وعلى حدود هذه المنطقة المحظورة هناك جزيرتا تيران وصنافير غير المأهولتين. وتقع مدينة “إيلات” الإسرائيلية المحتلة على خليج العقبة حيث توجد أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية.
وقال الباحث التركي محمد أمين أكين إن “إسرائيل والمملكة العربية السعودية ستعينان هذه المنطقة الغنية بالنفط والذهب في تبوك لمناوراتهما البرية والجوية.
وأضاف ستستخدم إسرائيل الوديان شديدة الانحدار في هذه المنطقة كتخزين للأسلحة الكيماوية”.
وأكد على نقل “تيران وصنافير” إلى المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى مشاركة مصر والأردن والإمارات العربية المتحدة في الصفقة وهي جزء منها. وقال ولي العهد السعودي في مقابلة نشرت معه إن الإسرائيليين يحق لهم العيش بسلام على أرضهم، وهي علامة أخرى علنيّة على ما يبدو من تحسن في العلاقات بين البلدين في مارس 2018. كما فتحت الرياض مجالها الجوي لأول مرة في رحلة تجارية إلى إسرائيل في وقت مبكر من هذا العام.
وقال الصحفي التركي مصطفى أوزكان في حديثه لصحيفة “يني شفق” : “ولي العهد السعودي هو زعيم مبتدئ ومستعد لتقديم أي نوع من التنازلات لبناء منطقة سيادته الشخصية”.
وذكر أنه ينبغي النظر إلى تحركات إسرائيل والمملكة العربية السعودية على أنها سلسلة من الخطوات المتخذة في الأشهر الأخيرة. وأضاف أوزكان: “إن طموح ولي العهد السياسي سيسبب نوعًا مختلفًا من الكوارث في المنطقة”. واختتم أوزكان بالقول إن “إسرائيل ستقوم بتحرّكات غير متوقعة في المناطق التي يوجد للإسرائيليين فيها التاريخ، بما في ذلك برج حيدر”.