قتل 34 شخصاً بينهم نساء وأطفال، اليوم الأربعاء، من جراء انفجار لغم أرضي مزروع على جانب طريق بين مدينتي هيرات وقندهار بأفغانستان.
وذكرت وسائل إعلام محلية أفغانية أنّ الانفجار أسفر عن إصابة 17 آخرين.
بدوره قال المتحدث باسم قائد شرطة مقاطعة فرحا الغربية، محب الله محب، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: إن “قنبلة انفجرت على جانب الطريق أصابت حافلة ركاب”.
وأردف أن 6 أشخاص أصيبوا بالتفجير في منطقة بالا بولوك، لافتاً إلى أن سيارات الإسعاف نقلت الضحايا إلى المستشفيات في محافظتي هيرات وفرح.
كما أظهرت صور تم تداولها للحادث انقلاب حافلة كبيرة على جانب الطريق بسبب الانفجار.
هذا، ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الذي يتزامن مع بدء أكثر من 14 سياسياً أفغانياً حملاتهم الانتخابية التي ستستمر خلال الشهرين القادمين.
ومن المتوقع أن تجرى انتخابات الرئاسة في 28 سبتمبر المقبل، في وقت تشهد البلاد تدهوراً أمنياً، مع شن حركة “طالبان” وتنظيم “الدولة” هجمات شبه يومية على القوات وموظفي الحكومة والمدنيين الأفغان.
وأمس الثلاثاء دانت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان استمرار قتل المدنيين بوتيرة “غير مقبولة” على الرغم من المحادثات التي يفترض أن تنهي عقوداً من الحروب في هذا البلد.
ومنذ عام 2012، تحصد الذخائر غير المنفجرة؛ من قذائف هاون وقنابل وصواريخ، أعداداً متزايدة من الضحايا في أفغانستان، بحسب دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام التي أحصت ما معدّله 150 قتيلاً شهرياً في عام 2017.