قال وزير الري المصري الأسبق، محمد نصر علام، إن الهدف المعلن لإثيوبيا في المفاوضات حول سد النهضة يختلف عن هدفها الحقيقي، لافتا إلى أن سلطات البلد تتعمد التسويف والتأجيل.
وأضاف علام خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “الحكاية” المذاع على فضائية “إم بي سي مصر”، أنه توقع غياب الطرف الإثيوبي المشارك في مفاوضات سد النهضة بواشنطن، مؤكدا أن “هدف إثيوبيا الخفي والحقيقي هو التحكم الكامل في مياه النيل الأزرق وبيعها”.
وطالب وزير الري الأسبق الولايات المتحدة بالضغط على إثيوبيا ومعرفة هدفها من وراء تغيبها عن المفاوضات، داعيا إلى ضرورة “تدويل قضية النيل وسد النهضة حتى يشعر العالم كله بخطورة الموقف”.
يذكر أن إثيوبيا طلبت تأجيل ما كان من المفترض أن تكون الجولة الأخيرة من المحادثات، حيث كان من المتوقع أن تبرم مصر وإثيوبيا والسودان اتفاقا بشأن ملء وتشغيل السد الذي تبلغ تكلفته 4 مليارات دولار في واشنطن هذا الأسبوع، لكن مصر هي الدولة الوحيدة التي وقعت بالأحرف الأولى على الاتفاق.
المصدر: وسائل إعلام مصرية