"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

430 عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بحق فلسطينيين منذ مطلع القرن

 راي اليوم :

رام الله/  الأناضول :
أعادت عملية اغتيال بهاء أبو العطا، القيادي في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة، ملف الاغتيالات الإسرائيلية بحق القيادات والنشطاء الفلسطينيين للواجهة من جديد.

و”أبو العطا ، شغل منصب قائد “سرايا القدس”، في المنطقة الشمالية لقطاع غزة، ويعد أحد أبرز المطلوبين للجيش الإسرائيلي مؤخرا، بحسب تقرير صادر عن حركة “الجهاد الإسلامي”، ووصل “الأناضول” نسخة منه، وقد تعرّض لثلاثة محاولات اغتيال إسرائيلية، كان آخرها خلال العدوان الذي شنّته إسرائيل على قطاع غزة صيف عام 2014.

وبحسب معطيات مؤسسة الحق (فلسطينية حقوقية غير حكومية)، نفذت إسرائيل منذ العام 2000 نحو 430 عملية اغتيال بحق قيادات سياسية وعسكرية ونشطاء فلسطينيين.

** الاغتيالات غير العلنية

ومن أبرز الاغتيالات التي يعتقد أن إسرائيل نفذتها ولم تعترف بها منذ العام 2000 حسب رصد الأناضول:

– عز الدين الشيخ خليل (26 سبتمبر/أيلول 2004)

أحد كوادر حركة المقاومة الاسلامية (حماس)، استشهد في انفجار سيارته بدمشق، فيما حمّل مسؤولو الحركة إسرائيل مسؤولية اغتياله.

وقال بيان لوزارة الداخلية السورية، إن قنبلة انفجرت أسفل مقعد السائق في سيارته.

وقالت القناة الثانية التلفزيونية الإسرائيلية آنذاك نقلا عن مصادر أمنية، إن اسرائيل كانت وراء تفجير السيارة.

– ياسر عرفات (11 نوفمبر/تشرين الثاني 2004)

توفي الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات في مستشفى “كلامار” العسكري في العاصمة الفرنسية باريس.

وجاءت الوفاة إثر تدهور سريع في صحته، في ظل حصاره، لعدة أشهر، من جانب الجيش الإسرائيلي في مقر الرئاسة (المقاطعة) بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باغتيال عرفات، ويقولون إنه لم يمت بسبب تقدم العمر، أو المرض، ولم تكن وفاته طبيعية، وهو ما تنفيه إسرائيل.

– محمود المبحوح (19 يناير/كانون الثاني 2010)

أحد قادة كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس، تتهمه إسرائيل بالمسؤولية وراء خطف وقتل جنديين إسرائيليين خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى والمسؤولية عن تهريب الأسلحة من إيران إلى قطاع غزة.

وأعلنت شرطة دبي في دولة الإمارات عن اغتياله في غرفته بأحد الفنادق بدبي، (صعقا بالكهرباء ثم تم خنقه) في عملية يشتبه أنها من تدبير اسرائيل وأثارت حينها غضبا دبلوماسيا إماراتيا.

وبعد 5 سنوات من تنفيذ العملية، نشرت القناة الثانية الإسرائيلية فيلما قصيرا يوضح تفاصيل عملية اغتيال المبحوح، أشارت خلاله إلى وقوف “الموساد” ورائها.

وبحسب الفيلم، فإن الموساد استخدم في العملية شبكة اتصالات عالية التقنية بين المنفذين، كان مقرها العاصمة النمساوية فيينا، واستغرقت 22 دقيقة بحقن المبحوح بمادة أصابته بالشلل استشهد بعدها على الفور.

وحسب الرواية الإسرائيلية، كان المبحوح “المطلوب الأول للجيش الإسرائيلي” وبينت أن الموساد حاول في أكثر من مرة اغتياله.

– عمر النايف (26 فبراير/شباط 2016)

أحد كوادر الجبهة الفلسطينية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، واستشهد في السفارة الفلسطينية ببلغاريا.

واتهمت الجبهة إسرائيل باغتياله، فيما أعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية، مقتله في ظروف غامضة، وقرر الرئيس محمود عباس، على خلفية ذلك، تشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات مقتله.

** الاغتيالات العلنية

من أبرز الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل علنا في الضفة الغربية وقطاع غزة بالقصف أو التصفية:

* قيادة بارزة في حركة حماس:

– جمال منصور، وجمال سليم (31 يوليو/ تموز 2001)، وهما قياديان بارزان في حركة حماس، تم اغتيالهما بصاروخ أطلق من طائرة مروحية استهدف مكتبا في مدينة نابلس (شمال).

