"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

الطرق الصوفية تبدأ اليوم الاستعداد لمولد الامام الحسين معلنين مع ائتلاف الصحب والال السلفي العزم علي منع الشيعة والعراقيين من التسلل للمسجد

اليوم.. بدء احتفالات الصوفية بمولد الحسين ولمدة أسبوع

 

استعدت الطرق الصوفية لاحتفالات مولد الإمام الحسين المقررة اليوم الإثنين، بإقامة السرادق أمام الباب الأخضر للحسين، ونصب الخيام لجميع المريدين القادمين من المحافظات المختلفة للاحتفال بالمولد، مع وضع خطة أمنية، لمساعدة الأمن في مواجهة الشيعة وتسلل المتطرفين.

وقال الشيخ علاء ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية ورئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، إن الطريقة العزمية بدأت تُحضر لمولد الحسين من خلال تحضير الخيام، التي من المفترض أن تُنصب في ساحة مسجد الإمام الحسين المتواجد بحي الأزهر في مصر القديمة.

وأضاف أبو العزائم لـ”البوابة نيوز”، أن الطريقة العزمية مثلها مثل أي طريقة صوفية أخرى تنتظر مولد الحسين لتقديم النفحات للمواطنين، والتقرب إلى الله.

وأشار شيخ الطريقة العزمية إلى أن الخيمة الكبرى الخاصة بالطرق الصوفية والتي تقام أمام الباب الأخضر لمسجد الإمام الحسين، تكون مخصصة لجميع الطرق بحيث تستخدمها كل طريقة يوم كامل، واليوم التالي تستخدمها طريقة ثانية، ويستمر هذا الأمر طيلة أيام المولد.

ومن جانبه، قال مالك علوان، شيخ الطريقة العلوانية وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، إن الطريقة العلوانية تستعد لإحياء احتفالات مولد الحسين هذا العام ولكن بطريقة مختلفة، تتمثل في مساندة الأجهزة الأمنية في الكشف عن أي شيعي أو عمل إرهابي.

وأضاف علوان لـ”البوابة نيوز”، أن الطريقة بدأت تُجهز الأطعمة التي ستقدمها للمريدين كنفحات تقرب الصوفية من الله، بالإضافة إلى نصب الخيام الخاصة بالطريقة العلوانية في ساحة مسجد الإمام الحسين، ولكن الطريقة وجميع الطرق الصوفية تنتظر تصريحات الأجهزة الأمنية التي تسمح لها بإقامة السرادق أمام الباب الأخضر لمسجد الإمام الحسين.

وأوضح حسن يوسف خليل الزاهدي، شيخ الطريقة الزاهدية، أن الطريقة الزاهدية تنتظر التصاريح الأمنية الخاصة باحتفالات مولد الإمام الحسين، حتى تستطيع إقامة السرادق والخيام، وإعداد الطعام لتوزيعه على المريدين والفقراء، إلى جانب إقامة حلقات الذكر وتلاوة قرآن كريم.

وأكد الزاهدي لـ”البوابة نيوز”، أن المتشيعون بالأخص العراقيون يحاولون كل عام عرقلة احتفالات المصريين بالمولد الإمام الحسين، لكن هذا العام لن نسمح لهم بتعكير فرحتنا واحتفالاتنا، لأننا وضعنا خطة للتصدي لهم ومنع أي شيعي من ممارسة طقوسهم الغريبة.

وأشار شيخ الطريقة الزاهدية، إلى أن هناك أفراد كثيرون يكونوا شيعة ويحالون كل عام التسلل ودخول المسجد وممارسة طقوسهم، لكننا نكشفهم لأنهم يكونوا معروفين بملابسهم السوداء في هذا اليوم، وطقوسهم الغريبة التي تختلف عن ممارسات الصوفية.

واستطرد: والطرق الصوفية لا تُقيم موكب للإمام الحسين لأن الموكب يكون إما في شهر رمضان المبارك أو في السنة الهجرية أو المولد النبوي الشريف.

من ناحيته قال علاء السعيد، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف آل الصحب، إن الإجراءات الأمنية التي اتخذتها قوات الأمن، بشأن تأمين ضريح الإمام الحسين، شيء ضروري وهام للغاية، لمنع تسلل أي شيعي، ليقيم شعائره الغريبة، التي تسبب فتنة طائفية.

وأضاف السعيد لـ”البوابة نيوز”، أن الشيعة المتواجدين في مصر عددهم قليل للغاية، لكن المشكلة الأكبر أنه يوجد في مصر عدد كبير من العراقيين، وأغلبهم شيعة، ولهم طقوسًا شيعية غريبة، وخطيرة من الممكن أن يمارسوها داخل المسجد.

وأشار المتحدث باسم ائتلاف آل الصحب، إلى أنهم يحتفلون داخل بيوتهم في كثير من الأحيان، والاحتفال يكون عبارة عن تجمعات الرجال مع بعضهم البعض، وخلال تلك الاحتفالات يوزعون الحلوى علي الأطفال المتواجدين معهم.

وتابع: يجب علي الأمن أن يركز علي الأماكن التي يتواجد فيها الشيعة ويحتفل بها عندما يضيق عليهم الخناق، وأبرز تلك المناطق ” الجمالية، باب الشعرية، الدراسة“.

البوابة نيوز