Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

خطوة أكبر نحو “تل أبيب”.. بن سلمان يزور رام الله قريباً مصادر لـ”الخليج أونلاين”: زيارة بن سلمان تهدف لتحسين سمعته

الخليج أونلاين :

كشفت مصادر سياسية رفيعة المستوى عن وضع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن جدول أعمال جولته الخارجية الأولى التي يُنفذها بعد قضية مقتل الصحفي جمال الخاشقجي، وشملت عدداً من دول العربية.

وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ”الخليج أونلاين”، أن قرار زيارة ولي العهد السعودي للأراضي الفلسطينية قد جاء في اللحظة الأخيرة، لتُضاف إلى باقي الدول التي زارها سابقاً أو سيزورها في وقت لاحق وعلى رأسها “الإمارات ومصر وتونس والجزائر والمغرب والأردن”.

وأضافت أن اتصالات “أولية ومبدئية” بدأت تجري بين المسؤولين السعوديين وشخصيات فلسطينية رفيعة المستوى في السلطة وحركة “فتح”، على درجة عالية من السرية، لمعرفة مدى توفر الأجواء لتنفيذ هذه الزيارة التاريخية، التي ستكون الأولى لبن سلمان منذ وصوله سدة الحكم وتوليه منصب ولاية العهد.

أسباب الزيارة المفاجئة

وذكرت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها، أنه لم يحدد حتى اللحظة موعد رسمي لزيارة ولي العهد السعودي، مستدركة بالقول: “لكن هناك جهود تجري على أعلى مستويات وبدرجة عالية من السرية للتجهيز للزيارة، وفحص إن كانت الأوضاع الداخلية تسمح بتنفيذها خلال الأيام القليلة المقبلة”.

وعن تفاصيل الزيارة، كشفت أن بن سلمان سيزور مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بطائرة عسكرية تقله من الأردن، وسيلتقي في “العاصمة السياسية” بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، وسيبحث معه العديد من الملفات السياسية على رأسها “المصالحة، وعملية السلام المتوقفة والعلاقات الثانية”.

وبسؤال “الخليج أونلاين” عن أسباب الزيارة “المفاجئة” لولي العهد السعودي، قالت المصادر ذاتها: “لن تكون هناك أي مفاجآت منه للرئيس محمود عباس، ولا يحمل معه أي مبادرات سياسية أو حتى مساعادت مالية كبيرة يقدمها للسلطة أو الفلسطينيين”.

وأضافت: “الزيارة في طابعها ستكون إعلامية لا أكثر من ذلك، ومحاولة من الرياض للتنفيس عن حالة الضغط الكبيرة التي تُحيط بولي العهد محمد بن سلمان من كل جانب، على خلفية القضايا الساخنة التي يتورط فيها من بينها جريمة مقتل الصحفي جمال الخاشقجي بالقنصلية السعودية بتركيا، وما يجري من حرب طاحنة ودامية في اليمن والتقارب مع “إسرائيل””.