Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

كشمير تشتعل.. 3 قتلى في تحطم مقاتلتين هنديتين

من مكان تحطم الطائرة الهندية في كشمير

لقي طياران هنديان ومدني مصرعهم إثر تحطم مقاتلة سقطت في الشطر الهندي من إقليم كشمير، اليوم الأربعاء، فيما سقطت طائرة أخرى في داخل باكستان وأسر أحد طياريها.

واخترقت ثلاث مقاتلات باكستانية على الأقل الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة، وفق ما ذكرت وكالة “رويترز”.

وأكدت الخارجية الباكستانية في بيان، تنفيذ غارات في خط المراقبة في كشمير، مضيفة أنها لا ترغب في التصعيد مع نيودلهي

وأفادت مصادر أمنية السلطات الهندية تغلق مطار سرينجار في كشمير لمدة 3 ساعات بعد حادث تحطم المقاتلة.

RT :

تحطم مقاتلة هندية ومقتل طياريها بالتزامن مع اختراق مقاتلات باكستانية الأجواء الهندية

لقي طياران هنديان ومدني مصرعهم إثر تحطم مقاتلة سقطت في الشطر الهندي من إقليم كشمير، اليوم الأربعاء.

وذكرت وكالة “رويترز” أن 3 مقاتلات باكستانية على الأقل اخترقت الأجواء في الشطر الهندي من إقليم كشمير، قبل أن تعترضها مقاتلات هندية وتجبرها على العودة.

وأفادت مصادر أمنية بأن السلطات الهندية أغلقت مطار سرينجار في كشمير لمدة 3 ساعات بعد حادث تحطم المقاتلة. هذا ولم يتضح بعد سبب تحطم المقاتلة.

وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن 5 جنود هنود أصيبوا بإطلاق من الأراضي الباكستانية، وأن الجيش الهندي رد على مصدر النيران ودمر 5 نقاط حدودية للجيش الباكستاني.

وتشهد الحدود الباكستانية – الهندية توترا خاصة منذ أمس الثلاثاء بعد قصف الطيران الهندي لأهداف داخل الأراضي الباكستانية واستهدافه معسكر تنظيم “جيش محمد”، ما خلف نحو 300 قتيل في المعسكر.

المصدر: رويترز

نددت إسلام آباد بالهجوم على كشمير ورفضت أي تلميح إلى تورطها فيه

أعلنت باكستان، فجر اليوم الثلاثاء، أن مقاتلات هندية اخترقت مجالها الجوي فوق “خط المراقبة” في كشمير، الذي يمثّل عملياً خط الحدود في المنطقة المتنازع عليها بين البلدين، مؤكدة أن مقاتلاتها تصدّت للطائرات الهندية وأرغمتها على العودة أدراجها.

وكانت مصادر حكومية هندية قد ذكرت أن سلاح الجو نفذ غارات على معسكرات العناصر المسلحة في باكستان.

وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني، الميجور جنرال آصف غفور، في تغريدة نشرها على “تويتر”: إن “سلاح الجو الهندي اخترق خط المراقبة” الذي يفصل بين شطري إقليم كشمير المقسم بين الهند وباكستان، مؤكداً أن المقاتلات الهندية اضطرت إلى الانسحاب بعد تصدي مقاتلات باكستانية لها.

وأضاف المتحدث أن حمولة الطائرات الهندية سقطت في منطقة مفتوحة بمقاطعة بالاكوت في إقليم خيبر بختون خواه المحاذي لكشمير، دون وقوع أي إصابات أو أضرار مادية.

ويعد هذا أكبر تصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد عقب الهجوم على قافلة للقوات الهندية، منتصف الشهر الجاري، في منطقة بلوامه بالجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير، والذي خلف عشرات القتلى والجرحى من الجنود الهنود.

وحملت الهند باكستان المسؤولية عن الهجوم، وهو ما رفضته إسلام آباد، التي أكدت عدم صلتها بالهجوم، وعرضت التعاون مع الهند للتحقيق في ملابساته واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال زودتها بأدلة عملية، لكنها حذرت في الوقت نفسه من أنها ستردُّ بقوة في حال تعرضها لأي اعتداء.

وأكد المتحدث العسكري الباكستاني أن المقاتلات الهندية “ألقت على عجلٍ عبوة ناسفة لدى فرارها، سقطت قرب مدينة بالاكوت، ولم تسفر عن ضحايا أو أضرار”.

ومنتصف فبراير الجاري، استهدف مسلحون قافلة أمنية في الجزء الخاضع لنيودلهي من إقليم كشمير. وتسبب الهجوم في مقتل 44 من قوات الشرطة الاحتياطية المركزية، وأعلنت جماعة “جيش محمد” المسلحة مسؤوليتها عنه.

إثر ذلك، قدمت نيودلهي مذكرة دبلوماسية إلى إسلام آباد، تطالب فيها الأخيرة بالتحرك ضد الجماعة المشار إليها، بزعم أنها تنشط انطلاقاً من الأراضي الباكستانية.

بدورها، نددت إسلام آباد بالهجوم، ورفضت “أي تلميح إلى تورط البلاد فيه دون تحقيقات”، قبل أن تعلن الحكومة منح الجيش ضوءاً أخضر للرد على أي “عدوان هندي”.

واقتسم البلدانِ الإقليم ذا الغالبية المسلمة بعد نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، وخاضا في إطار النزاع عليه 3 حروب في الأعوام 1948 و1965 و1971؛ أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الجانبين.