RT :
وقال المتحدث الرئاسي للصحفيين اليوم الجمعة: “السيد غوايدو هو رئيس البرلمان، وهو بالنسبة لنا ليس رئيسا للدولة، نحن لا نعترف بهذا، والسيد مادورو هو رئيس الدولة، وهو وحكومته شركاؤنا في فنزويلا”.
وأضاف بيسكوف، “على أي حال، وبغض النظر عن تطور الوضع السياسي في هذا البلد، نأمل ونتطلع إلى مواصلة وتنمية علاقاتنا التجارية والاقتصادية والتعاون المتبادل المنفعة مع هذا البلد”.
وجدد بيسكوف تأكيده أن “كل ما يحدث في فنزويلا هو شأن داخلي، والشيء الأساسي هو حماية البلاد من تدخل دولة ثالثة”.
تصريحات بيسكوف تأتي ردا على تصريح غوايدو، الذي قال إن على الصين وروسيا الاهتمام بتغيير النموذج الاقتصادي في فنزويلا، إذا أرادتا أن يكون لهم شريك مستقر في البلاد.
وقال غوايدو، في مقابلة مع وكالة “رويترز” نشر نصها مساء الخميس، إن “ما يناسب روسيا والصين بشكل أكبر هو استقرار البلاد وتغيير حكومتها” علما أن هذين البلدين يمثلان الدائنين الأجنبيين الأكبر لفنزويلا.
المصدر: “إنترفاكس”