سقطرى – خاص – الخليج أونلاين :
حصل “الخليج أونلاين” على وثيقة تُظهر تورّط محافظ سقطرى السابق، سالم السقطري، في عملية تجنيس مواطنين يمنيين من أبناء أرخبيل سقطرى من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة.
والوثيقة كانت عبارة عن رسالة موجّهة إلى حاكم عجمان، حميد النعيمي، لتجنيس أحد أبناء جزيرة عبد الكوري؛ لتنفيذه عمليات سابقة.
ويشغل السقطري حالياً عضوية المجلس الانتقالي المنادي بانفصال الجنوب اليمني، المدعوم من قبل أبوظبي.
وكان مسؤول إماراتي كشف، في وقت سابق عبر مقطع فيديو مسرّب جمعه بمشائخ من سقطرى، عن خطّة لمنح الجنسية الإماراتية لأبناء أرخبيل سقطرى اليمنية، وهو ما يأتي في إطار سعي أبوظبي للتغلغل أكثر في المحافظة.
وأظهر الفيديو المسؤول الإماراتي وهو يقول: “أؤكّد لكم بإذن الله بأن أهل سقطرى سيكونون جزءاً من الإمارات، ويستحقّون الجنسية بدون طلب”.
وسقطرى هي أرخبيل مكوّن من 6 جزر، وتحتلّ موقعاً استراتيجياً على المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الأفريقي، بالقرب من خليج عدن.خاص

سعياً لاحتلالها.. الإمارات تمنح جنسيتها ليمنيي سقطرى
ودخلت الإمارات إلى الأرخبيل تحت عباءة مشاركتها في التحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن بقيادة السعودية، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع.
ومنذ أكثر من عام والإمارات تحاول السيطرة على سقطرى اليمنية، غير أنها أُرغمت على خروج قواتها العسكرية؛ بسبب الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو الماضي.
وحاولت بعدها تعطيل الحياة العامة، ونشر الفوضى من خلال أدواتها الاستثمارية ووكلائها المحليين، وعلى رأسهم مسؤولون سابقون تمرّدوا على الحكومة اليمنية وانصاعوا لأبو ظبي، ومكّنوها من السيطرة على القرار في الأرخبيل.
الخليج أون لاين
اليمن يرفض تشكيل مليشيات إماراتية في سقطرى

TwitterFacebookLinkedinGoogle pluswhatsappالاثنين، 08-10-2018 الساعة 22:08 صنعاء – الخليج أونلاين
أعلنت الحكومة اليمنية، اليوم الاثنين، رفضها وجود أي تشكيلات عسكرية أو أمنية في أرخبيل سقطرى في المحيط الهندي جنوبي البلد العربي.
يأتي ذلك إثر تقارير عن بدء الإمارات إنشاء قوات “حزام أمني” في الأرخبيل، على غرار قوات “الحزام الأمني” في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوب) والمحافظات الجنوبية الأخرى، التي تدين لها بالولاء.
وعقدت الحكومة اليمنية، اليوم، اجتماعاً بحضور محافظ سقطرى سالم عبد الله، الذي قدم لها تقريراً عن الحالة الأمنية والعسكرية في الجزيرة، بحسب الوكالة اليمنية الرسمية للأنباء (سبأ).
وقالت الحكومة، خلال الاجتماع، إنها ترفض أي قوات يتم إنشاؤها بعيداً عن وزارتي الدفاع والداخلية.
وحذرت من أن تلك التشكيلات الأمنية والعسكرية “سيكون مصيرها مصير المليشيات المسلحة، التي لا تتمتع بأي وجود شرعي”.
ودعت الحكومة إلى “بقاء الجزيرة في حالة من السلام الداخلي لأهاليها، الذين طبعوا على حالة الانسجام والتآلف، بعيداً عن العصبوية والتقسيم والتشرذم”.