"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

المؤامرة كبيرة والسعودية على خطر عظيم وكذلك إيران والجنس العربي معرض للإنقراض :

نشر سنة 2014 

مبدئياً إلا فليعلم الجميع حقائق قرآنية أنه  :

ليس في الإسلام حمية ولا عصبية ولا كراهية و لا حقد ولا ضغينة بين الأمة الواحدة .والمودة والفسط مأموربين به أن نعامل الأمم الأخرى وغير ذلك من نشر الكراهية والأحقاد و فوضى القتل على المذهب والهوية ليست من القرآن ولا سنة رسول الله ولا ديننا  من شيئبل هى دعوات صهيونية  وخادعة مغلفة بغلاف الإسلام ويقوم بهذا العمل علماء ضلالة باعو دينهم بدنياهم واشتروا آيات الله ثمناً قليلاً .

إليكم أسئلة مهمة :

1- هل إيران قامت بالقصاص مذهبياً فقتلت أكبر شيخ ومفتي سني أمام قتلهم لشيخ الشيعة في المنطقة الشرقية وهو النمر .

2- الانتحاريين في العراق الذين نفذوا أكثر من 77600 عملية انتحارية بالعراق وحده .

3- هل إيران غزت وخربت الدول العربية بجيوشها وخرب العراق وسوريا وليبيا واليمن الذي خربته عن آخره منذ عام لماذا لم تتدخل دولة عربية للصلح بينهما كما أمر الله عز وجل  لكن وجدنا الجميع ممن باع دينه ونبذ كتاب الله وراء ظهره كبني إسرائيل  ووجدنا المعتدي يجيش الججيوش ضد المن تاره وضد سوريا تارة وضد إيران تارات أخرى مال المنافون  إلى الظالم ضد المظلوم لأنه غني على خلاف ما أمر الله به في قوله عز وجل (إنما المؤمنون أخوة فأصلحوا بينأخويكم) والجريمة هنا لا تقع على أل سعود بل على الذين تدخلو مع طرف ضد طرف على خلاف ما أمر الله تعالى بالصلح بينهما وأنه لا حل بالجيوش والتحريض لطرف مسلم ضد مسلم

ولكن وجدنابلاد وجيوش وجماعات مرتزقة جلبهوهم مرة باسم بلا ووتر في العراق ومرة في سوريا واليمن باسم جي فور إس  الكل يجيش ضد أخوينا من الشعب العراقي الشيعي الإيراني لأنه توسعي  والسوري العلوي لأنه يقتل شعبة والقذافي لا ادري تهمته إلا أنهسب ملوك ىل سعود في مؤتمر علانية وأما اليمن حوثيا شيعياً 

يريد ضرب الحرم وتقسم السعودية وغلق  باب المندب  والتهم على الأرفف لا حد لها وقريباً سيقولون عن مصر تريد هدم الكعبة أن اختلفت الأهواء بين السياسيين في البلدين .

وهذا الهراء يشيعه أعداء المسملين من الصهاينة اليهود والتكفيريين الخوارج  والآن الحرب مستعرة ضد اليمن المظلوم الفقير الذي تخلى عنه كل العرب والمسلمين وسيبتلى كل بلد بهذا الإبتلاء لأانهم لم ينصروا المظلوم أو يمنعوا الظالم لوقف نزيف الدم بين العرب والمسلمين .

 وهل إيران والعرق وسوريا والشيعة وحزب الله هم من قصف ليبيا بالطائرات أم السعودية والامارات وتركيا وكان لهم ما ارادوا من خراب ليبيا .

و من خرب سوريا ويصر على عزل الأسد وهو شأن سوري ليس للملكة ولا غيرها  دخل فيه إنما هو شأن سوري سوري ثم نقول كذباً وجهلاً أن إيران هى التي تقسم العالم أو تتآمر على العالم العربي 

بعد ذلك لا أري أي حجة فيمن أنكر هذه المعلومات التي نقولها ولا ينكرها إلا جاحد جاهل بما يدور حوله متحذلقاً  لا يفهم ليس ذلك فحسب بل لا يفهم ما يدور إلا أعمى القلب والبصر والبصيرة ستلاحقه حتماً  دماء شهداء العراق وسوريا وليبيا واليمن وسيناء وصرخات المظلومين الذين تنزف دمائهم دون أن نأمر الحكوما العرابية بأن تتعاون على وقف الحروب بين السعودية واليمن لمصلحة الجميع وتعويض المتضررين في البلدين بعد إحصاء الخسائر بينهما 

 بعد ذلك لا يمكن أن نقول إلا حماقات في السعودية قد تتسبب في زوال ملكهم إن استمروا في هذه السياسة الخرقاء التي تقوم علىإبادة الجنس العربي كله بحجج شتى مختلفة 

إلى حكام المملكة السعودية بصدق ومن مخلص للمسلمين أنتم على خطر عظيم فأنقذوا بلاكم من الإنهيار والتقسيم وهذا لن يتم إلا بالصلح والإصلاح مع جميع دول المنطقة من إيران وحتى المغرب العربي وللوهابية ومسألة الشيعة والسنة التي أذكمتم أنوفنا بها وصدعتم رؤوسنا سيرتد عليكم مكركم وسيتشيع الناس أفواجاً وهذا أقسم بالله لا أرضاه لأن تمسك المسلم بقر،ه وسنة نبيه أهم من التمذهب وتفتيت الأمة واقتتالها كما أنكم لستم أنبياء ولا آلهة ولا أنصاف آلهة للحكم على البشر وتكفيرهم وإدخالهم الجنة او النار بألسنتكم .

انتبوا فالخطر عظيم والإنهيار سريع وسريع جداً دون ان يشعر به كثر من الناس بدماء المظلومين المسفوكة بغير حق بين العراق وليبيا وسوريا واليمن والبحرين .

بقلم 

خالد محيي الدين الحليبي