نقلت صحيفة ديلي صباح التركية عن تقرير تأكيده أن جماعات الضغط التابعة للسعودية مولت حملات لأعضاء في الكونغرس مقابل منع إصدار قرار لوقف حرب اليمن.
وبحسب التقرير الذي أعده مركز السياسات الدولي في أكتوبر الماضي ونقلته الصحيفة التركية، فإن 37 عضواً أمريكياً في الكونغرس تلقوا أموالاً من السعودية من أجل عدم التصويت على مشروع قرار لإنهاء الحرب في اليمن، مشيرة إلى أن جماعات الضغط السعودي في الولايات المتحدة هي التي أخذت على عاتقها مهمة دفع تلك المبالغ للأعضاء في الكونغرس الأمريكي.
وبحسب التقرير الذي صدر في أكتوبر الماضي، فإن كلاً من روي بلانت من ميسوري، وجون بوزمان من أركنساس، وريتشارد بير من نورث كارولينا، ومايك كرابو من أيداهو، وتيم سكوت من ساوث كارولينا، تلقوا أموالاً من جماعات الضغط السعودية بين عامي 2016- 2017.
وأشارت وزارة العدل الأمريكية إلى أن السعودية أنفقت أكثر من 24 مليون دولار خلال حملة انتخابات التجديد النصفي للكونغرس التي جرت في 2018، حيث تم دفع نحو 18 مليون دولار من خلال شركات ضغط تعمل لمصلحة السعودية في 2017، وتم دفع نحو 6 ملايين دولار خلال هذا العام، ممَّا يجعل من السعودية واحدة من أكبر 10 دول تنفق على النفوذ والضغط في الولايات المتحدة.