RT :
الأمريكان أوهموا الإمارات بخطر اصطدام قمر اصطناعي لها بآخر روسي
وجاء في تقرير للمركز العلمي الفلكي الفضائي الروسي، أن الإمارات تلقت في مايو 2018 معلومات تفيد باقتراب خطير بين القمر الاصطناعي العربي YahSat-1B، والقمر الاصطناعي الروسي “لوتش”.
وزعم الجيش الأمريكي، بأن القمرين سيمران بجانب بعضهما على مسافة تتراوح بين 140 مترا و9.65 كم.
وورد في تقرير المركز الفلكي الروسي: “قامت وزارة الخارجية الروسية وشركة “روس كوسموس” بالرد على استفسار من الإمارات، التي اعتبرت الوضع مشوبا بالخطورة، وربما اختلق عمدا من قبل الجانب الروسي”.
وفي المحصلة، اضطر القائمون على القمر YahSat-1B لإبعاده عن مساره، لكن البيانات الواردة من النظام الروسي للتحذير من الأخطار أشار إلى أن المسافة بين القمرين، لم تقل في الواقع عن 40 كم.
وتم إطلاق القمر الاصطناعي العربي المخصص للاتصالات المدنية YahSat-1B إلى المدار في أبريل 2012، والقمر الروسي” لوتش” في سبتمبر 2014.
المصدر: نوفوستي
اقرأ أيضاً :
سبوتنك : الولايات المتحدة تكذب على الإمارات
وفقا لوثيقة المركز العلمي Astro-Cosmic (ANC) ، التي حصلت “سبوتنيك” على نسخة منها، تلقت الإمارات معلومات من الجيش الأمريكي عن الاقتراب الخطير لجهاز “لوتش” من القمر الصناعي YahSat-1B في مايو أيار عام 2018.
وبحسب الجانب الأمريكي، فإن الأقمار الصناعية كانت ستقترب من بعضها بعضا إلى مسافة من 140 مترا وحتى 9.65 كيلومتر.
وجاء في الوثيقة: “لقد اضطرت وزارة الخارجية الروسية ومؤسسة روسكوسموس الحكومية على الاستجابة لطلبات الإمارات العربية المتحدة، التي اعتبرت هذا الوضع خطيراً، وربما تم إنشاؤه عن قصد من قبل الجانب الروسي”.
ونتيجة لذلك، أجرى Yahsat 1B مناورات مراوغة لمنع تصادم محتمل مع “لوتش“، على الرغم من أن البيانات من نظام التحذير الآلي الروسي، التي تخبر عادة عن الخطر في الفضاء القريب من الأرض (ASPOS OKP) أشار إلى أن السواتل في الواقع لم تقترب من مسافة أقل من 40 كيلومترا من بعضهما البعض.
وقالت الوثيقة:
“المعلومات من الولايات المتحدة كانت مضللة”.
تم إطلاق القمر الصناعي العربي YahSat-1B إلى المدار في أبريل/نيسان 2012. وتم إطلاق المركبة الفضائية الروسية إلى المدار في سبتمبر/أيلول 2014.
وتتمثل المهمة الرئيسية لـ ASPOS OKP في تحديد التقارب الخطير للمركبات الفضائية العاملة مع المخلفات الفضائية، واكتشاف تدمير الأجسام في المدارات، ومرافقة الأجسام الكبيرة المحتمل أن تكون خطرة وتخرج من المدار دون رقابة.
ويوجد في ASPOS OKP مجمعات بصرية الكترونية، بما في ذلك تلسكوبات. وهي مصممة للكشف التلقائي عنالمركبات الفضائية والمخلفات الفضائية، وتحديد إحداثياتها ، وتحديد نوعها لربطها بالأجسام المدخلة في قاعدة البيانات، وإرسال المعلومات التي يتم تنسيقها وغير المنسقة إلى مركز جمع البيانات ومعالجتها.
وتوفر المجمعات البحث المستقل والكشف عن الأجسام على ارتفاعات تصل إلى 50 ألف كيلومتر، وتكون قادرة على اكتشاف الأجسام الفضائية وعناصر الملخلفات الفضائية التي يصل بريقها إلى 18.5.