"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

«سي آي إيه» تدخل عالَم إنستغرام بصورة غامضة و»رسالة باللغة العربية»

عربي بوست :

قالت القناة الإخبارية الهندية Times Now إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه» فتحت حساباً خاصاً بها على إنستغرام، الخميس 25 أبريل/نيسان 2019، مع صورة مليئة بالألغاز لمكتب، وكُتب تعليقٌ عليها يقول: «أنا أتجسس بعيني الصغيرة».

ومن بين محتويات الصورة، التي نُشرت على حسابها في إنستغرام، شَعرٌ مستعار وملابس تنكُّرية، وخرائط للصين والخليج، وأوراق نقدية أجنبية، وجهاز كمبيوتر محمول، معظمها تذكارات حقيقية لضباط المخابرات المركزية الأمريكية.

في حين ظهرت على الصورة المنشورة ملاحظة مكتوبة باللغة العربية، ولم يظهر بشكل واضحٍ، ما كُتب عليها.

الصورة الغامضة التي نشرتها وكالة المخابرات الأمريكية/مواقع التواصل

قالت الوكالة في بيان لها: «نتطلع إلى إثارة فضول مستخدمي إنستغرام بشأن ما تفرضه مهمة وكالة المخابرات المركزية العالمية، كالذهاب إلى حيث لا يمكن للآخرين الذهاب، والقيام بما ليس بإمكان الآخرين القيام به».

وأضافت: «من خلال الحساب، سنعطي نظرة سريعة إلى حياة الوكالة، لكن لا يمكننا أن نعِدكم بأيِّ صور سيلفي من مواقع سرية».

وكانت الاستخبارات الأمريكية قد انضمت في عام 2014، إلى موقع تويتر، ونشرت آنذاك تغريدة كتبت فيها: «لا نستطيع أن نؤكد أو ننفي أن هذه أول تغريدة لنا».

وأصبح حساب وكالة الاستخبارات الأمريكية يضم أكثر من 2.6 مليون متابع.

معلومات استخباراتية وصلت للجيش قبل أن يتوجهوا للمكان

وفور وصول القوات إلى المكان، قام 3 من المشتبه بهم بتفجير أنفسهم، ما أدى إلى مقتل 3 نساء و6 أطفال على الفور، قبل أن تبدأ معركة نارية، بحسب المتحدث باسم الجيش سميث أتاباتو، بحسب شبكة CNN الإخبارية.

وأضاف المتحدث باسم الجيش، في بيان، أن قواته ردَّت على إطلاق النار، واستطاعت مداهمة المخبأ.

استمرت المعركة لعدة ساعات، قبل أن تتمكن القوات من السيطرة على المكان، حيث تعتقد القوات الحكومية أنه المخبأ الذي انطلق منه منفذو هجمات عيد الفصح.

القوات عثرت على ما يدل أنه المكان الذي انطلق منه المهاجمون

وقالت الشرطة إنها عثرت على علم داعش وملابس مماثلة لتلك التي كان يرتديها المقاتلون الثمانية، الذين ظهروا في شريط فيديو، قبل شن هجمات عيد الفصح الأحد الماضي.

كما وأعلنت السلطات، عثورها على كميات كبيرة من المتفجرات وأعواد الديناميت، حيث بدا المكان على أنه مصنع أو منشأة لتخزين القنابل.

وقالت الشرطة في بيان سابق: «لقد عثرنا على الخلفية التي استخدمتها المجموعة في تسجيل الفيديو الخاص بهم»، بحسب ما ذكرته صحيفة The Guardianالبريطانية.

المعركة كانت شرسة، ولم تتمكن السلطات من القضاء على جميع المسلحين

وأسفرت المداهمة عن مقتل 15 شخصاً، بينهم 6 يشتبه في أنهم «إرهابيون» و9 مدنيين، وبينهم 6 أطفال.

وقال بيان للجيش السريلانكي إن أحد الجرحى المشتبه بهم فرَّ على دراجة نارية.

وبالرغم من مرور أسبوع على الهجمات الدامية، فإن الأوضاع الأمنية لا تزال غير مستقرة في البلاد، نتيجة العثور على متفجرات موزعة في أنحاء البلاد، وعدم تمكن السلطات من القبض على الأشخاص الذين تشتبه بهم في الوقوف خلف هذه التفجيرات.

لا يزال الوضع الأمني غير مستقر، وأمريكا تحذر من السفر إلى سريلانكا

في الوقت ذاته نصحت وزارة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين، بإعادة النظر في السفر إلى سريلانكا، بسبب ما وصفتها بـ «التهديدات الإرهابية».

وقالت الوزارة في بيان أيضاً إنها أمرت بمغادرة جميع الأفراد في سن الدراسة من عائلات موظفي الحكومة الأمريكية.

وأضافت «تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لهجمات محتملة في سريلانكا».

وأوضحت الشرطة، أمس الجمعة، أنها تحاول تعقُّب 140 شخصاً، تعتقد أنهم على صلة بتنظيم «الدولة الإسلامية»، الذي أعلن مسؤوليته عن التفجيرات الانتحارية.

وحتى الآن احتجزت الشرطة ما لا يقل عن 76 شخصاً، بينهم أجانب من سوريا ومصر.

ولا تزال مدن كالموناي الشرقية وشافالاكادي وسمانثوراي خاضعة لحظر التجول، الممتد حتى إشعار آخر، الذي فُرض على هذه المدن بعد إطلاق النار، بحسب ما ذكرته الشرطة.