في تطور غير مسبوق، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان استهداف موقع عسكري سعودي في مدينة الدمام على ساحل الخليج شرقي السعودية بصاروخ بالستي.
ويشار إلى أن المسافة بين الدمام وأقرب نقطة منها بشمال اليمن، حيث معقل الحوثيين، تبلغ نحو 1200 كلم، والمسافة بين الدمام وصنعاء أكثر من 1300 كلم.
القواعد العسكرية بالقرب من المسار المفترض للصاروخ

قاعدة الملك خالد الجوية: تقع هذه المنشأة التابعة للقوات الجوية الملكية السعودية بالقرب من مدينة خميس مشيط شرقي أبها في منطقة عسير جنوب غربي المملكة. وهي إحدى القواعد التي تنطلق منها طائرات التحالف العربي المشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين.

مجمع قرية إسكان للقوات الجوية: يقع على بعد 20 كلم جنوب شرقي الرياض، وهو يستضيف البعثة العسكرية التدريبية الأمريكية لتدريب العسكريين السعوديين.

قاعدة الأمير سلطان الجوية: تتبع للقوات الجوية الملكية السعودية، وتقع جنوب شرقي مدينة السيح بمحافظة الخرج. وحسب تقارير إعلامية أمريكية فقد بدأت الولايات المتحدة في يونيو الماضي بإعادة قواتها إلى هذه القاعدة التي استخدمت من قبل الجيش الأمريكي في وقت سابق خلال عملياته العسكرية في الخليج والعراق، والتي انسحبت منها القوات الأمريكية قبل أكثر من 15 عاما.

وحسب التقارير، فإن هناك عدة مئات من العسكريين الأمريكيين في الوقت الراهن، وهم يقومون بتحضير القاعدة لنشر القوة الأساسية. ويشار إلى أن الانتشار العسكري في هذه القاعدة سيكون دفاعيا مع أنظمة “باتريوت” للدفاع الجوي.
قاعدة الملك عبد العزيز الجوية (مطار الظهران الدولي سابقا): تستخدمها القوات الجوية ابنا ابنا :
الملكية السعودية وتقع في مدينة الظهران على بعد 25 كلم من الدمام في المنطقة الشرقية، وهي تستضيف مركز الحرب الجوي لتدريب العسكريين السعوديين.
وأعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية أكثر من مرة أن الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية قادرة على اختراق منظومات الدفاع الصاروخية الأمريكية “باتريوت”.
وتأتي عمليات الجيش واللجان الشعبية ردا على استمرار العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب الجرائم والحصار بحق الشعب اليمني والتي كان آخرها قصفه سوق قطابر في محافظة صعدة وراح ضحيتها 39 شهيدا وجريحا بينهم 17 طفلا.
واستشهد وجرح منذ إعلان العدوان على اليمن من واشنطن في 26 مارس 2015 أكثر من 42 ألف مدني نتيجة القصف المباشر، بالإضافة إلى الحصار الاقتصادي وتدمير المساكن والمنشئات الحيوية والبنى التحتية والتي أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية في العالم بحسب الأمم المتحدة.