عمان – ”رأي اليوم”:
شريط فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي الأردنية قد يكون الأول من نوعه.
فتاة صغيرة في الصف الرابع الابتدائي بساحة تعود لإحدى مدارس الحكومة وسط زميلات لها يطرحن ارضا كتاب “العلوم” التابع لنفس الصف ويحاولن تمزيقه.
تقف الفتاة وهي تخطب بزميلاتها أمام كاميرا تحملها يد مجهولة وتقول إن الفتيات لا يرغبن بهذا المنهاج.
#هام جدآ #بيان رابطة علماء الأردن حول المناهج..
نتابع في رابطة علماء الأردن باهتمام ما يثار حول المناهج الدراسية في الآونة الأخيرة ونعلن أننا نقف من التطوير موقفاً إيجابياً، و نؤمن بأن الأصالة و المعاصرة… https://t.co/Rb8v1Q0NAf
— خالد ابودية (@Khalid_aboDayha) October 29, 2019
لاحقا تصيح الفتاة بأن الكتاب لا ينتمي للديانة الاسلامية بل يمثل ديانة أخرى وتقول: لن ندرس هذا الكتاب .. نريد منهاجا يبدأ بآيات القرآن الكريم.
المسألة لها علاقة باحتجاج نادر في مدرسة حكومية لفتيات متنمّرات ضد منهاج العلوم في الصف الرابع الابتدائي.
مسخ المناهج هذا ضربة في مقتل
ضرب الهوية الاسلامية والعروبية
ضرب في مقتليا عشائرنا يا اعلامنا يا شيوخنا
يا مثقفين يا مؤثرين
الاردن بضيع وانتو ساكتينمشروع تغريب الهوية الاردنية
ماض و الدولة لا تستطيع مقاومة
الضغوطات الخارجية وحدها
فماذا انتم فاعلون— أبو القاسم آدم (@adamrababaa) October 26, 2019
وحسب صفحة الناشط رائد شنيفات الحادث لم يحصل في تورا بورا بل في مكان آخر داخل البلد والاعتراض له علاقة بعبارة عن “تلقيح النباتات” وردت في الكتاب.
وفقا لشنيفات القصّة لها علاقة بوحدة دراسية عن “تكاثر النباتات”.
#عاجل التربية توضح “الكولنز” … وكيف استخدمت في المناهج!! #عاجل https://t.co/MLEEmqgpCp
— Al-Hayat News (@alhayatnewsjo) October 29, 2019
الغريب أن وزارة التربية والتعليم لم تعلق على الأمر.
العراق كان يمتلك اقوى منظومه تعليميه في الوطن العربي . الان الاردن يمتلك اقوى المناهج
— سليمان بن تركي (@sturki2014) October 30, 2019
لكن الناشطة الاعلامية والتواصلية بسمه سلايطه كتبت تطالب بالتحقيق.
وقالت: أعتقد يجب أن تُحاسَب إدارة المدرسة والمعلمة التي دفعت الطالبات إلى مثل هذا التصرف لأنه تحريضي وليس أخلاق من معلمات يقمن بإخراج جيل وتربيته على هذا الشكل ناهيكم عن أن المعلمات بدأن بالتمادي بعد أخذ حقهن من الحكومة ووقوف الجميع بجانبهن وجانب جميع المعلمين ، واعتقد أنه على جميع المعلمين ألا يتدخلوا في هذا الموضوع ( المناهج ) وواجب المعلم في الصف فقط تعليم و تربية واخلاق وليس تحريض.
لاحقا علّق الكاتب مالك عثامنة متحدثا عن “تلقيح الجهل” في المدارس.
#ذكريات_اولي_ابتدايي
خلونا من الذكريات وغيرها وشوفو الاهم لجان تغيير المناهج الدراسيه هوية التجديد والتغريب ..!! طبعآ هذا في الاردن والدور جاي علينا ؟ pic.twitter.com/4nZiKHZcwY— ابوفيصل ❤ (@Abdullah_7mood) October 28, 2019
وأثار المشهد جدلا عاصفا على مستوى التواصل الإلكتروني وتسبب بنقاش حتى بين المتداخلين على مجموعات “واتس آب” فقد رصدت “رأي اليوم” رأيًا لباحث يدعى فتحي اسماعيل يطالب “بأسلمة المناهج” ويعترض على اجتهاد لأحد التربويين بأن لا يدرس الطلبة المسيحيين حصص التجويد والدين الإسلامي.
ورصدت اراء تحذر من دعشنة المناهج
بيان من الإخوان المسلمين حول المناهج الدراسية في الأردن – https://t.co/xfI1reuKuX pic.twitter.com/MEnXnkEo2k
— اخبار ع النار – 3lnar.com (@Com3lnar) October 27, 2019