وشدد خامنئي لدى استقباله كبار المسؤولين الإيرانيين وسفراء الدول الإسلامية أن سبب العداء للنظام الإسلامي في بلاده في ذات خط “عداء جبهة الطاغوت لجبهة التوحيد”.
ورأى المرشد الأعلى الإيراني أن “جبهة الطاغوت تعارض أصل الحركة التوحيدية وهويتها”، وأن الولايات المتحدة والسعودية لا ترضيان بأقل مما وصفه بـ”التخلي عن الحركة في مسار التوحيد”.
واعتبر خامنئي أن المواجهة والصراع بين بلاده التي شبهها بـ”التوحيد” وبين الأعداء المشبهين بـ”الطاغوت”، أمر لا بد منه، لافتا إلى أن الشعب الإيراني إن هو واصل الحركة على الدرب، فمن المؤكد سينتصر على “أمريكا وأذنابها”.
واستدرك المرشد الأعلى الإيراني قائلا إن “نتيجة هذا النصر قابلة للتغيير”، في حالة حدوث تقصير “وعدم المواكبة وانعدام الصدق والإخلاص والتخلي عن الجهاد”.
المصدر: فارس