"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

صحف مصرية : الصدام الروسي التركي في سورية “أرض الملاحم” هل اقتربت نهاية العالم! هل تعلق السعودية الحج هذا العام؟ 3 أطعمة ستحمي قلبك إذا حافظتَ عليها.. ذكرى رحيل الخضر حسين شيخ الأزهر الذي وقف لطه حسين وعلي عبد الرازق بالمرصاد

القاهرة – “رأي اليوم”  :

موضوعات ثلاثة تصدرت الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم: الاستنفار العالمي لمواجهة كورونا،وتوابع رحيل مبارك، والصدام الروسي-التركي في سورية بعد مقتل عدد من الجنود الأتراك في إدلب،فهل اقتربت النهاية، وأزفت الآزفة؟

وإلى تفاصيل صحف الجمعة: البداية من فيروس كورونا الذي لا يزال متصدرا الصفحات الأولى، حيث كتبت الأهرام في صدارة صفحتها الأولى وكتبت عنوانها الرئيسي  “استنفار عالمي في مواجهة كورونا”.

وأضافت الصحيفة  “السعودية توقف العمرة وإيران تلغي صلاة الجمعة ومصر ترفع درجة الجاهزية وأستراليا:الوباء يتفشى”.

المصري اليوم كتبت في عنوانها الرئيسي بالبنط الأحمر “حكومات العالم تستنفر لمواجهة كورونا”.

هل تعلق السعودية الحج؟

ونبقى في السياق نفسه، ومقال خالد منتصر في الوطن  “كورونا والحج ودفع الضرر”، وجاء فيه: “جاء قرار المملكة السعودية بتعليق العمرة فى وقته تماماً، قرار يتسم بالحكمة وفهم المقاصد وتطبيق دفع الضرر بأعلى درجات المرونة، فقد أعلنت الخارجية السعودية، مساء الأربعاء، تعليق الدخول إلى المملكة لأغراض العمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف مؤقتاً، لتوفير أقصى درجات الحماية من فيروس كورونا المستجد لسلامة المواطنين والمقيمين وكل من ينوى أن يفد إلى أراضى المملكة، كما قررت السعودية تعليق الدخول إلى المملكة بالتأشيرات السياحية للقادمين من الدول التى يشكل انتشار فيروس كورونا منها خطراً، وفق المعايير التى تحددها الجهات الصحية المختصة بالمملكة، وجاء فى بيان الخارجية السعودية: «تعليق استخدام المواطنين السعوديين ومواطنى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بطاقة الهوية الوطنية للتنقل من وإلى المملكة». هذا هو ملخص القرار، وقد تبعه فى إيران إلغاء صلاة الجمعة اليوم لنفس الأسباب، ويمثل هذا تقدماً فى الفهم، وتعاملاً حداثياً مع النصوص، وجسارة فى مواجهة الآراء السلفية المتدروشة التى تصر على الحرفية وإلقاء البشر فى التهلكة بأيديهم وعن طيب خاطر، ويؤكد على ذلك انتشار مقولة «حد طايل يموت فى الحرم»!!، وكأننا فى حالة انتحار جماعى، أما ما يقال عن أنه لا يمكن لمن هم فى ضيافة الرحمن أن يمسهم سوء، فمردود عليه بأن من ماتوا فى حادث سقوط الرافعة فى الحرم وحادث الدهس والنفق وحريق الخيام.. إلخ، كل هذا وغيره حدث أثناء الحج والضيافة؟!!”.

وتابع منتصر: “الله جل جلاله هو الذى طالبنا بألا نلقى بأنفسنا إلى التهلكة، والكورونا إذا انتشر فى بيئة سلوكيات مواطنيها الصحية أصلاً بعافية وفيها خلل مثل منطقتنا العربية، سيكون هو قمة التهلكة، لكن السؤال إذا استمر هذا الوباء حتى موسم الحج، ماذا نحن فاعلون؟ والكلام الذى يقال عن أن الفيروس لن يتحمل حرارة مكة والمدينة كلام غير مؤكد، لأننا ببساطة ما زلنا فى مرحلة الغموض بالنسبة لفهم الفيروس والتعامل معه، وهى مغامرة أن نعتمد فقط على مقامرة درجة الحرارة التى ستحمى الحجاج، وأعتقد وقتها أن أفضل قرار سيكون وقف رحلات الحج لهذا العام إذا لم يحاصر الكورونا”.

واختتم قائلا: “لا بد أن نضع فى الاعتبار أن كورونا صار وباء كونياً لدرجة أن إيطاليا البعيدة عن الصين بآلاف الأميال أعلنت حالة الطوارئ مثلها مثل الصين، والأخطر أن هناك تغيراً دراماتيكياً قد حدث فى جغرافية الفيروس، فقد صارت الموجة الثانية من كورونا مركزها إيران، وصارت إيران المتاخمة لمنطقتنا أرض ميعاد جديدة وبكر للفيروس لكى يتحور ويتغول ويتمدد. صار الخليج مهدداً بشدة، ونحن لسنا فى معزل رغم أننا والحمد لله ما زلنا بعيدين عن منطقة الخطر، لكن هذا الفيروس لا أمان له، وحالة الطوارئ لا بد أن تستمر، وكل الاحتمالات قائمة وواردة ومفتوحة، لا بد أن نتعلم أن الدين خُلق لسعادة البشر وليس لهلاك البشر، وأن طقوس الدين ليس من بينها الانتحار”.

الصدام التركي الروسي

ومن الفيروسات، إلى الصدامات حيث تصدر خبر مقتل عدد من الجنود الأتراك أمس في إدلب المواقع الالكترونية.

