نشر هذا التحقيق على موقع بنت جبيل الجنوب المقاوم الموقر في 26 يناير 2012 .
اجتمع 9 قيادات لتكتلات ثورية فوق شركة (س) للسياحة بميدان التحرير والتي تبرع مالكها بقاعة فوق هذه الشركة لاجتماعات الثوار وكان ضمن التسعة 2 من الأخوان فقرر القادة السبعة الثوار بأن يبقى الإعتصام في الميدان حتى تسليم البلاد وتنفيذ شروط الثوار وكان رأي الأثنين الإخوان بأن يعود الناس أدراجهم ويعطوا الفرصة للعسكر لكي يديروا البلاد وهذا ما رفضة السبعة فتم إبلاغ قياداتهم فدسوا 9 قيادات آخرى كلهم إخوان باعتبارهم قادة تكتلات وأثير الموضوع مرةأخرى فلما كثر الإختلاف والجدل قالوا نقترع على الإقتراحين وبالطبع كانت النتيجة لصالح الأكثرية الإخوانية المندسة بين تكتلات الثوار و التي دبروها بخدعة كبرى أضاعت الثورة وأدخلت مصر في متاهة إلى الآن بعد أن صرفوا الناس و مازلنا والدول الثي ثارت بعدنا نعاني من تلك الجريمة إذ لو تم نجاح ثورتنا لما استطاع اليمن الصمود ولا البحرين و لأصبحت الثورة الليبية عربية خالصة ولكنهم الإخوان وجرائمهم .
وآخر جريمة لهم كانت بخداع المجلس العسكري لهم حيث قرر المجلس الإستفتاء على المبادئ الدستورية وبعد نجاح الإستفتاء وفوز من قالوا نعم أضاف المجلس العسكري نيف وستون مادة وهى المبادئ فوق الدستورية لم يستفت أحد عليها وبالتالي تم خداعهم وخداع الشعب ورضوا بأن يمرروا تلك المهزلة ويقنعون الشعب بأننا لابد وأن نصبر ونعطيهم الفرصة .
الخدعة الثانية إقرار مجلس العسكر وإعلانهم تسليم السلطة بعد ستة أشهر ثم خلفوا عهدهم وتحول الإخوانإلى مغفلون وفي كل تلك الأثناء الشعب ثائر وينزل جمعات تسليم السلطة على موقفه لم يتغير والإخوان على خداعهم لله تعالى ورسوله والمصريين ليس ذلك فحسب بل و يخدعون انفسهم أيضاً ويظنون أنهم على حق .
وجاء الإعداد الدولي لهم كي يتسلقوا سلم الماسونية فيقدمونهم ليصلحوا ماأفسده مبارك وعصابته في تنفيذهم بروتوكولات حكماء صهيون أي يصلحون بعضاً من الإقتصاد وحبة حركات إدارية محدودة تصب أخيراً في صالح الإستقرار الإقتصادي الصهيوني الماسوني الدولي وكانأول الخيط استعدادهم منذ مارس السنة الماضية في كل مساجدهم هم والسليفية بأن الخارج عليهم وعى رجحالهم خارج إلى النار فعبئوا المجتمع المصري جيداً وفي الأنتخابات وزعوا على الناخبين زجاجات زيت وسكر تماماً كما كان يفعل الحزب الوثني من قبل وبدأت المؤامرة الدولية قبل الإنتخابات بثمانية أيام حيث توجه الماصبين للقاء اللواء شاهين للحصول على فقات علاجهم فزبرهم ونهرهم وطردهم قائلاَ ” روحوا لبتوع ميدان التحرير خليهم يعالجوكم ” وبعد 12 ساعة يوم 19 نوفمبر تبدأ معارك محمد محمود ولتي استمرت حتى الرابع والعشرين من نوفمبر ثم معارك القصر العيني والتي أصر بعدها الحركات الثورية بالإعتصام غير عابئين ولا معترفين بذلك المجلس ولا ذلك الطريق المجهول الذي لا نعرف نهايته نهاية واضحة تاركين ورائهم الإنتخابات بعد 48 ساعة من ذلك الإعتصام وبالفعل سقطت مصر بيضة مقشرة وسلمت لهم مصر تسليم مفتاح كما قال طلعت السادات قبل وفاته مصر تسلم للإخوان تسليم مفتاح أي كما تستلم الشقة . وحدث بالفعل وبعد أن نجحوا في انتخابات مصر في جو من حسن النية والصفاء الروحي لشعب مصر لأنه يحب الدين يريدون من الثوار الإعتراف بهم وتهدئة الأوضاع ليلغوا في دماء الشهداء أكثر وليغمسوا لقمة عيشهم بهذه الدماء غير عابئين بمعاناة المصريين وقبلوا صفقة مجلس الشعب بأن تكون لهم أدوار محددة فيه والمهم تخدير هذا الشعب لتصل القوة الباطشة الأمنية إلى عنفوانها تمهيداً للبطش مرة أخرى بالمصريين ولا نية للإصلاح بعد أن أعلن الكتاتني بأن مصر ستكون دولة مؤسسات أي أنه سيعود بنا للخلف إلى مرحلة السادات وهو أول من أطلق ذلك اللفظ والذي علمنا بعده بأنه خصخة مصر أو الحفاظ على مسروقات الدول التي سرقت مصر باسم الخصخصة وفي ظل جو من العولمة وهؤلاء بعد هذا السرد السريع يمكن أن نقول بأنهم كانوا على معرفة تامة بتلك المؤامرة الدولية التي حيكت في الظلام في شهر أبريل الماضي حيث افتتحوا مركز لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم فجأة وذهب لهم شرف وسبعة من الوزراء وصلى بهم المرشد إماما في رمضان بعد ذلك وكنا نندهش لما يحدث ونسأل ونتسائل مالذي يحدث دون أن نفهم شيئاً وما زاد شكوكنا انفصال شباب الإخوان عنهم وعدة قيادات في تتابع مستمر وآخرهم ابنة اكرم الشاعر بعدما بكى في المجلس على ابنه المصاب والذي يعالح من آثار مآت الطلقات في جسده وبالتالي إخراج الإخوان إلى العلن تم بعملية قيصرية غاية في التعقيد والحبكة ليحولهم النظام الماسوني العالمي من جماعة محظورة إلى جماعة محظوظة ولن يستمر هذا العبث بالأمن القومي المصري طويلا ونبشرهم بثورة أخطر من الثورة على عصابات الحزب الوطني السابق والذي دعم نفسه وتترس بهم وبالتيار الإسلامي ووضع رقابهم على مقصلة الشعب المصري الذي تحول إلى وحش هائج لايخاف إذ ليس عنده ما يخاف عليه فهل علمتم لماذا يكره الثوار الإخوان ولماذا يدعوا عليهم الشيخ هشام عطية في صلاة العصر يوم 28 يناير على كوبري قصر النيل 2012 لقد اصابنا الإخوان بجرح أليم لن يندمل في وقت قصير من جراء خيانتهم لدينهم ووطنهم ومتاجرتهم بكل شيئ حتى الدماء والشهداء وعرض الفتاة التي انتهكت وتعرت ثم يعلنون في فضيحة يندى لها الجبين بأن تلك الفتاة ليست من الإخوان المسلمين .
إتفوه
إن خرج هذا التصريح بالفعل منهم
خالد محيي الدين