Sputnik :
وأشارت Global Times، إلى أن وزير الجيش الأمريكي، مارك إسبر، أعلن الأسبوع الماضي عن تصميم “مدفع” قادر على ضرب أهداف على مسافة 1000 ميل (حوالي 1600 كيلومتر).
ونقلت الصحيفة، عن خبراء عسكريين صينيين، أن المنظومات المدفعية العادية، لا تستطيع إطلاق قذائفها إلى مسافة تزيد عن 100 ميل( 160 كلم)، وأما المنظومة الكهرومغناطيسية التي يعمل الأمريكان على تصميمها، فلن يزيد مداها الأقصى على 300 ميل (حوالي 480 كيلومترا). ويرى هؤلاء الخبراء، أن قذائف المنظومة الأمريكية ليست إلا صواريخ باليستية متوسطة المدى. وعبر تسمية “المدفع العملاق”، يحاول البنتاغون التظاهر بعدم انتهاك اتفاقيةالصواريخ متوسطة وقصيرة المدى.
وفي السنوات الأخيرة، تتبادل موسكو وواشنطن، التهم بخصوص انتهاك بنود معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى. وقبل عدة أشهر أعلنت الولايات المتحدة عزمها الانسحاب من هذه المعاهدة.
المصدر: نوفوستي
الولايات المتحدة تحول صاروخا إلى مدفع خارق خوفا من روسيا
وكشف موقع ” Global Times” الأمريكي، أن الولايات المتحدة تقوم بتطوير مدفع متطور قادر على ضرب أهداف على مسافة 1600 كلم.
واستند الموقع على تصريح أدلى به وزير القوات البرية في الجيش الأمريكي، مارك إسبر، الذي أعلن أن الجيش الأمريكي بصدد تطوير مدفع قادر على ضرب أهداف على مسافة 1000 ميل أي حوالي 1600 كلم.
وبحسب خبراء عسكريين من الصين، فإن المسافة القصوى لمدى المدفعية هو حوالي 100 ميل (160 كلم)، لكن لدى الجيش الأمريكي مدفع كهرومغناطيسي طورته وأصبح بإمكانه أن يبلغ مسافة 300 ميل (480 كلم).
وحول المدفع الخارق الجديد اعتبر الخبراء أنه أقرب إلى صاروخ باليستي متوسط المدى وتحاول الولايات المتحدة تسمية الصاروخ بالمدفع لتجنب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى الموقعة مع روسيا.
يذكر أن معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى “معاهدة القوات النووية المتوسطة”، “أي إن إف”، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي في عام 1987، ووقعت المعاهدة في واشنطن من قبل الرئيس الأمريكي، رونالد ريغان والزعيم السوفييتي ميخائيل غورباتشوف، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أي صواريخ باليستية أو مجنحة أو متوسطة، وبتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.
سبوتنك