Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

القذافي لا يزال حيا وشوهد يصلي في تشاد و تكذيب الخبر

RT :

AFP :

موقع: القذافي لا يزال حيا وشوهد يصلي في تشاد

 نشر موقع إخباري سنغالي مقالا يفيد بأن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قتل عام 2011، شوهد مؤخرا في تشاد وهو يصلي، مرجحا أن تكون وسائل إعلام غربية كذبت على العالم بشأن وفاته.

وأرفق موقع afriseries.com السنغالي مقاله بصورة قال إنها التقطت قبل أيام في قرية صغيرة نائية في تشاد وتظهر القذافي أثناء الصلاة، حسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وأضاف الموقع أن الشاهد “ظن في البدء أنه رأى شبحا حتى اقترب منه وأخذ صورة له. وسألناه عن صحة هذه المعلومات، وأكد أنه شاهد القذافي حيا بأم عينيه”.

وافترض الموقع أن تكون المعلومات التي قد تناقلتها وسائل إعلام غربية حول مقتل الزعيم الليبي “كاذبة وهادفة لتدمير البلاد وإحداث الفتنة فيها”.

صورة للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي نشرها موقع afriseries.com في مقاله

وفي ختام المقال قدم الموقع فرضية أخرى دعما لنظرية مؤامرة تحيط بمقتل القدافي جاء فيها: “قبل عامين، زعمت امرأة أنها حامل من القذافي وأنه لا يزال على قيد الحياة”، لكنه لم يكشف عن مكان اختبائه. ومع كل هذه الفرضيات والنظريات، من غير المستبعد أن يكون القذافي حيا يرزق.

وكشفت وكالة الصحافة الفرنسية عن حقيقة ظهور هذا الخبر السنغالي، مشيرة إلى أن بحثا سريعا على الإنترنت يثبت أن موقع afriseries نسخ هذا المقال من موقع 24 jours الساخر الذي ينص في “شروط الاستخدام” على أن “الشخصيات الواردة في المقالات، حتى وإن كانت حقيقية، فهي شخصيات وهمية”.

أما صورة القذافي المرفقة مع المقال الأصلي فتعود في الحقيقة إلى العام 1991، وهو تاريخ تدشين المرحلة الأولى من مشروع “النهر الصناعي العظيم” في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.

المصدر: أ ف ب

تكذيب الخبر :

القذافي شوهد حيا في تشاد قبل أيام.. خطأ! الخبر غير صحيح والصورة قديمة

دكار ـ (أ ف ب) – نقل موقع إخباري سنغالي أن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي قتل في العام 2011، شوهد حيا قبل أيام في تشاد وهو يصلّي، لكن الموقع في الحقيقة لم يفعل شيئا سوى أنه نسخ مقالا من موقع آخر ساخر وأضاف عليه صورة تعود للعام 1991 لتعزيز مزاعمه.

وقال موقع “أفريسيري” السنغالي “نظنّ أن الإعلام الغربي كذب علينا بشأن موته، لعلّها كانت معلومة كاذبة لتدمير البلد”.

وأضاف “أكّد مراسلنا الذي تمكن من إرسال هذه الصورة لنا، أنه شاهد القذافي وهو يصلّي في قرية معزولة عدد سكانها أقل من مئة”.

وأرفق الموقع بهذا المقال صورة قال إنها ملتقطة حديثا في قرية في تشاد.

لكن بحثاً سريعاً على الإنترنت يظهر أن الموقع نسخ هذا المقال من موقع “24 جور” الساخر الذي يوضح في “شروط الاستخدام” أن “الشخصيات الواردة في المقالات، حتى تلك التي تستند إلى شخصيات حقيقية، هي وهمية”.

أما الصورة المرفقة فهي تعود في الحقيقة إلى العام 1991، وهو تاريخ تدشين المرحلة الأولى من “النهر الصناعي العظيم” في بنغازي في شرق ليبيا.

وتمّ البحث عن هذه الصورة في أرشيف وكالات فرانس برس ورويترز وأسوشييتد برس.

وأظهرت مقاطع مصوّرة عدّة لتدشين الجزء الأول من النهر في ذلك الوقت السياق الذي التقطت فيه الصورة، منها مقطع علّقت عليه المؤسسة الوطنية الفرنسية للمرئي والمسموع في العام 2005 على الشكل التالي “يظهر القذافي وهو يصلي داخل أنبوب ضخم”.

ويظهر البحث في بنك الصور “ألامي” عددا من الصور تحمل توقيع المصور باري إيفرسون ملتقطة في السادس من أيلول/سبتمبر 1991، يظهر القذافي في بعضها بالملابس نفسها التي تظهرها الصورة المنشورة على الموقع السنغالي على أنها ملتقطة في تشاد في العام 2019.

راي اليوم