وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية “استشهاد محمد زكريا إسماعيل التتري (27 عاماً)، ومحمد زهدي حسن عودة (22 عاماً)، وإصابة 3 آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة”، قبل أن تعلن استشهاد حمد محمد موسى النحال (23 عاماً)، وإصابة آخر بجروح مختلفة باستهداف الاحتلال مجموعة أخرى شرق رفح.
“القسام” تهدد بتوسيع دائرة صواريخها
هدد “أبو عبيدة” الناطق الرسمي باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، بتوسيع مدى صواريخ المقاومة ضد أهداف الاحتلال داخل الأراضي المحتلة عام 1948.
وقال في تغريدة له على حسابه في “تويتر” إن “الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في حالة تشاور جدي لتوسيع دائرة النار، عسقلان البداية ونحو مليون صهيوني سيكونون بانتظار الدخول في دائرة صواريخنا إذا كان قرار العدو هو التمادي في العدوان”.
وحصل “الخليج أونلاين” على تسجيل يظهر اندلاع حرائق بعد قصف المقاومة الفلسطينية للمستوطنات المتاخمة لغزة.
وقالت قناة “الأقصى”، التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، إن صاروخاً موجهاً استهدف حافلة جنود إسرائيليين فأصاب 5 منهم، اثنان في حالة خطيرة.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن أخفقت الجهود المصرية في عدم تصعيد الأوضاع في قطاع غزة، عقب العملية الأمنية التي نفذتها قوة إسرائيلية خاصة في خان يونس ليل أمس الأحد وأسفرت عن استشهاد سبعة مقاومين فلسطينيين، بينهم قيادي.
وقال مصادر دبلوماسي مصري مطلع على الجهود المصرية إن الاتصالات التي قامت بها القاهرة فشلت في تطويق التصعيد العسكري الحاصل في غزة، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلية المسؤولية عن التصعيد.
لكنه أوضع في الوقت ذاته أن السلطات المصرية ستواصل تكثيف اتصالاتها من الأطراف المعنية لوقف التصعيد “رغم صعوبة الأوضاع”، على حد تعبيرها،
وفي ذات السياق، ذكر مراسل “الخليج أونلاين” أن طائرات الاحتلال قصفت أرضاً زراعية شمال قطاع غزة، ردت عليها المقاومة بإطلاق عدة صواريخ باتجاه البلدات المحتلة.
كما أكد مراسلنا أن منظومة “القبة الحديدية” الدفاعية الإسرائيلية فشلت في صد عشرات الصواريخ الفلسطينية، في وقت ذكرت “الإذاعة العبرية” اعتراض “بعض الصواريخ” فقط.
– الاحتلال قصف قناة “الأقصى”
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات على مواقع تابعة للفصائل الفلسطينية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة، بالتزامن مع نقل الجيش الإسرائيلي عشرات الدبابات إلى محيط القطاع.
وتوقف بث فضائية الأقصى التابعة لحماس بعد استهدافها ثلاث مرات بصواريخ من طائرات استطلاع إسرائيلية، غرب مدينة غزة.
وقالت حركة “حماس”: إن “استهداف الاحتلال لمقر قناة الأقصى وتدميره بالكامل يشكل عدواناً همجياً، ويعكس العقلية الإجرامية لهذا العدو”.
كما أعلنت إدارة القناة أن “بثنا لن يتوقف، وسنستمر في نقل الصورة، وسنعيد البث خلال وقت قصير”.
– صواريخ المقاومة تمطر “إسرائيل”
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن العشرات من الصواريخ والقذائف أطلقت من قطاع غزة على مناطق عدة، وقد طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين البقاء بالملاجئ.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال إطلاق أكثر من 350 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، واعتراض 60 منها فقط.
ولوح بتوسيع نطاق الهجمات على غزة خلال الساعات المقبلة، مؤكداً أنه قصف أكثر من 70 هدفاً في قطاع غزة.
– المقاومة الفلسطينية تبدأ “الرد الصارم”
“الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية” قالت، في وقت سابق الاثنين، إنها سترد بقصف صاروخي على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، رداً على عملية خانيونس التي نفذها عناصر من جيش الاحتلال مساء الأحد.
وهددت “الغرفة”، في بيان وصل “الخليج أونلاين” نسخة منه، اليوم الاثنين، بزيادة مدى وكثافة قصفها إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه.
كما أوضح البيان: “قررنا الرد العسكري الصارم على عملية خانيونس التي جرت بالأمس، وإطلاق الصواريخ سيتواصل، ولن نلتفت لأي اتصالات بالوقت الراهن”.
– الرعب يعم “إسرائيل”
الجيش الإسرائيلي قال في بيان أصدره مساء الاثنين، إن مدافعه وطائراته استهدفت أكثر من 70 موقعاً تتبع لحركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في أنحاء القطاع.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) بإصابة 50 إسرائيلياً جراح أحدهم خطرة، من جراء الصواريخ التي أطلقت من غزة باتجاه مناطق جنوبي إسرائيل.
وأشارت إلى إصابة منزل في بلدة “نتيفوت” (جنوب) الإسرائيلية بصاروخ أطلق من القطاع.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن جيش الاحتلال دعا كل السكان في جميع مناطق “غلاف غزة” إلى التوجه إلى الملاجئ.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انتهاء اجتماع لرئيس وزراء الاحتلال ووزير الأمن وقائد أركان الجيش عقب اتخاذ قرارات تنفيذية ميدانية ضد قطاع غزة.