Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الكرملين يعلق على الضربة الإيرانية لـ”داعش” شرقي سوريا ورضائي : ” القادم أعظم “

RT :

في أول تعليق روسي على القصف الصاروخي الإيراني لمواقع “داعش” في دير الزور السورية، وضع الناطق الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف هذه الخطوة في خانة جهود محاربة الإرهاب.

وردا على سؤال من قناة “سي إن إن” الأمريكية عن تقييم روسيا للضربة الإيرانية وتصريحات المستشار  في شؤون الأمن القومي الأمريكي جون بولتون حول عزم القوات الأمريكية على البقاء في سوريا، قال بيسكوف: “الحرب ضد الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في سوريا مستمرة وستتواصل”.

وأضاف: “وفيما يخص مسألة وجود قوات أجنبية في سوريا بشكل مخالف للقانون الدولي، فموقف روسيا منها واضح ومعروف”.

وأكدت موسكو مرار أن أي قوات أجنبية تتواجد في الأراضي السورية بشكل غير شرعي يجب أن تغادر بلا شروط.

المصدر: وكالات

RT

طهران: ضربنا تحذيرا والقادم أعظم!

 طهران: ضربنا تحذيرا والقادم أعظم!

سن رضائي أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، أن الضربة الصاروخية التي وجهها الحرس الثوري فجر اليوم لمعقل قادة هجوم الأهواز، كانت مجرد تحذير والقادم أعظم.

وكتب رضائي على تويتر: “الضربات الصاروخية التي شنها الحرس الثوري فجر اليوم، كانت تنبيها لهؤلاء المجرمين، والعقاب الأكبر آت قريبا”.

أما عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان حسين نقوي حسيني، فقال إن “قوات حرس الثورة الإسلامية، انتقمت اليوم بضربتها على “داعش”، لشهداء الأهواز وهذا انتقام من جميع الجماعات الإرهابية”.

واعتبر نقوي أن رد الحرس الثوري على اعتداء الأهواز، كان مطلبا للشارع الإيراني، مؤكدا أن “الشعب ومجلس الشورى الإسلامي يدعمان هذا العمل الثوري، الذي دل على قوة قواتنا المسلحة”.

وفي وقت سابق أعلن الحرس الثوري الإيراني، شنه هجوما صاروخيا باليستيا على جماعات إرهابية في البوكمال شرقي الفرات في سوريا، ضمن عملية “ضربة محرم” الهادفة للانتقام من منفذي هجوم الأهواز.

وخلّف هجوم شنه مسلحون في 22 الشهر الجاري، استهدف عرضا عسريا في مدينة الأهواز جنوب غربي إيران، عشرات القتلى والجرحى في صفوف الحرس الثوري الإيراني والمدنيين.

المصدر: وكالات