تذكر معي ودقق في أحداث العالم العربي لتتأكد بأن شكوى العرب كلها واحدة وهى البحث عن حاكم نزيه لا يسرق تظاهرات بالمغرب وتونس والجزائر وخراب ليبيا وتظاهرات ووقلالقل بالسودان والصومال وخراب اليمن من هجوم لصوص الخليج عليه بدلاً من سرقة القوافل أصبحوا يسرقون بلداناً بأكملها وخراب سوريا وتظاهرات الأردن والعراق ولبنان والبحرين وأما مصر فهى في طريق لإنفجار العظيم كالقنبلة النووية التي ستنفجر قريباً في وجه العالم أجمع وستكون سبباً في حرب عالمية كبرى لانتعاش اقتصاد دول كبرى بمسروقاتها العظمى وقطع النيل وبيع أراضيها أو تأجيرها ودرائم فيها غير مسبوقة في التاريخ القديم والحديث … إلخ فهل بقى من العرب شيئ .
القلم
راي اليوم :
آلاف الجزائريين يقضون ليلتهم في الشّارع مطالبين بـ”الاستقلال” ورافضين للانتخابات الرئاسية
احتجاجات واعتقالات في ليلة ذكرى الثورة في الجزائر
في ليلة ذكرى الثورة الجزائرية، أصر المتظاهرون على استكمال احتجاجاتهم تحت شعار رحيل كافة رموز نظام الرئيس المستقيل بوتفليقة، ورفضوا الموعد المزمع لعقد الانتخابات الرئاسية في ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
قضى آلاف الجزائريين ليل الخميس/ الجمعة (فاتح نوفمبر تشرين ثاني 2019) في الشوارع محتجّين ومحتفلين بالذّكرى الـ65 لاندلاع الثورة الجزائرية في بلادهم، والتي راح ضحيتها أكثر من مليون ونصف مليون شخص خلال سبع سنوات. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بـ”رحيل بقايا نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة”، مرددين “ارحلوا يا العصابة ارحلوا”، واعتبروا أن الشّعب لم ينل الاستقلال بعد، رافعين لافتات “الجزائر تحرّرت والشعب يناضل اليوم من أجل تحرير نفسه”.
ورد المتظاهرون على خطاب رئيس بلادهم المؤقت، عبد القادر بن صالح، الذي ألقاه أمس داعياً إلى الاقبال على صناديق الاقتراع يوم 12 ديسمبر/ كانون الأول المقبل، قائلين: “لن ننتخب وما زالت عناصر من العصابة تحكم”. واعتبر المتظاهرون تزامن ذكرى اندلاع الثورة مع جمعة جديدة من حراكهم المتواصل منذ 22 فبراير/ شباط الماضي.
وتجمع المئات من المتظاهرين مساء أمس الخميس في وسط العاصمة الجزائرية دعماً لاستمرار الحراك الشعبي ورفضاً لإجراء الانتخابات الرئاسية. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية إن المئات من المتظاهرين نزلوا إلى ساحة البريد المركزي وسط العاصمة الجزائرية رافعين شعارات تطالب برحيل كل رموز النظام، ومن بينهم الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح والفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الجزائري، إضافة إلى الشعارات الرافضة للانتخابات الرئاسية.
وأوضحت ذات المصادر أن قوات مكافحة الشغب انتشرت بكثافة في محيط ساحة البريد المركزي والشوارع الرئيسية لوسط العاصمة، ما تسبب في اختناق مروري كبير. وأشارت صحيفة “الوطن” الناطقة بالفرنسية في موقعها الإلكتروني إلى اعتقال عدد من المتظاهرين الذين قدموا من كل جهات الجزائر للمشاركة في مظاهرات الجمعة 36 للحراك الجزائري الذي انطلق في الـ 22 من فيبراير شباط الماضي.
وتتواصل الإحتجاجات في الجزائر وسط أجواء قبضة أمنية باتت تشددها السلطات الجزائرية على نشطاء الحراك، إذ يقبع في سجن نشطاء وشخصيات سياسية، ويرفع المتظاهرون شعارات بإطلاق سراحهم، كما أبدت منظمات حقوقية دولية، ضمنها هيومن رايتس ووتش قلقها من القمع الذي يطال نشطاء الحراك الجزائري.
ي.أ/ م.س (د ب أ)