راي اليوم :
نشرت الأوبزرفر مقالا لهارييت شيروود مراسلتها في العاصمة الإماراتية أبوظبي تتناول فيه زيارة البابا فرانسيس بابا روما للبلاد.
وتقول شيروود إن البابا من المتوقع أن يقيم قداسا في أبوظبي أمام حشد قد يصل إلى 120 ألف شخص في أول زيارة بابوية لجزيرة العرب التي كانت مهدا للإسلام وذلك بناء على دعوة من الشيخ محمد بن زايد بن نهيان، ولي عهد ابوظبي، بمناسبة عام التسامح في الإمارات.
وتشير شيروود إلى أن فرانسيس يواجه انتقادات شديدة بسبب هذه الزيارة رغم دور الإمارات في الحرب في اليمن حيث أنها مشاركة في التحالف الذي تقوده السعودية لمحاربة الحوثيين في اليمن.
وتضيف شيروود أن البابا سيضع أيضا حجر الأساس بالمشاركة مع شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب لكنيسة ومسجد علاوة على توقيع إعلان مشترك يعبر عن الاحترام المتبادل بين الديانتين، الإسلام والمسيحية، بالنيابة عن الملايين من أتباعهما.
وتنقل الجريدة عن بول هيندر، المبعوث الرسولي للفاتيكان في جنوب الجزيرة العربية، قوله “هذه بالطبع زيارة تاريخية لأنها المرة الاولى التي يزور فيها أحد الباباوات جزيرة العرب وهو الأمر الذي لم يكن أحد يفكر فيه او يتوقعه قبل ذلك”.
وتشير الجريدة إلى أن المعارضين لزيارة البابا يعتبرون أنه ورط نفسه في التعاون مع دولة الإمارات التي تشارك في الحرب في اليمن.
وتنقل الجريدة عن إميل نخلة المسؤول السابق في الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) قوله ” ليس جيدا بالنسبة للبابا أن يقوم بزيارة الإمارات بينما حكومتها منخرطة في ارتكاب كل الأعمال الوحشية في اليمن”.
(بي بي سي)
اقرأ أيضاً :
رجال دين من الإمارات: زيارة شيخ الأزهر والبابا فرانسيس رسالة للعالم
الخميس، 31 يناير 2019 06:00 م
أكد راعي الكنيسة القبطية مار مينا العجائبي رئيس مجلس إدارة كنائس جبل علي في دبي الأب مينا حنا، أن زيارة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية لدولة الإمارات أكبر دليل على مسيرة التسامح التي تقودها الإمارات وتجسدها على أرضها وترسخ مبادئها بين أفراد المجتمع وتنشرها حول العالم.
وقال الأب مينا في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية /وام/ إن الإمارات هي دولة التسامح والتعايش السلمي، مشيرا إلى أنها أول دولة أنشأت وزارة للتسامح، وقدمت رسالة للعالم حول التعايش السلمي والأخوة الإنسانية، معتبرا أن اللقاء بين قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر محطة مهمة على طريق نشر المحبة بين الشعوب وبث روح الأخوة الإنسانية وإيصال رسالة للعالم بأن الإمارات أرض السلام والتسامح .
من جانبهم أكد عدد من رجال الدين المسيحيين وأفراد الجالية المسيحية المقيمة في إمارة رأس الخيمة أن الزيارة المرتقبة لقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف للإمارات وما يتبعها من تنظيم المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية يعد ترجمة للنهج الحكيم لدولة الإمارات وجهودها الدولية في تعزيز الحوار والتقارب بين الأديان والتعايش السلمي بين مختلف الديانات.
وفي السياق ذاته، أكد الكاهن في المقر البابوي للأقباط الأرثوذكس في أمريكا الشمالية الأب مويسيس بغدادي أهمية الزيارة التي سيقوم بها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية للإمارات، مثمنا مساعي الإمارات لتعزيز الحوار وترسيخ مفاهيم الترابط بين الأديان حول العالم.
وأشار الأب مويسيس إلى المغزى التاريخي والإنساني الذي تعكسه زيارة قداسة البابا فرنسيس لدولة الإمارات.. وأبدى إعجابه بالسياسات التي تنتهجها الإمارات وأسهمت في تحقيق نهضتها الشاملة.
وقال: ” إذا كانت هناك دولة في العالم تعبر عن الأخوة الإنسانية فهي دولة الإمارات، لما قدمته ولا تزال تقدمه من مبادرات وجهود تعزز من جسور وروابط الصداقة والأخوة والتسامح والتعايش السلمي بين أتباع الأديان المختلفة حول العالم والشعوب بشكل عام”.
اليوم السابع