وتسببت شدة الرياح التي ضربت قرية الديبة طيلة أمس، واستمرت حتى وقتنا هذا، إلى خروج الأمواج على شاطئ القرية لتصل إلى المنازل.
ورصدت “عدسة فيتو” أوضاع المنازل في قرية الديبة، التي تتميز أنها أدوار أرضية، مما جعل من السهل وصول المياه إليها، لتغرق جميع المنازل وسط خوف الأهالي على أبنائهم، خاصة في ظل احتمال حدوث ماس كهربي.
ويقول أهالي القرية “حرام إللي بيحصل فينا ده، هو مش سهل ولادنا تتكهرب بالشكل ده”.
وتابعوا في تصريح خاص لـ”فيتو” للأسف بسبب عدم وجود بالوعات للصرف، لم يتم صرف مياه الأمطار والأمواج وتراكمت بشكل سريع وبجميع الشوارع وبالأخص لأن القرية نائية وبدائية”.
ولفت أهالي الديبة قائلين بغضب وحزن “نحن نستغيث بالتنفيذيين والمحافظ ببورسعيد، نحن نحتاج لمن ينقذنا من هذه الكارثة التي حلت علينا، فمنازلنا غرقت في المياه، بجانب الأمواج العاتية التي تجتاح المنازل بسبب شدة الرياح، مؤكدين أن من السهل أن يصاب أولادهم بصعقات كهربائية شديدة تودي بحياتهم في ظل وجود أسلاك كهربائية مكشوفة في كل مكان في القرية”.
جدير بالذكر أن محافظة بورسعيد تشهد منذ يومين حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية مع وجود عاصفة رملية ورياح قوية جدا مصحوبة بأمطار رعدية غزيرة، وانخفاض شديد في درجات الحرارة يصل إلى حد الصقيع الشديد.