وكالات :
يؤكد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في جالود أن ما جرى يفتح الباب لموسم الأرض المحروقة في بساتين الزيتون الفلسطينية…
وحسب شهود عيان من البلدة، فقد هاجم حوالي 12 مستوطنا ملثما من بؤرة “أحياه” مدرسة جالود الثانوية، وألقوا الحجارة عليها، وحطموا نوافذها، ثم أشعلوا بساتين الزيتون في مئات الدونمات.
وأكدوا أن الحريق أدى إلى حرق مئات الأشجار، حيث أتت النار على أكثر من 1000 شجرة زيتون، عمرها أكثر من 65 سنة، تعود لأكثر من عشر عائلات.
ومع انقشاع هجوم المستوطنين، وإخماد النيران، برزت قطعة المواطن فريد جبر (أبو أحمد) في البلدة التي كانت واحة خضراء، وبدت لوحة سوداء من مخلفات الحريق.
ويؤكد نشطاء منصات التواصل الاجتماعي في جالود أن ما جرى يفتح الباب لموسم الأرض المحروقة في بساتين الزيتون الفلسطينية، حيث تتواصل هجمات المستوطنين على قدم وساق، بينما توفر قوات الاحتلال للمعتدين الحماية.
ويؤكد عبد الله حج محمد، رئيس مجلس قروي جالود أن المستوطنين يعيثون في سهول جالود الشرقية فساداً، ويعرقلون موسم الزراعة، ويتعرضون للمزارعين أثناء حراثة الأرض، وقبل وبعد حراثة الأرض، كما يسرقون التراب بكميات كبيرة، وينقلونها إلى داخل بؤرهم الاستيطانية لإنشاء حدائق منزلية استيطانية، والحرق لأشجار الزيتون شكل جديد.
من جانبه عدّ المهندس محمود الصيفي، مدير مكتب مركز أبحاث الأراضي في محافظة نابلس، أن الاعتداء الأخير في جالود يكشف عن أطماع المستوطنين بالتوسع على حساب أراضي تلك البلدة وتهجير سكانها، من خلال التهديد والوعيد وحرق الأشجار والمحاصيل، منبها إلى أن اختيار موعد العيد له دلالة تنغيص وحقد دفين.
……………….