وطن يغرد :
فجرت تصريحات للكاتب والسياسي الكويتي المعروف أحمد الجارالله غضب السودانيين، بعد انتقاده المظاهرات الشعبية ووصفه للشعب السوداني بأنه “كسول لا يحب العمل”.
“الجارالله” هاجم المتظاهرين في السودان ودعم موقف عمر البشير بقوله:”البشير صريح مع شعبه حذرهم من الذين يستغلون الضائقه الماليه للتخريب”
وتابع مهينا السودانيين: “ضائقه ماليه مع أن أرضها ذهب لكن شعبها يركن دائمآ إلي الراحه والسوداني لايعمل كما يجب لكنه خارج السودان نشط وملتزم في عمله ”
واستطرد الكاتب الكويتي في تبريره للرئيس السوداني، الذي اعترف هو نفسه بوجود أخطاء كبيرة دفعت الشعب للاحتجاج:”البشير لم يضحك علي شعبه فالسودان في ضائقه والكلام المنمق مايفيد والسياسي هناك إنتهازي”
البشير صريح مع شعبه حذرهم من الذين يستغلون الضائقه الماليه للتخريب
ضائقه ماليه مع أن أرضها ذهب لكن شعبها يركن دائمآ إلي الراحه والسوداني لايعمل كما يجب لكنه خارج السودان نشط وملتزم في عمله البشير لم يضحك علي شعبه فالسودان في ضائقه والكلام المنمق مايفيد والسياسي هناك إنتهازي— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) December 25, 2018
وزعم “الجارالله” أن “كل الثورات العربيه والحراك العنيف الذي أدي إلي إسقاط أنظمه قائمه هذا الحراك كثيرآ ما يترك فراغ سياسي حيث يتكاثر الحالمون بتولي السلطه من السلطه التي سقطت والامثله كثيره”
وتابع معتبرا سقوط البير مقدمة لحرب أهلية حسب زعمه:”السودان تواجهه نفس المسار وإذا ماسقط البشير ستعيش السودان حربآ أهليه مؤلمه لانعرف خلالها من سيحكم السودان”
كل الثورات العربيه والحراك العنيف الذي أدي إلي إسقاط أنظمه قائمه هذا الحراك كثيرآ ما يترك فراغ سياسي حيث يتكاثر الحالمون بتولي السلطه من السلطه التي سقطت والامثله كثيره السودان تواجهه نفس المسار وإذا ماسقط البشير ستعيش السودان حربآ أهليه مؤلمه لانعرف خلالها من سيحكم السودان— أحمد الجارالله (@Ahmadaljaralah) December 25, 2018
وفرقت السلطات السودانية، اليوم الثلاثاء، آلاف المحتجين على الأوضاع المعيشية قرب القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وأفاد شهود عيان بحسب “الأناضول” أن آلاف المحتجين انطلقوا من منتصف شارع “القصر”، متوجهين نحو مقر الرئاسة.
وذكر الشهود، أن المحتجين طالبوا رئيس البلاد عمر البشير، بالتنحي عن السلطة.
وقامت الشرطة بتفريق المتظاهرين بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع والهراوات، فضلا عن اعتقال عشرات منهم، بحسب ذات المصادر.
ويشهد شارعا “القصر” و” الجمهورية”، المؤديان إلى قصر الرئاسة، عمليات كر وفر بين الشرطة والمحتجين.