– محمود أبو هنود (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2001) استشهد إثر استهداف مركبة قرب نابلس بصاروخ من طائرة مروحية، يعد قائد كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية.

– صلاح شحادة (22 يوليو/ تموز 2002) زعيم كتائب عز الدين القسام، تم اغتياله من خلال متفجرات بوزن 2205 باوند تم إسقاطها من طائرة اف 16 على منزله في قطاع غزة.

– مهند الطاهر (30 يوليو/ تموز 2002)، قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، استشهد بمركبة مفخخة في مدينة نابلس.

– إبراهيم مقادمة (8 مارس/ آذار 2003) عضو المكتب السياسي لحركة حماس، اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة مروحية إسرائيلية على مركبته في مدينة غزة.

– إسماعيل أبو شنب (21 أغسطس/ آب 2003 )، أحد مؤسسي حركة حماس، اغتيل بصاروخ من طائرة مروحية استهدف مركبته في قطاع غزة.

– أحمد ياسين (22 مارس/ آذار 2004) مؤسس وزعيم حركة حماس، اغتيل بصاروخ أطلقته طائرة مروحية إسرائيلية، عقب خروجه من صلاة الفجر.

– عبد العزيز الرنتيسي (17 أبريل/ نيسان 2004) أبرز قيادات حركة حماس، وزعيم الحركة عقب استشهاد مؤسسها أحمد ياسين، استشهد بصاروخ أطلقته طائرة مروحية إسرائيلية.

– نزار ريان (1 يناير/ كانون الثاني 2009) أحد أبرز قيادات حماس، استشهد بقصف إسرائيلي لمنزله في قطاع غزة.

– سعيد صيام (15 يناير/ كانون الثاني 2009)، قيادي بارز في حماس، ووزير داخلية حكومة حماس التي شكلتها بعد فوزها في الانتخابات التشريعية عام 2007.

– أحمد الجعبري (14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012)، نائب القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، استشهد بقصف مركبته في مدينة غزة.

– اغتيال 3 قيادات عسكرية، (21 أغسطس/آب 2014) اغتالت إسرائيل قائد لواء رفح في كتائب القسام رائد العطار، والقياديين في الكتائب محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم، بقصف طال منزلا في قطاع غزة.

* قيادة بارزة في حركات أخرى:

– ثابت ثابت (31 ديسمبر/كانون الأول 2000)، وهو من أبرز قيادات حركة فتح في الضفة الغربية، قتلته قوات خاصة إسرائيلية في مدينة طولكرم (شمال).

– أبو علي مصطفى (27 أغسطس/ آب 2001)، الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، استشهد إثر إطلاق مروحية إسرائيلية صاروخين على مكتبه في مدينة رام الله.

– رائد الكرمي (14 يناير/ كانون الثاني 2002)، اغتيل من قبل قوات خاصة إسرائيلية في مدينة طولكرم، ويعد من أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح.

* مقاومون بالضفة الغربية

الاغتيالات الإسرائيلية طالت مقاومين في الضفة الغربية، نفذوا عمليات فردية، ومن أبرزهم:

– مروان القواسمي، وعمار أبو عيشة (23 سبتمبر/ أيلول 2014) تم اغتيالهم من قبل قوات خاصة إسرائيلية في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، بعد مطاردة دامت 3 شهور، وتتهمهما إسرائيل بخطف وقتل 3 مستوطنين في يونيو/حزيران من العام ذاته.

– باسل الأعرج (6 مارس/ آذار 2017) اغتالته قوات خاصة إسرائيلية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، بعد مطاردة عدة أسابيع.

– أحمد جرار (6 فبراير/ شباط 2018) اغتيل في بلدة اليامون بمحافظة جنين (شمال)، بعد مطاردة عدة أسابيع، وتتهمه إسرائيل بتنفيذ عملية إطلاق نار قتل على إثرها مستوطن بالقرب من نابلس.

– أشرف نعالوه (13 ديسمبر/ كانون أول 2018)، اغتيل في عملية نفذتها قوات خاصة إسرائيلية في مخيم عسكر القديم شرقي نابلس، تتهمه إسرائيل بتنفد عملية إطلاق نار في مستوطنة بركان الصناعية وسط الضفة.

– عمر أبو ليلى (19 مارس/ أذار 2019) اغتيل في بلدة عبوين بمحافظة رام الله، متهم بعملية إطلاق نار قرب مدينة سلفيت.