"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

من النجف الأشرف..العبادي يحيي السيد السيستاني ويدعو للحفاظ على النصر

شفقنا – أكد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ، ان العراق انتصر في مواجهة الارهاب، داعياً الى الحفاظ على النصر ودعم الاستقرار الأمني والاستفادة من الدرس القاسي باحتلال داعش للمدن.

ونقل بيان لمكتبه اليوم عن العبادي القول خلال الاحتفالية الكبرى التي اقيمت في محافظة النجف الاشرف بمناسبة النصر الكبير على عصابات داعش الارهابية “اننا نحتفل معكم بالنصر في مدينة امير المؤمنين عليه السلام مدينة العلم والعطاء ومدينة الفتوى المدوية للمرجعية الدينية العليا، مبينا ان هذا النصر هو نصر الابطال المقاتلين والمجاهدين”.

واضاف “يجب ان لا ننسى الفاجعة الكبيرة باحتلال داعش لمدننا حيث خسرنا المدن واُلحقَ الدمار بها ونتج عن ذلك أعداد كبيرة من النازحين، وبعدها قدّمنا التضحيات من ابطال العراق الذين هبوا للدفاع عن بلدهم”.

واكد العبادي ان “فترة الخصام والعناد لن تعود ولن يتم اعادتنا للمربع الاول من خلال النزاعات والفساد”.

واشار الى ان “العالم تفاجأ بالانتصار المتحقق واعتبره اعجازاً، وهذا هو الانتصار الاول اما الانتصار الثاني فكان بانتصارنا على محاولات التقسيم واثبتنا اننا وطن واحد ونفتخر بتنوعنا”.

واوضح ان “هناك من حاول ان يفرّق بين قواتنا البطلة ولكنه فشل، مبينا ان السلاح يجب ان يبقى تحت اطار الدولة”.

وتابع العبادي ان “اول خطوات محاربة الفساد بدأت في المؤسسة العسكرية والأمنية ولم يتم تغيير الجنود او القادة فيها ولكن تحوّل الجيش البطل الى جيش منتصر وعزيز على ابناء بلده وفخر لهم، ونحن مستمرون ببنائه وفق اسس سليمة بعيدة عن الفساد”.

وبين “اننا انتصرنا في هذه المواجهة وضربنا رأس الافعى ومن حق ابناء العراق ان يفتخروا بنصرهم، فهناك من اراد ان يبيع النصر لهذه الدولة او تلك ولكن نقول لهم إن النصر عراقي وتحقق من ابناء هذا البلد”.

واستذكر العبادي الشهداء الابطال والجرحى الذين تحرر العراق بدمائهم، مقدماً التحية لجميع العراقيين الذين ساندوا قواتهم، وختم بالقول “تحية اجلال واكرام للمرجعية الدينية العليا بزعامة سماحة السيد السيستاني صاحب فتوى الجهاد الكفائي”.