"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ماكرون أثناء نقاش مطالب السترات الصفراء: سنكون أكثر صرامة ضد الإسلام السياسي

 عربي بوست :

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ماكرون الخميس، في قصر الإليزيه، واستمر لمدة ساعتين ونصف الساعة، في أعقاب اجتماعات «المفاوضات الوطنية» التي تهدف لإيجاد حلول لمشاكل السترات الصفراء والاستجابة لمطالبهم.

وأضاف ماكرون وفق وكالة الأناضول أن اجتماعات «المفاوضات الوطنية» تطرقت إلى قضية العلمانية، مشيراً إلى أن قانون 1905 العلماني كان قانوناً فعالاً ويجب الاستمرار في تطبيقه.

وتابع القول: عندما نتحدث عن العلمانية، فإننا نركز في حديثنا عن الطائفية التي استشرت في بعض الأحياء وعن مشروع سياسي باسم الدين. إن الإسلام السياسي يحاول فصلنا عن قيم الجمهورية.

ولفت ماكرون إلى أن حكومته أغلقت المدارس والجمعيات التي لا تمتثل للقانون، مشدداً على ضرورة تعزيز مراقبة الأموال القادمة من الخارج.

وعدد مسلمي فرنسا يزيد عن خمسة ملايين من مجموع سكان يناهز 67 مليون نسمة.

خيّب أمل السترات الصفراء

حسب موقع فرانس 24 عبر محتجون من «السترات الصفراء» عن خيبة أملهم عقب المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي كشف فيه عن الإجراءات التي اتخذها بعد دراسة نتائج الحوار الوطني الكبير، للخروج من أزمة تعصف بفرنسا منذ نحو ستة أشهر. كما اعتبرت المعارضة أن تأكيد ماكرون على مواصلة نهجه السياسي ومضيه في إصلاحاته «خطأ فادح» قد يؤدي إلى نتائج وخيمة.

وبعيد المؤتمر الصحفي لماكرون، عبرت حركة» السترات الصفراء» عن خيبة أملها من الإجراءات التي أعلن عنها ماكرون. ويرى المحتجون أن الرئيس الفرنسي ليس لديه نية لتغيير سياسته. ويؤكدون على إصرارهم على مواصلة الاحتجاج.

وقال جيريمي كليمان أحد قادة الاحتجاج «من المؤكد أن الرئيس سمعنا وفهم مطالبنا، لكنه لم يستجب لها كنا نتوجس من ذلك وكنا على حق. لم يعد الرئيس النظر في سياسته خلال العامين الماضيين حتى لو تحدث عنا».

من جانبها، عبرت أصوات من المعارضة من أقصى يسارها إلى أقصى يمينها، عن اليأس والإحباط من إصرار ماكرون على مواصلة نهجه السياسي وعجزه عن التغيير، مؤكدة على ارتكاب ماكرون خطأ فادحا قد يعاقب بسببه في الانتخابات الاوروبية التي ستجرى في بين 23 و26 من أيار/مايو الجاري.