الخالق حرقًا في منطقة سكناهم بجنين، مُعبرةً عن إدانتها للحادثة المؤسفة. وقالت العائلة في بيانٍ لها: “نحن أبناء عائلة (د) في  محافظة جنين الأبية نُدين ونستنكر بكافة عبارات الإدانة والاستنكار الحدث المؤسف الذي تعرض له الشاب منتصر عبد الخالق لحلوح مساء يوم الأحد، على حدّ تعبيرها.

وأضافت عائلة الجاني في بيانها: “نعتصر ألمًا لفقدان هذا الشاب الذي نحتسبه عند الله شهيداً ولم نكن نرضى بمقتل أي إنسان وفي أي حال من الأحوال، متمنين من الجهات المسؤولة تنزيل أقصى العقوبة بهم وهي القصاص من هؤلاء المجرمين، طبقًا لأقوالها كما جاءت في البيان.

وأردفت عائلة الجاني قائلةً: “بناءً على ما تقدم نتبرأ من الذين كانوا السبب في هذه الجريمة النكراء، وهم (م. د) وأبناءه، علمًا أنّ المذكور لا تربطه أي صلة بالعائلة، وحفظ الله مدينتنا الحبيبة من أي مكروه”، على حدّ قول العائلة.

وفي السياق عينه، أعلن محافظ جنين أكرم الرجوب، عن مقتل الفتى منتصر محمد عبد الخالق، حرقًا، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ ذلك تمّ خلال شجار، وقال الرجوب لوكالة (وفا) للأنباء إنّ المؤسسة الأمنية ألقت القبض على الجناة، وإنّ الشرطة باشرت بالتحقيق في الحادث، على حدّ قوله.

راي اليوم

جريمة مروعة.. تاجر يذبح زوجته بسبب (الثرثرة)

القاهرة- متابعات: أقدم تاجر مصري بمنطقة منشأة ناصر، في العاصمة القاهرة، على قتل زوجته، ذبحا، داخل غرفة نومهما؛ مدعيا أن ذلك بسبب أنها كثيرة الكلام (ثرثارة).

وفي التفاصيل، كانت البداية مع تلقي قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغا من الأهالي، بوفاة سيدة ذبحها تاجر داخل شقتهما، ووجود الزوجة غارقة في دمائها داخل الشقة بحسب (إرم نيوز).

وبانتقال رجال المباحث لمكان الجريمة، وجدوا المتهم، الذي سرعان ما قام بتسليم نفسه واعترف بارتكاب الواقعة.

وقال المتهم في التحقيقات، إن الضحية كانت زنانة كثيرة الكلام، وطلباتها كثيرة، وعايزة تريد فلوسا باستمرار؛ وهو ما لم يتحمله، في ظل هذه الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد من حظر بسبب كورونا.

واعترف المتهم بعقد العزم على التخلص من زوجته، فاستغل نوم أطفاله، ودخل إلى المطبخ واستل سكينا وقام بذبحها، ثم توجه بأطفاله إلى شقيقه وأخبره بما حدث، وطالبه برعايتهم، ثم سلم نفسه للشرطة.

وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق، والتي أمرت بانتداب الطب الشرعي؛ لتشريح الجثة وسرعة إجراء التحريات.

راي اليوم