عدد من المعلقين على الصدام التركي الروسي المتوقع على أرض سورية ،حذروا من نشوب حرب عالمية تؤدي إلى نهاية العالم، مذكّرين بأن أرض الشام هي أرض الملاحم.

المواقع أبرزت تصريحات المسؤولين الأتراك بعزم تركيا على تمهيد الطريق أمام اللاجئين السوريين لدخول أوروبا.

جنازة مبارك العسكرية

إلى توابع رحيل مبارك، ومقال هاني لبيب في “المصري اليوم” “جنازة مبارك العسكرية .. التاريخ لا يكتبه الشامتون”، وجاء فيه: “أثبت نظام الحكم السياسى الحالى في مصر قوته في التعامل مع الجميع، سواء من اتفق أو اختلف معه، دون التهوين من قدره أو مكانته أو تاريخه.. وهو ما يؤكد متغيرا جديدا في السياسة المصرية التي تستوعب جميع التيارات والاتجاهات بمنطق «نحن»، وليس بأسلوب إما «أنا» أو «أنت»”.

واختتم لبيب مقاله قائلا: “الجنازة العسكرية للرئيس الأسبق حسنى مبارك هي تقاليد عسكرية وقواعد وأصول مصرية.. بعيدًا عن هرتلة الغوغائيين والفوضويين العشوائيين. في عُرف الرجال: الشماتة عار”.

تآكل الطبقة الوسطى

ونبقى مع المقالات ولكن في سياق آخر، ومقال أسامة الألفي في الأهرام “تآكل الطبقة الوسطى والتدهور الثقافي”، والذي استهله قائلا: “لستُ مع قرار الفنان هاني شاكر نقيب الموسيقيين منع محمد رمضان وحمو بيكا وحسن شاكوش وغيرهم من الحفلات والمهرجانات، فالمنع لا قيمة له ما لم نعالج أسباب انتشارهم، وسيظهر غيرهم ما استمر المناخ الثقافي والفني فسادا”.

وأضاف الألفي أن هؤلاء لم يجلبوا لنا التدهور الفكري والأخلاقي، لكنه هو من صنعهم وجلبهم.

وخلص الألفي إلى أن الخروج من حالة الإسفاف والضياع لن يكون إلا بإعادة الطبقة الوسطى لسابق تألقها.

وأنهى قائلا: “لما جار الزمن على الطبقة الوسطى وتلاشى دورها، خبا الوهج بتسلم غير المؤهلين للراية، فكان التردي، وتحولت الثقافة إلى مسخ”.

3 أطعمة ستحمي قلبك

إلى الصحة، حيث قالت الأخبار إن ثلاث مواد غذائية يجب إضافتها بصورة منتظمة إذا أردت حماية قلبك والحفاظ على سلامة الأوعية الدموية.

وجاء في الخبر أن هذا ما أكده أحد كبار العلماء بجامعة هارفارد.

أما الأطعمة الثلاثة فهي:

الأسماك الدهنية، الشاي، الشوكولاتة الداكنة.

ونصحت الدراسة بتناول السمك الدهني مرة أو مرتين أسبوعيا، لأنه يوفر للجسم أحماض اوميغا 3 التي تعد أفضل أنواع الدهون وأكثرها فائدة لصحة عضلة القلب.

أما الشاي فهو أفضل طريقة للحفاظ على القلب بحالة جيدة، لأن مركبات الفلافونويد الموجودة في الشاي الأسود والأخضر تساعد على تخفيض مستوى ضغط الدم.

ويؤكد أستاذ هارفارد أن الشوكولاتة الداكنة التي تصل نسبة الكاكاو فيها إلى 70 في المائة وأكثر تضمن حماية القلب بفضل نسبة فلافونال الكاكاو العالية فيها.

الخضر حسين

ونختم بالشيخ محمد الخضر حسين، حيث نشرت المصري اليوم تقريرا عنه بمناسبة ذكرى رحيله التي توافق اليوم، حيث رحل في 28 فبراير 1958، وجاء فيه: “نشأ الشيخ في أسرة علم وأدب من جهتى الأب والأم، وكانت بلدة نفطة التي ولدفيها موطن العلم والعلماءحتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى وحفظ القرآن ودرس العلوم الدينية واللغوية على يد عدد من العلماء ولما بلغ الثالثة عشرة انتقل إلى تونس مع أسرته ودرس في جامع الزيتونة وتخرج في 1898وألقى دروسًا في الجامع في فنون مختلفة متطوعًا، وبقى كذلك مع حضور مجالس العلم والأدب المختلفة ثم رحل إلى طرابلس الغرب واستقر بها لفترة ثم عاد لتونس ولازم جامع الزيتونة ثم ولى قضاء بنزرت في 1905.

وقام بالتدريس في جامعها الكبير ثم استقال وعاد لتونس ودرس بجامع الزيتونة ثم للجزائر ثم عاد إلى تونس والتدريس بجامعها، ثم استقر في مصر وفيها حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته «القياس في اللغة العربية» سنة 1950ثم اختير شيخا للأزهر في 16سبتمبر 1052ثم استقال فى٧ يناير 1054احتجاجاً على إلغاء القضاء الشرعى ودمجه في القضاء المدنى وللشيخ مؤلفات كثيرة من بينها ديوان شعر وكتابين أحدهما يهاجم كتاب الإسلام وأصول الحكم لعلى عبدالرازق والثانى يهاجم كتاب طه حسين في الشعر الجاهلى وقد توفى «زي النهارده»فى 28 فبراير 1958.”.