العالم :
جدّد الكاتب اليمني أحمد الأشعف، تحذيره لسلطنة عمان، من أن دولة الإمارات تسعى لإثارة نزاع حدودي مع سلطنة عمان.
ودعا “الأشعف” السلطنة الى رفع الجهوزية العالية، مشيراً إلى مخطط وصفه بـ”القذر” تسعى إليه الإمارات والسعودية.
وعن تفاصيل المخطط –كما قال الأشعف”- فإن الإمارات والسعودية ترسلان أشخاصاً للعمل كخلايا نائمة في المناطق الحدودية لزعزعة الأمن والاستقرار وإشغال السلطنة عن مخططها لاحتلال المهرة.
ولفت إلى أنّ المعلومات التي وصلته تشير إلى انه تم اختيار أفراد الخلايا النائمة من المعسكرات المستحدثة موخراً.
وفي الآونة الأخيرة، صعّدت وسائل إعلام ممولة ومدعومة إماراتياً وسعودياً من اتهاماتها للسلطنة بتهريب أسلحة ومتفجرات الى انصارالله في اليمن، غير أنّ السلطنة فنّدت وكذّبت تلك المزاعم والإدعاءات.
في الإطار ذاته، قال الكاتب والإعلامي العُماني “زاهر بن حارث المحروقي”، إنّه لم يعُد خافيًا على أحد، الخروقات الإماراتية الكثيرة ضد عُمان، منذ الكشف عن خلية التجسس الإماراتية الأولى ضد عُمان عام 2011، “التي استهدفت نظام الحكم وآلية العمل الحكومي والعسكري”.
وأشار “المحروقي” إلى أن الأحاديث لا تخلو من المخاوف التي تنتاب العمانيين من تغلغل النفوذ الإماراتي داخل عُمان، عبر سيطرتها على مفاصل الاقتصاد العماني كله؛ وهو الأمرُ الخطير الذي يستتبعه فيما بعد السيطرة على القرار السياسي.
واستغرب في مقالةٍ له بعنوان (خدُّنا الأيسر.. جاهزٌ للصفع)، الموقف العماني الرسمي من الخروقات الإماراتية، الذي قال إنه يبدو “هشٌ جدًا”، إذ أصبحنا نقرأ تصريحات فيها من الليونة ما فيها، مثل أن “الإمارات شريك استراتيجي لعمان”، و”أننا نتعامل مع الجيران بلطف” و”أن الجار سيبقى جار”، وغيرها من التصريحات التي فتحت الباب لنقاشات لم ولن تنتهي في مواقع التواصل الاجتماعي وفق “المحروقي”.
ورآى الكاتب العُماني أنّ مسألة “الحالة العمانية – الإماراتية” ستبقى “لغزًا كبيرًا بالنسبة لي، وبالنسبة لكثيرين، ولن تجد تفسيرًا مقنعًا أبدًا”.