تحدث رئيس مجلس الأعيان في قاعدة الجهاد ببلاد المغرب الإسلامي أبو عُبيدة يوسف العنابي (أحد أهم قادة تنظيم القاعدة) في حوار مع ” فرانس 24 ” عن الحراك الشعبي المُستمر في الجزائر منذ 22 فبراير / شباط الماضي.
وقال المُتحدث إن “تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” يدعمُ الحراك لأنَ الهدفُ منه استعادة الشعب الجزائري لكرامته وسيادته.
وأشار إلى أنَ “التنظيم أوقف كل عملياته ضد مؤسسات الدولة الجزائرية في انتظار ما سيسفر عنه حراك الجزائري.
وأضاف أحد أهم قادة تنظيم القاعدة أنه “لا يوجد أي خيار غير السلاح لمواجهة النظام في الجزائر”.
وانكفأ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الجزائر خلال هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية التي تعود فيها على ترويع الشارع الجزائري عشية حلول شهر رمضان بعمليات “فاشلة” هدفه استقطاب الأضواء الإعلامية بعد أن تلقى التنظيم ضربة قاضمة من الجيش الجزائري الذي قضى على قياداته, وفكك المئات من شبكات الدعم والإسناد, وشلَ عمليات التموين بالأسلحة والذخيرة.
وكان نائب وزير الدفاع الوطني, وقائد هيئة أركان الجيش الجنرال قايد صالح, قد استغل زياراته التفقدية للنواحي العسكرية لتوجيه عدة رسائل للأطراف المُشككة في يقظة المؤسسة العسكرية في خُضم الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذُ إعلان الرئيس الجزائري السابق عن ترشحه لولاية رئاسية خامسة, وشدد على أنَ ” أمن وسلامة التراب الوطني خط أحمر “.
