قال الجيش الإسرائيلي إن اندلاع القتال مع جماعة حزب الله اللبنانية على الحدود الأحد 1 سبتمبر/أيلول انتهى على ما يبدو بعد أن أطلقت الجماعة صواريخ مضادة للدبابات وردت إسرائيل بضربات جوية ونيران المدفعية.
الجيش الإسرائيلي يعلن انتهاء القتال مع حزب الله
حيث قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي «نفذ حزب الله الهجوم.. لكنه أخفق في إسقاط ضحايا.. يبدو أن الاشتباك على الأرض قد انتهى لكن الموقف الاستراتيجي لا يزال قائماً وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى».
في المقابل قال الجيش اللبناني، الأحد، إن «قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت بلدات مارون الراس وعيترون ويارون الحدودية بأكثر من 40 قذيفة صاروخية عنقودية وحارقة».
وأضاف الجيش، في بيان، أن القذائف أدت إلى اندلاع حرائق في أحراج تلك البلدات، و»لا يزال القصف مستمراً حتى الساعة».
وجاء القصف الإسرائيلي عقب إعلان «حزب الله» اللبناني، الأحد، أنه دمر آلية عسكرية إسرائيلية شمالي إسرائيل، وقتل وجرح من فيها.
وتتهم بيروت إسرائيل بإطلاق طائرات استطلاع في سماء لبنان، الأحد الماضي، وتنفيذ ثلاثة انفجارات، في اليوم التالي، استهدفت مراكز عسكرية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (المدعومة من حزب الله) في جبال لبنان الشرقية.
ولم تنف إسرائيل أو تؤكد صحة الاتهامات اللبنانية، بينما تبنت غارة جوية في الجارة سوريا، الأحد الماضي.
ونتنياهو يرد على قصف حزب الله للحدود الإسرائيلية
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبيل اجتماع له في وزارة الدفاع، أنه قال إن «لبنان هو من سيدفع الثمن».
فيما قالت وكالة قدس برس الإخبارية إن نتنياهو طالب وزراء الكابينت بعدم التحدث مع الصحافة حول ما يحدث من قصف وقصف متبادل مع حزب الله
سعد الحريري يطالب واشنطن وباريس للتدخل لوقف تدهور الأوضاع
أجرى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اتصالاً هاتفياً بوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الرئيس الفرنسي الأحد 1 سبتمبر/أيلول بعد تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية.
حيث ذكر مكتب الحريري أن رئيس الوزراء أجرى الاتصالين «لمطالبة الولايات المتحدة وفرنسا التدخل لوقف تدهور الوضع في جنوب لبنان».
في المقابل، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ بمستشفيات شمال إسرائيل لاستيعاب أي جرحى محتملين على حدود لبنان
وتسعى قوات «يونيفيل» إلى منع التصعيد وتهدئة الأوضاع
فقد أجرت قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، الأحد، اتصالات مباشرة مع الأطراف المعنية؛ لمنع تصعيد وتيرة الوضع الأمني جنوبي لبنان، وفق وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية.
وكان رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري طلب تدخل الولايات المتحدة وفرنسا في مواجهة تطور الأوضاع على الحدود الجنوبية.
يأتي ذلك بعدما استهدف حزب الله آلية إسرائيلية، وقال الحزب، في بيان، إنه دمّر الآلية عند طريق ثكنة «أفيفيم» شمال إسرائيل وقتل وجرح من فيها.
وقال مراسل الأناضول في جنوبي لبنان إن الجيش الإسرائيلي يقصف أطراف بلدة مارون الرأس الحدودية.
وفي بيانه، أوضح حزب الله، أنه «عند الساعة الرابعة و15 دقيقة من بعد ظهر اليوم (بتوقيت بيروت)، قامت مجموعة الشهيدين حسن زبيب وياسر ضاهر، بتدمير آلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم وقتل وجرح من فيها»، دون ذكر أية تفاصيل بشأن طريقة تنفيذ الهجوم.
وإثر ذلك، بدأ الجيش الإسرائيلي قصفاً مدفعياً لأطراف بلدة مارون الرأس اللبنانية الحدودية، حسبما أفاد مراسل الأناضول في جنوبي لبنان.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القصف الإسرائيلي أسفر عن وقوع ضحايا أم لا
اقرأ أيضاً :
وحسب (رويترز) قال الجيش الإسرائيلي إن اندلاع القتال مع حزب الله اللبناني على الحدود اليوم الأحد انتهى على ما يبدو بعد أن أطلقت الجماعة صواريخ مضادة للدبابات وردت إسرائيل بضربات جوية ونيران المدفعية.
وأضاف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي “نفذ حزب الله الهجوم… لكنه أخفق في إسقاط ضحايا… يبدو أن الاشتباك على الأرض… قد انتهى لكن الموقف الاستراتيجي لا يزال قائما وقوات الدفاع الإسرائيلية لا تزال في حالة تأهب قصوى”.
ومن جانبه قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن “إسرائيل ستحدد التحرك المقبل على الحدود مع لبنان وفقا لتطور الأحداث”.
وأفاد مرسل “سبوتنيك” في لبنان بأن هناك نزوح كثيف لأهالي الجنوب اللبناني القريبين من الشريط الحدودي باتجاه المناطق الأكثر أمنا.