ابنا :
منعت السلطات الطاجياكية عائلة واقرباء الشهيد “قيام الدين غازي” من إجراء مراسم تشييع له، كما ان جثمانه دفن بدون الصلاة عليه، في حين ان الآلاف من أنصاره كانوا يريدون إقامة مراسم التشييع للمظلوم.
ومنعت السلطات الطاجياكية عائلة واقرباء الشهيد من إجراء مراسم تشييع له، كما ان جثمانه دفن بدون الصلاة عليه، في حين ان الآلاف من أنصاره كانوا يريدون إقامة مراسم التشييع للمظلوم.
وجعلت السلطات الأمنية عناصرها عند قبر الشهيد “غازي” لمنع عائلته وأقرباءه من الاقتراب منه .
ومن جانب آخر مارست السلطات اعمال وحشية عندما تعرضت لإخوان الشهيد “غازي” ونجليه دون أن اي ذنب لهم .
وفي ذات اليوم الذي استشهد فيه “غازي” في ظروف غامضة، قامت السلطات باعتقال نجلي الشهيد وتعذيبهما بدلا من تقديم واجب العزاء لذوي الشهيد .
وتلاحق السلطات الأمنية نجل الشهيد “غازي” الثالث، من خلال المضايقات والاستجواب المستمر، كما ان نتيجة التعذيب لأحد نجليه أودع في المستشفى من أثر التعذيب .
تجدر الإشارة إلى أن مساء يوم الأحد 29 مايو 1398 ، وفي اعمال شغب حصلت باحد سجون في طاجيكستان ، قتل خمسة سجناء وثلاثة حراس على أيدي المتمردين داعش الوحشي التكفيري .
ويعتقد المراقبون السياسيون ان الذي حصل في هذا السجن دبرته السلطات من أجل تصيفة معارضيها بهذه الطريقة الوحشية اللانسانية .




ابنا
اقرأ أيضاً :
طاجيكستان تشن حملة لحلق اللحى ومنع الحجاب لمواجهة الجهاديين
نشرت في :

اتخذت سلطات طاجيكستان التي غالبية سكانها من المسلمين، في الآونة الأخيرة إجراءات جذرية للتصدي للنفوذ المتزايد للمتطرفين الدينيين الذين يدعون إلى الجهاد في الشرق الأوسط، ففرضت حلق اللحى وشنت حملة ضد الحجاب وصولا لوضع قيود على الحج إلى مكة.
وقلق السلطات الطاجيكية ناجم من مشاركة 300 من مواطنيها في القتال مع تنظيم “الدولة الإسلامية” ومجموعات جهادية. وتقول الحكومة إن 50 منهم على الأقل قتلوا منذ بداية الحرب في سوريا.
وكان رستم غولوف يمشي في شوارع خوجنت عندما اعتقلته الشرطة ونقلته إلى المركز. ولدى خروجه، كانت لحيته التي حلقت رغما عنه اختفت.
ويقول بعض المسلمين إن إطلاق اللحى على غرار النبي محمد من السنن المحببة، كما أنها رمز تفرضه في بعض الأحيان أيضا المجموعات الإسلامية المتطرفة.
لذا، قال عناصر الشرطة الطاجيكية لغولوف إن إطلاق اللحية يتناقض مع “سياسة الدولة” وهددوه بعقوبات جسدية إذا لم يتركهم يحلقونها.
من جانبه، نفى متحدث باسم وزارة الداخلية وقوف الحكومة وراء حملة حلق اللحى، مؤكدا أن عناصر الشرطة “تجاوزوا مهمتهم”. لكنه قال إن الشرطة تستطيع الاقتراب من الشبان الملتحين للتأكد “من أنهم يعتنون بها ويتقيدون بقواعد نظافة شخصية صارمة”.
إلا أن المسلمين الطاجيك يشكون من تزايد عمليات القمع منذ الانتخابات التشريعية المثيرة للجدل في آذار/مارس، والتي حقق فيها الحزب الحاكم، الحزب الديمقراطي الشعبي في طاجيكستان فوزا كبيرا.
وتتهم المعارضة الحكومة باستخدام الدين وأئمة المساجد التي تشرف عليها، من أجل تأليب الناس على المعارضين. وبذلك لن تبقى المعارضة الإسلامية المعتدلة ممثلة في البرلمان.
أما السلطات فتؤكد أنها تؤيد الإسلام، من خلال بناء أكبر مسجد في آسيا الوسطى يتسع لمئة ألف شخص، وتتصدى في الوقت نفسه لتوجه رعاياها إلى سوريا.
وقد أحرق خمسة شبان جوازات سفرهم العام الماضي في سوريا، كما يتبين من شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب، إلا إن طاجيكستان سارعت إلى حجبه.
من جهة أخرى، منعت لجنة المسائل الدينية والثقافية في طاجيكستان، الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من تقديم طلب للحج إلى مكة لتسجيل أسمائهم على اللوائح التي تراقبها السلطات. وقال مقصد الله، تاجر (31 عاما) في ضاحية دوشانبي “أصلي يوميا حتى أتمكن من زيارة الحرمين الشريفين”، فيما يقوم أكثر من ستة آلاف طاجيكي بالحج إلى مكة سنويا، تقل أعمار ثلثهم عن 35 عاما.
وتساءل فيليكس كورلي محرر “منتدى 18 نيوز سرفيس” الذي يراقب حرية العبادة في الجمهوريات السوفياتية السابقة، “هل كان يتعين على مسؤولي الحكومة الذين يشرفون على كل الأنشطة الدينية في البلاد، أم على المسلمين أنفسهم، اتخاذ هذا القرار؟”
وذكر بأنه “يحق للجميع، أيا تكن أعمارهم، ممارسة شعائر ديانتهم”، موضحا أن طاجيكستان تضع قيودا أيضا على المشاركة العلنية للقاصرين في الأنشطة الدينية.
وأعرب الرئيس إمام علي الرحمن الذي هزم تحالفا من الإسلاميين والليبراليين خلال حرب أهلية استمرت خمسة أعوام انتهت في 1997، عن قلقه مرارا من تأثير الأصوليين في الشرق الأوسط على بلاده.
وفي آذار/مارس، أعرب عن استيائه من ازدياد إقبال الطاجيكيات على ارتداء الحجاب، المألوف في عدد من البلدان الإسلامية، لكن “النساء لم يكن يرتدينه حتى أثناء الجنازة”.
واستجابة لذلك، أعلن عمدة دوشانبي أن السلطات ستحرص على أن لا تستورد المتاجر الحجاب وتبيعه.
فرانس 24 / أ ف ب