"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

سلمتي يا مصر و جيشك من كل سوء : محلل إسرائيلي ” كل فئات الشعب المصري تكرهنا بلا استثناء “

الخليج الجديد :

قال «مائير عوزئال»، الكاتب الصحفي الإسرائيلي والمحلل السياسي بصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إن الشعب المصري بجميع فئاته يكره (إسرائيل).

وأضاف في مقال نشرته الصحيفة، ونقلته عنها وسائل إعلام، أن الجيل الحالي من الإسرائيليين، لم يذق طعم الحروب، ولم يشهد أيامها القاسية، وكأن (إسرائيل) تعيش وسط صندوق من الفولاذ ومحمية من الصدمات.

وأشار إلى أن الحرب قريبة ومتاحة في أي وقت وأن ما حدث في سوريا خلال السنوات السبع الأخيرة، يكشف  أن (إسرائيل) تعيش داخل فقاعة جدارها دقيق للغاية، بحسب وصفه.

وبين أن اتفاقيتي السلام مع كل من مصر والأردن، لم تغيرا نظرة الكراهية تجاه اليهود، فالسلام قائم فقط على الورق ضمن بنود الاتفاقيات، وتبقى فكرة قتل اليهود وتدمير دولتهم، مطلوبة ومتاحة.

ووفق المحلل الإسرائيلي، فإن «جميع أطياف الشعب المصري يكرهون (إسرائيل) ومواطنيها بدءا  من الصحفيين والأدباء والمُعلمين والمحامين والمهندسين والنجارين والعاملين بالسمكرة، وأصحاب المهن البسيطة التي من الممكن تخيلها وهم لا يرغبون في التعامل معها بشكل تام وتعتبر كلمة تطبيع العلاقات مع (إسرائيل) بالنسبة لهم  كأنها جريمة كبرى لا تمحى ولا تغتفر».

وأضاف: «(إسرائيل) تعيش في جو مليء بالكراهية ولا يمكن استبعاد تورطها في حروب في أي وقت ودون سابق إنذار».

ومنذ تولي الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» حكم مصر في 8 يونيو/حزيران 2014، بعد انقلاب عسكري على «محمد مرسي»، أول رئيس مدني منتخب في تاريخ البلاد، توثقت العلاقات بين القاهرة وتل أبيب على نحو كبير، واتخذت شكل التحالف بين البلدين، الأمر الذي جعل صحفا عبرية تصف «السيسي» بأنه «كنز استراتيجي» بالنسبة لـ(إسرائيل).

ومؤخرا، أشاد مستشرق إسرائيلي بارز، بطريقة تعاطي «عبدالفتاح السيسي»، مع صفقة شراء الغاز من (إسرائيل) لمدة 10 سنوات بقيمة 15 مليار دولار.

وقال المستشرق «إيلي زيسر»، أستاذ الدراسات الشرقية في جامعة «تل أبيب»، إن «السيسي يتجه بقوة، ليس فقط نحو ترجمة تطابق المصالح بين الجانبين إلى واقع عملي، بل يحرص أيضاً على تسخين السلام بكل قوة».

وفند «زيسر»، الفروق بين «السيسي» وسلفه الرئيس المخلوع «حسني مبارك»، مشيرا في مقال نشرته صحيفة «يسرائيل هيوم»، إلى أن الأول لا يتردد في الإفصاح، بدون أن يعتذر، عن وجود تعاون اقتصادي وأمني بين نظامه و(إسرائيل).

كما أن «السيسي تجاوز مبارك أيضاً في أنه يحاول إقناع الشعب المصري بأهمية العلاقة الاقتصادية والأمنية مع (إسرائيل)»، وفق الصحيفة.

وصفقة الغاز التي أثارت جدلا واسعا في الشارع المصري، وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي، «بنيامين نتنياهو»، في مقطع فيديو متلفز بأنها «يوم عيد».

وأثارت الاتفاقية انتقادات واسعة في الشارع المصري، خاصة أنها جاءت في وقت كانت الحكومة المصرية تتحدث فيه عن استعدادها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز، والتوجه للتصدير بعد اكتشاف الغاز بكميات ضخمة في حقل «ظهر» بالبحر المتوسط.

المصدر | الخليج الجديد+ متابعات

رغم سعي السيسي لتجميل صورتها.. محلل إسرائيلي: “كل فئات الشعب المصري تكرهنا بلا استثناء”

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي

على الرغم من محاولة  برئاسة  إقناع المصريين بوجود  والتعامل معها وإزالة الإرث القديم، أكد مائير عوزئال الكاتب الصحفي الإسرائيلي والمحلل السياسي بصحيفة “معاريف” العبرية أن الشعب المصري بجميع فئاته يكره .

وقال “هوزئال” في مقال له نشرته الصحيفة العبرية إن الجيل الحالي من الإسرائيليين، لم يذق طعم الحروب ،ولم يشهد أيامها القاسية ،وكأن إسرائيل تعيش وسط صندوق من الفولاذ ومحمية من الصدمات ، مشيرا إلى أن الحرب قريبة ومتاحة فى أى وقت وأن ما حدث فى  خلال السنوات  السبع الأخيرة ،يكشف حقيقة  أن إسرائيل تعيش داخل فقاعة جدارها دقيق للغاية ، بحسب وصفه.

 وأضاف المحلل الإسرائيلي أن الكراهية لليهود لم تتغير منذ قديم الأزل ،وأن الشعوب العربية لم تغير نظرتها لهم  ،حتى بعد أن أقاموا دولتهم .

ووأكد “عوزئال” على أن إتفاقية السلام مع كل من  والأردن ،لم تغير نظرة الكراهية تجاه اليهود، فالسلام قائم فقط على الورق ضمن بنود الإتفاقيات، وتبقى فكرة  اليهود وتدمير دولتهم ،مطلوبة ومتاحة .

وتابع المحلل الإسرائيلي قائلاً: ” جميع أطياف الشعب المصري يكرهون إسرائيل ومواطنيها بدءاً  من الصحفيين والأدباء والمُعلمين والمحامين والمهندسين والنجارين والعاملين بالسمكرة ،وأصحاب المهن البسيطة  التى من الممكن تخيلها  وهم لا يرغبون فى التعامل معها بشكل تام وتعتبر كلمة تطبيع العلاقات مع إسرائيل بالنسبة لهم  كأنها جريمة كبرى لا تُمحى ولا تتُغتفر”.

وأضاف “إسرائيل تعيش في جو مليء بالكراهية ولا يمكن إستبعاد تورطها في حروب في أي وقت ودون سابق إنذار”.

وطن يغرد