Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ردود افعال واسعة ..اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في تركيا وانباء عن ترحيله الى السعودية “فص ملح وداب”

 صدى الخليج :

قالت خطيبة الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إن خطيبها اختفى بعد دخوله مقر قنصلية بلاده في العاصمة التركية اسطنبول.
وتحدثت خديجة خطيبة جمال إلى قناة “تر آر تي” التركية، وقالت إن خاشقجي دخل إلى مبنى السفارة في الساعة الواحدة ظهرا، للحصول على أوراق رسمية خاصة به، ولم يخرج من مبنى السفارة إلى الآن، مشيرة إلى أن موظفي السفارة أبلغوها بأنه غادرها.وأضافت أنها تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، ولم تصلها أية معلومات حول اختفائه حتى الآن.

يذكر أن خاشقجي هو صحفي سعودي عمل سابقا رئيسا لتحرير صحيفة “الوطن” السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير تركي الفيصل السفير السابق في واشنطن، ولكنه غادر البلاد بعد تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد.

مستشار الأمير محمد بن نايف@nayfcon

إختطاف المواطن السعودي جمال خاشقجي اثناء مراجعته للقنصلية السعودية في اسطنبول سيثير الرأي العام العالمي ضد المملكة،وسيجعل من المملكة مادة جديدة للجمعيات الحقوقية العالمية كما أنه سيثير أزمة دبلوماسية عميقة مع البلد المستضيف للقنصلية، طريقة تفكير صانع القرار السعودي جد محيرة.

فيصل القاسم

@kasimf

كيف استطاعت الاستخبارات السعودية خطف جمال خاشقجي من اسطنبول وتسفيره إلى السعودية عبر المطارات التركية؟

مستشار الأمير محمد بن نايف@nayfcon

يبدو أن بن سلمان لم يضع في حسبانه الملفات التي ستفتحها والفضائح التي ستسلط عليها الضوء صحيفة الواشنطن بوست بعد أن أقدم على اختطاف جمال خاشقجي وهو أحد كتابها، لا أعتقد بأنه قد أعد العدة لذلك، فهو كالذي يقود سيارة كبيرة دون مكابح!!

عبد الله الغامدي@Alghamdi_AA

وردنا من مصدر يدعي بأنه قريب من الديوان الملكي بأن جمال بالفعل تم خطفه وتهريبه للسعودية في الساعات الأولى وقد وصل لها.

نتمنى أن لا يكون الخبر صحيح وإن صح فمن الصعب أن تقف تركيا موقف المتفرج ومحمد بن سلمان يتلاعب بسيادتها أمام العالم.

تركي الشلهوب?@TurkiShalhoub

ندعوا جميع الأحرار والشرفاء نشر هاشتاق والتغريد فيه، للفت انتباه العالم لهذه الجريمة، والضغط على الحكومة السعودية للإفراج عنه، فهذا الرجل ذنبه الوحيد (الخوف على البلد)، وسلاحه الوحيد (القلم، والكلمة الحرة).

أنشروا الهاشتاق على أوسع نطاق..

عبدالله بن حمد العذبة

@A_AlAthbah

التهور سيد الموقف، واختطافه في تركيا كارثة، ويجعل العالم يعرف كيف تدار الأمور في السعودية العظمى!

معتقلي الرأي@m3takl

? هام
ندعو الجميع للتغريد بوسم ضمن حملة لدعوة المعنيين والحقوقيين للضغط فوراً على السلطات السعودية لتكشف عن مصيره، في ظل إنكار السفارة السعودية في تركيا دخوله مبناها اليوم !!

سلمى الجمل

@AljamalSalma

إن صح خبر فسيكون له تداعيات على العلاقة بين تركيا والسعودية بالإضافة إلى سمعة تزداد سوءاً للمملكة في العلاقات الدولية..

