RT :
وقال الخبير المصري في تصريحات لـRT، إن “قمة البحر الميت مهمة وتأتي في توقيت غاية في الأهمية، في ظل استعداد الدول العربية لمواجهة المخاطر الإيرانية والتركية في المنطقة، وهذه القمة تلمح لعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية مرة أخرى”.
وتابع: “هذه القمة تنسيقية وتمهيدية لما سيتم التحضير له في قمة وارسو لإيران، وهي بداية استعداد ويقظة عربية في مواجهة الأدوار التركية خاصة في العراق وسوريا”.
وأكد حامد أنه بالنسبة للقوة العربية المشتركة، يوجد تنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والدول العربية فيما يخص “الناتو العربي”، وكانت هناك أكثر من قمة في الكويت والولايات المتحدة لرؤساء أركان هذه الدول الست لتشكيل “ناتو عربي مشترك” لمواجهة تهديدات تركيا وإيران للأمن القومي العربي.
وتعيش منطقة الشرق الأوسط في تغيرات وتطورات سياسية وعسكرية ملتهبة، دفعت دولا عربية لعقد اجتماع سداسي في منطقة البحر الميت، تضم السعودية والكويت والبحرين والإمارات ومصر والأردن.
وعقد الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية لبحث أزمات المنطقة في قصر الملك حسين بن طلال للمؤتمرات في منطقة البحر الميت.
المصدر: RT