"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

“نتنياهو” ساخرا من المسلمين: حرروا شمال المغرب من الاحتلال

  الرباط ـ عربي21 :

 خرجة نتنياهو أثارت غضب اليمين المتطرف في إسبانيا ـ تويتر

سخر نجل رئيس حكومة الكيان الصهيوني، يائير بنيامين نتنياهو، من دعوات المسلمين والعرب لتحرير فلسطين، موجها نصيحة بالانطلاق من تحرير شمال المغرب، حيث تخضع عدد من المدن والجزر للاحتلال الإسباني.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها يائير نتنياهو على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر“، الاثنين 27 مايو/ أيار الجاري.

وقال يائير: “أعزائي العرب والمسلمين، أتريدون تحرير أراض عربية وإسلامية؟ من هنا تكون البداية الجيدة”.

وذيل تغريدته الأولى بخريطة لشمال المغرب، تظهر عدد من المدن والجزر المغربية التي تخضع للحكومة الإسبانية.

 

ووجه يائير الذي يبلغ من العمر 27 سنة، كلامه بعد ذلك للإسبان، قائلا: “أنا أتحدث عن أراض متنازع عليها تحكمها إسبانيا وهي موجودة في أرض المغرب، لماذا هذه المعاداة للسامية؟ أنا لا أرى إسرائيل مخطئة أبدا”. 

وتابع: “أيها الشعب الإسباني… أراكم جميعا مستائين. سبتة ومليلية هما منطقتان صغيرتان تملكهما وراء البحر في قارة أخرى”.

وزاد: “تخيل الآن ما نشعر به عندما تدعو حكومتك إسرائيل إلى التخلي عن الضفة الغربية، وهي معقل اليهود ومكان ميلادهم منذ أكثر من 3000 عام (في الكتاب المقدس راجعها)”.

 

وأضاف: “دعونا نبرم صفقة، لن نمول المنظمات غير الحكومية في بلدك التي تدعوكم إلى التخلي عن سبتة ومليلية، وسوف تتوقفون بالمقابل عن تمويل المنظمات غير الحكومية في بلدنا التي تدعونا إلى التخلي عن الضفة الغربية”.

وأثارت التغريدة ردود فعل بعض الساسة الإسبان، حيث رد عليه زعيم حزب “فوكس” اليميني المتطرف في تصريح لموقع “تايمز أوف إسرائيل”، حيث قال: “إنه يجهل التاريخ الإسباني، وأنه يجلب أضرارا أكثر لإسرائيل بمثل هذه التغريدات على منصات التواصل الاجتماعي”.

وقال: “قبل تشجيع الغزو الإسلامي لوطننا، يجب أن تعرف على الأقل القليل عن تاريخنا”، لقد تم غزو إسبانيا من قبل المسلمين وتمت استعادتها بعد احتلال دام 8 قرون. أنت جاهل وتافه. وأنت تلحق أضرارا جسيمة بقضيتك”.

 

خرجة نجل رئيس حكومة الكيان الصهيوني تأتي في سياق الرد على الحكومة الإسبانية التي تدعو إلى تطبيق اتفاقات السلام مع الفلسطينيين واحترام الشرعية الدولية من جهة، ومن جهة ثانية ردا على مطالب الدول العربية والإسلامية بانسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بعد حرب 1967.