View image on TwitterView image on Twitter

سامح عسكر

@sameh_asker

جريمة كمعارض لآل سعود تعيد للأذهان جريمة اختطاف وقتل المعارض السعودي الآخر “ناصر السعيد” من لبنان وقتله سنة 1979
خاشقجي قد يموت خلال ساعات وترمى جثته في البحر بناء على تاريخ سابق لكيفية تعامل آل سعود مع معارضيهم..

نحو الحرية@hureyaksa

السفارات السعودية عبارة عن أوكار لإدارة العمليات القذرة.. ولديها سوابق في جرائم اختطاف الناشطين السعوديين بالخارج..
هذا تقرير لقناة BBC حول دور السفارات السعودية في جرائم الإختطاف?

عبدالله الشريف

@AbdullahElshrif

بن سلمان سمع عن عملية الخطف اللي نفذتها المخابرات التركية في سوريا وعجبته الفكرة فخطف الصحفي جمال خاشقجي، بس خطفه جوة القنصلية السعودية باسطنبول وخطيبته كانت مستنياه برة وفضحتهم والأمن التركي برة القنصلية دلوقت لاعارفين يخفوه ولاقادرين يسيبوه، والله انك غبي

د. عبدالله العودة

@aalodah

مالذي يحدث؟
محاكم تفتيش لقيادات الإصلاح في الداخل، ومطالب بأحكام القتل والمؤبد للكثير، وتجسس على الناشطين ودعاة الحرية في الخارج، وترويع وتفتيش للبيوت والمنازل، والآن أنباء غريبة عن اختفاء

د. عبدالله العودة

@aalodah

فإذا صح نبأ فالعالم يشهد إرهاباً منظماً وسلوك عصابات غير مسبوق.

ماجد عبد الهادي

@majedabdulhadi

ليس الحدث الأول من نوعه في تاريخ “الدبلوماسية السعودية”، وسبق أن تعرض كل من الأمير سلطان بن تركي بن عبد العزيز والأمير تركي بن بندر والأمير سعود بن سيف النصر لعمليات اختطاف مريبة من عواصم أوربية وأعيدوا إلى الرياض ليدفعوا ثمن انتقادهم سياسة أبناء عمومتهم

اقرأ أيضاً :

«فص ملح وذاب».. أين اختفى «جمال خاشقجي» أبرز معارضي ابن سلمان؟

شفقنا- في الواحدة من ظهر الثلاثاء 2 أكتوبر (تشرين) الجاري، دخل الكاتب السعودي جمال خاشقجي القنصلية السعودية في تركيا لإنجاز «أوراق رسمية»؛ قبل أن يختفي بعد دخولها وسط تداول أنباء عن وصوله السعودية، التي غادرها منذ عامين على إثر آراء مخالفة له تجاه سياسات ولي العهد السعودي، ذلك على الرغم من إشادته الدائمة به كشخص وحاكم جديد. وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت في وقت سابق الثلاثاء خبرًا يفيد باسترداد «متهم في قضية احتيال بشيكات من دون رصيد»، إلا أنها لم تذكر صراحةً ما إذا كان خاشقجي المعني بالخبر.

 

من دوائر السلطة إلى شتات المنفى

في سبتمبر (أيلول) 2016، قرر جمال خاشقجي، الكاتب السعودي ذائع الصيت في العالم العربي الخروج من جدران المملكة بعدما تحسس على ما يبدو سياسة أمنية جديدة لولي العهد السعودي قائمة على اعتقال كُل ماهو مخالفٍ لسياسته دون اعتبار لهيئته وصلاته. جاء خروجه قبل موجة الاعتقالات الواسعة التي طالت أمراء من آل سعود ورجال أعمال بارزين فيما رآه كثيرون مؤشرًا على رغبة ولي العهد على تشكيل نخبة مالية وسياسية وفكرية جديدة من خارج العائلة الحاكمة.

