"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ابن سلمان : “حربنا واليهود مع مهدي الشيعة حرب وجود”

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قال خلال اجتماع له مع مجموعة من رجال السياسة والفكر الامريكيين في واشنطن مؤخرا، ان”حربنا واليهود مع مهدي الشيعة حرب وجود”.

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية انه خلال اجتماع جمع محمد بن سلمان ومجموعة من رجال السياسة والفكر الامريكيين خلال زيارته الاخيرة الى واشنطن، سأله احد الحضور من اليهود، ماهي مخططاتكم البعيدة المدى والاستراتيجية؟ فكان جوابه بحسب الصحيفة الامريكيةكالتالي: “اننا واليهود امام خطر وجودي مشترك اسمه “المهدي”، يقول الشيعة وتروج ايران لذلك بقوة وبعقيدة راسخة، انه سيدمر من يحكم المملكة باعتبارنا وهابية كفار وسيبيد اليهود في “اسرائيل” باعتبارهم اشد الاعداء للاسلام والعرب وسيخرج اليكم اتباعه من بين الاشجار والاحجار وعلينا منذ الان تقويض قوة هذا النظام واتباعه لانهم يحرضون على وجودنا، ولن نسمح بذلك”، بحسب ما نقلت الصحيفة.

واضاف: “علينا ان نوحد صفوفنا للتصدي لهذا الخطر الوجودي ونحن في المملكة نفعل ذلك ونحاصر من يعتقد بهذه الفكرة ولن نتوانى باعدامهم بالسيف بأي تهمة كانت وعلى “اسرائيل” التعاون معنا لضرب هذه الفكرة عبر البرامج المدروسة وضرب الفكر والعقيدة المهدية يحتاج امكانات كبيرة وعلينا اقناع الكثير من الشيعة بالتعاون معنا ولدينا في العراق ولبنان الكثير منهم، وهم متعاونون بقوة”، بحسب زعمه.

وتطرقت الصحيفة الامريكية الى مسالة الاعتقاد في الإمام المهدي لدى أتباع مدرسة اهل البيت عليهم السلام، قائلة ان هناك من يعتقد بتمهید الظروف لظهوره عبر محاربة اعدائه والتصدي لهم وتهيئة القواعد المناسبة لذلك و”هذا من أهم أسباب عداوة آل سعود و التیار الوهابي للشیعة وسبق وان ظهر هذا الأمر في تصریحات ولي العهد محمد بن سلمان في مقابلة تلفزیونیة السنة الماضیة. حيث قال محمد بن سلمان في هذه المقابلة: نحن لانستطيع التفاهم مع بلد یحاول السیطرة علی المسلمین، و نشر المذهب الجعفري في العالم ويروج لظهور الإمام المهدي”، على حد تعبير الصحيفة.

ونقلت الصحيفة الامريكية ان “محمد بن سلمان يظن ان اعتقاد الحكومة الإیرانية والشيعة في الإمام المهدي يعد احد اهم المشاكل الأساسية مع إیران واتباعها”، وأكد في الولايات المتحدة في بعض ما تطرق اليه قائلا: “إن ظهور الإمام المهدي و تمهید الظروف له منطق إیران واتباعها من شيعة المنطقة، و لهذا لا مجال للتفاهم مع الشیعة المؤمنون بهذا الفكر، وسنتقارب مع الشيعة المتعاونون والرافضون لهذه الفكرة وسندعمهم بالمال ونوصلهم الى السلطة في العراق ولبنان ولن نسمح لهم في البحرين والمملكة واليمن ونقطة على راس السطر”.