ابنا :
بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بمناسبة وفاة السيد الدمرداش، بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله و قدره المحتوم على كل نفس فإن المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام) وكافة أعضاه و منتسبيه ينعون المرحوم المغفور له بإذن الله صاحب الفضيلة المستشار الفقید، الدمرداش زكي موسی العقالي .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله و قدره المحتوم على كل نفس فإن المجمع العالمي لأهل البيت (علیهم السلام) وكافة أعضاه و منتسبيه ينعون المرحوم المغفور له بإذن الله صاحب الفضيلة المستشار الفقید، الدمرداش زكي موسی العقالي.
فكان هذا الفقيد السعيد عضواً في الجمعیة العمومیة للمجمع العالمي لأهل البیت (علیهم السلام) في مصر و کان مستبصراً و داعياً الى الحق و مدافعاً عن مدرسة أهل بيت العصمة و الرسالة (علیهم السلام) و عضواً ناشطاً فی اللجنات القضائیة و البرلمانیة؛ وبذلك فقدوا موالین أهل البیت (علیهم السلام) و المجتمع المصری الإسلامي، شخصية علمية، سیاسیة، قانونیة و دعوية صادقة.
رحمه الله وأسكنه في فسيح جناته وحشره مع الأنبياء والأولياء و أهل البیت (علیهم السلام) ونسأل الله جلّ و على، أن يلهم أخوته و أصدقائه و تلامیذه وعائلته الكريمة الصبر والسلوان.
انالله وانا اليه راجعون
المجمع العالمي لأهل البیت (علیهم السلام)
ابنا
اقرأ أيضاً :
مدير معهد الفرات يعزي بوفاة “العقالي” عضو الجمعية العامة للمجمع العالمي لأهل البيت(ع)
مدير معهد الفرات : “ونحن نكتب هذه السطور في نعي علم من أعلام الأمة، ورمز من رموز الهداية والاستبصار ، يهيمن على الذهن والقلب مفهوم الشهادة والسعادة، فهو بجهده في سبيل الله وما لقي في هذا الطريق يعد شهيدا من الشهداء”.
صدق الله العلي العظيم
ونحن نكتب هذه السطور في نعي علم من أعلام الأمة، ورمز من رموز الهداية والاستبصار ، يهيمن على الذهن والقلب مفهوم الشهادة والسعادة، فهو بجهده في سبيل الله وما لقي في هذا الطريق يعد شهيدا من الشهداء ، وبالحتم والختم والنهاية بالهداية فانه سعيد من السعداء، هو المستشار صاحب المقام العالي الدمرداش العقالي رحمة الله عليه …
من فتش عن سر علي واستبصر سيكون الأسعد
فقدانه خسارة كبيرة ، ولكن لنا في اثاره وجهوده المثمرة المواساة والعزاء ، انه رحيل رجل أدرك ان الفلاح هو ان يكون السعي والهدف في سبيل عقيدة توطن في القلوب لا ان تكون وسيلة لنفخ الجيوب ، ترك وظيفته كمستشار في وزارة الداخلية في دولة ال سعود ، وصار حرا ينشر ويدعو بخطاب ال البيت عليهم السلام ، يوضح اثارهم ويحي أمرهم الذي انقذه من الظلمات الى النور ، وصار يناظر ويحاضر ويفاخر بما توصل اليه وصار عليه ، فهنيئا له بما تمناه وما سعي اليه ومن اجله ، وحشره الله مع الانبياء والأولياء ، والهم اهله الصبر والسلوان وان يكون لهم شفيعا بانتظارهم عند ابواب الجنان …
جليل السيد هاشم البكاء
مدير معهد الفرات للتنمية البشرية / أوربا
ابنا