 

تعمق لدى خاشقجي هذا الشعور بعدما التقى ولي العهد السعودي في منتصف 2016 حين أعلن عن رؤية 2030، مع 30 مثقفًا وصحافيًا وشيخًا من مشارب أيدولوجية متباينة؛ وأدرك معها أنه سيكون واحدًا من المجموعة التي يرى أنها محسوبة على الجناح القديم من العائلة، والتي قرر ولي العهد الخروج على تقاليدها، وتنحية أغلبهم من مواقعهم النافذة مقابل منح نخبة جديدة مُقربة منه نفوذًا واسعة ومناصب قيادية. وكما يقول هو، فقد صدقت توقعات خاشقجي بعد هذا الاجتماع؛ بعدما وجد -بعد خروجه من المملكة- أن اثنين ممن حضروا معه اجتماع المثقفين في المعتقل حاليًا، هما عصام الزامل وخالد العلكمي.

 

أدرك خاشقجي أن ولي العهد لن يكون على درب أبناء عمومته الذين أسس علاقات وثيقة معهم؛ ليبدأ في ترتيب أموره حتى نجح في الخروج من المملكة وذلك بعد أشهرٍ من اتصال تليفوني من مسؤول أمني بالديوان الملكي ومُقرب من ولي العهد يأمره بالصمت، وقبل أن يتبع هذا الاتصال قرار من جريدة «الحياة» السعودية بوقف نشر مقالات الكاتب كإجراء عقابي له.

 

لم يكن خاشقجي يومًا بعيدًا عن أمراء آل سعود؛ فهو السعودي الذي أجاد فنون الكتابة ونسج العلاقات معهم ليستأمنوه على إدارة كُبرى وسائل الإعلام التي تُعبر عن الصوت الرسمي للمملكة ويصير رئيسًا لتحرير كُبرى الصحف السعودية، وينتقل بعد ذلك ليعمل مستشارًا إعلاميًا للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي السابق في بريطانيا، ثمّ في الولايات المتحدة.

 

كما كان خاشقجي أحد المقربين للأمير وليد بن طلال الذي اختاره رئيسًا لمحطته التلفزيونية التي كان الممول الرئيسي لها قبل أن يتعثر المشروع في ضوء أسباب سياسية، لم تنقطع علاقة ابن طلال مع خاشقجي بعد مغادرة الأخير للبلاد، وقد طالبه الأمير قبيل اعتقاله بالعودة قائلًا: «أخي جمال، البلاد بحاجة إلى عقول نيرة مثلك، والآن الدولة السعودية الرابعة تُبنى بيد أخي محمد بن سلمان».

 

كما لم يكن خاشقجي في رحلته خارج المملكة -التي تنقل فيها بين واشنطن وتركيا- معارضًا لآل سعود كحال الأمراء المنشقين عن الأسرة الحاكمة أو النشطاء السعوديين الذين يعيشون في أوروبا ويؤكدون على ضرورة تفكيك النظام الحاكم؛ بل كان متبنيًا لرؤية إصلاحية من داخل النظام الذي يتمسك بأفراده ويرى في وجودهم استمرارًا لوجود المملكة، وناقدًا لسياسات ولي العهد «حديث الخبرة في السياسة».

 

يظهر ذلك فيما ذكره خاشقجي خلال حواره مع «ساسة بوست» خلال وجوده فى العاصمة الأمريكية حيث أجاب على سؤال يتعلق باحتمالات وجود انشقاق على ولي العهد السعودي قائلًا : «أستبعد تمامًا أي انشقاقات أو إجراءات عزل، أقوى شرعية بيد الأمير هو مبدأ «ولي الأمر»، والملك سلمان -حفظه الله- يستمتع بذلك، وأبناء الأسرة المالكة والجيش والأمن يدينون له بالولاء استنادًا على هذا المبدأ، وسمو ولي العهد يستمد قوته من تكليف والده الملك، مسألة الملك وولاية العهد حسمت في السعودية، ولا يوجد من يعارضها، أو لنقل من يستطيع داخل الأسرة أن يعارضها».

