
اكتب مقالي هذا في اصعب ايام عاشها الامام الحسين” عليه السلام” ومن ناصره في واقعة الطف حيث مارست ضدهم اقسى انواع القمع والوحشية واللانسانية من قبل يزيد وجيشه “لعنهم الله”.
والان شيعة امير المؤمنين علي بن أبي طالب “عليه السلام” يعانون ايضا القمع والوحشية من قبل الانظمة القمعية.
بعد مجزرة البحرين في حق الشيعة من قبل النظام الحاكم و بعد الضغوط التي مارستها المهلكة السعودية في حق الشيعة الان يجب ان نسلط الضوء على الشيعة في نيجيريا الذي يعانون ابشع انواع القمع والظلم من قبل النظام الحاكم .
يعيش الشيعة في نيجيريا في ولاية “كادونا و كانو و سكوتوا”
فقد تصدى الشيعة للجيش النيجيري عندما حاول الجيش عرقلة احياء المراسيم الحسينية وعندما فشل الجيش في عرقلة المراسيم الحسينية قام باطلاق الرصاص الحي على الشيعة مما ادى الى سقوط جرحى وشهداء ولكن لم تعلن السلطات النيجيرية الى الان عن هذه الواقعة لكن الوكالة الفرنسية كشفت حقيقة هذه الواقعة وكشفت وحشية هذا النظام .
والمؤلم في هذه المجزرة البشعة في حق شيعة نيجيريا ان رئيس اركان الجيش النيجيري “توكور بوراتاي” قال للجنة التحقيق الحكومية ان ضباطي وجنودي تصرفوا بطريقة سليمة وكانه فخور في ذلك وكانت الدماء الشيعية رخيصة لهذه النوعية من الحكام.
فهذه الاعمال الوحشية في حق الشيعة لا تزيدنا الا قوة واصرار على اكمال المسيرة الحسينية التي تتمثل بمحاربة الظلم والاستبداد ونصرة المظلوم .
فيجب تفعيل قانون الحريات الدينية التي اصدرته وزارة الخارجية الامريكية بعد مجزرة “البحرين ونيجيريا” في حق الشيعية .