Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

عملية تطوير طائرات الـ”اف 16″ المغربية ستتم محليا في صفقة أميركية بمبلغ غير مسبوق سيقتني بموجبها المغرب 25 مقاتلة عالية الدقة مزودة بخوذ قتالية تتيح تصويب الأسلحة نحو العدو وقنابل ذكية بقيمة 5 مليار دولار

الرباط – “رأي اليوم”  :

كشف المنتدى المغربي للقوات المسلحة أن عملية تطوير طائرات الـ”اف 16″ التي يتوفر عليها الجيش المغربي ستتم محليا، أما طائرات ميراج1″ التي تستخدمها القوات المسلحة المغربية، فسيتم تعويضها بأسطول “اف 16″الجديد.

ومن جهتها، كشفت وكالة الأمن والتعاون الأميركية، عن تفاصيل الصفقتين اللتين أبرمتهما الرباط مع واشنطن، ووصفت بالأضخم من نوعها، أن المغرب سيقتني 25 طائرة من نوع “إف 16” من طراز “دي بلوك 72″، بقيمة مالية تصل إلى أكثر من 3 مليارات دولار.

وتصل تكلفة العقد الأول المبرم بين واشنطن والرباط، وفقا لذات المعطيات، إلى 3.787 مليارات دولار.

وحسب معطيات نشرتها صحيفة “المساء” الواسعة الانتشار في المغرب، فان الجيش المغربي يرتقب أن يحصل على قنابل ذكية ستشكل قفزة مهمة في ترسانة القنابل الذكية التي يملكها سلاح الجو المغربي، سواء على مستوى الدقة أو الفعالية أو المدى.

ووفق ذات المعطيات، سيتم تزويد طياري “إف 16″، بخوذ قتالية ذكية ستتيح للطيارين إمكانية تصويب أسلحتهم نحو الهدف بحركات رؤوسهم فقط، وتمكنهم من مراقبة محيطهم والحصول على معلومات من أجهزة الرصد في الوقت نفسه.

وتفوق هذه الصفقة عقود عام 2007 التي اقتنى بموجبها المغرب 24 مقاتلة من طراز “اف 16” والتي وصلت قيمتها آنذاك 2.6 ميلار دولار.

 ووافقت الادارة الأميركية على إدخال تعديلات على سرب طائرات “إف 16″ المكونة من 23 طائرة، يمتلكها المغرب ضمن الصفقة الثانية بقيمة 985 مليون دولار” لتنتقل إلى مستوى.

ويصل مجموع الصفقتين العسكريتين إلى 5 مليارات دولار تقريبا، وهو مبلغ غير مسبوق في تاريخ الصفقات العسكرية بالمملكة.

وكان الجيش المغربي قدّم في العام 2008 طلباً للتزود بـ24 مقاتلة “إف 16”.

وفقد سلاح الجو المغربي إحدى مقاتلاته خلال مشاركتها في مهمة فوق الأراضي اليمنية ضمن عمليات التحالف العربي بقيادة السعودية.

 

ويمكن استخدام هذا النوع من السلاح العسكري المتطور في إخماد أنظمة الدفاع الجوي للعدو والقتال جو-أرض وجو-جو، وعمليات الحظر البحري.

 

كما تتميز هذه الطائرات الحربية بقدرة عالية على تغيير أدوار المهام الجوية، إذ يمكنها اكتشاف وتتبع الأهداف التي يصعب العثور عليها في الوقت الحرج في جميع الظروف الجوية.