ابن سلمان يطارد خاشقجي.. ويظفر به

لم تكن خطوة الاعتقال الأخيرة من داخل القنصلية السعودية في تركيا هي أولى محاولات ولي العهد السعودي لإسكات خاشقجي؛ إذ سبقها خطوات نفذها لتجريده من كافة صلاحياته وأدواره. كانت أولى هذه الخطوات تجميد مشروعه التلفزيوني قناة «العرب» الإخبارية التي تأسست بتمويل من الأمير السعودي الوليد بن طلال، ورئاسة  خاشقجي، والتي صدر بشأنها أوامر بوقف البث في البحرين قبل أن ينتقل مقرها إلى قطر، التي منحتها كافة التسهيلات المطلوبة.

 

سعى ولي العهد السعودي إلى تجميد مشروع القناة، لينجح في إغلاقها، بعد حملة انتقادات واسعة من جانب وجوه سعودية إعلامية معروفة بولائها له، كداود الشريان، الذي سبق له إجراء المقابلة الأولى مع محمد بن سلمان على شاشة قناة العربية، كانت هذه الحملة من المجموعة الإعلامية الجديدة الموالية لولي العهد السعودي مؤشرًا على رغبة ولي العهد السعودي في إنهاء نفوذ خاشقجي عبر إسكاته تمهيدًا لاعتقاله.

فضلًا عن ذلك، فقد صدر قرار ملكي بوقفه عن الكتابة في الصحف السعودية كافة بالأمر المُباشر، وتوقيف حسابه على موقع «تويتر» حتى نجح في الخروج خارج بلاده، وواصل نشاطه الإعلامي عبر الكتابة في كُبرى الصحف الأمريكية، والظهور على المحطات الفضائية العالمية، حتى نجحت سلطات ولي العهد السعودى في الإيقاع به بعد عامين من خروجه من القبض عليه خلال وجوده داخل القنصلية السعودية في تركيا، وفقًا للأنباء الواردة حتى هذه اللحظة.

قد يؤشر اختطاف خاشقجي من داخل الأراضي التركية على أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق بين تركيا والسعودية، خصوصًا بعدما أعلنت الشرطة التركية عن فتحها تحقيقًا في قضية اختفاء الكاتب السعودي المقيم على أراضيها، بعدما تحققت من كاميرات المراقبة التي أظهرت أن خاشقجي غادر مبنى القنصلية بعد 20 دقيقة من دخولها، وهو ما يُرجح من تعرضه لعملية اختطاف.

 

وقد ذكرت خطيبة خاشقجي في اتصال هاتفي مع موقع «الجزيرة نت»، أنها على اتصال مباشر بالرئاسة التركية في أنقرة التي تعهدت لها بالعمل على كشف لغز اختفائه بعد دخول القنصلية عند الساعة الواحدة ظهر اليوم لإتمام بعض المعاملات الرسمية.

 

ويبدو أن المملكة ستكون على محطة جديدة للخلاف مع السلطات التركية في قضية اختطاف الرجل من على أراضيها بشكل ينتقص من سيادة أنقرة، وإن كان البعض يدور في ذهنه احتمال آخر يتعلق بتواطؤ ضد تركيا مع المملكة في تسليم خاشقجي وهو ما سيتضح بعد صدور رد الفعل التركي الرسمي الذي لم يخرج بشكل رسمي إلى الآن.

 

وقد أشارت صحيفة «واشنطن بوست» إلى أن المتحدثين باسم وزارتي الخارجية التركية والسعودية لم يردوا على الرسائل التي تطالبهم بالتعليق على مكان وجود خاشقجي المحتمل، ناقلة ذلك عن شهادات من أقارب ومعارف تجمعوا خارج القنصلية بعد إغلاقها في العاشرة مساءً وسط غموض يلف مصيره، وفقدان الاتصال به، وهو ما تأكدت منه «ساسة بوست» بعد أن حاولت التواصل معه تليفونيًا على مدار اليوم دون جدوى.

شفقنا