كابول ـ وكالات:
قتل عشرة أشخاص على الأقل وأصيب 19 بجروح في هجوم تبنته طالبان على مجمع شركة أمنية خاصة في كابول، وفق ما قال مسؤولون لم يؤكدوا جنسية الضحايا.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة وحيد مجروح «نقل عشرة قتلى و19 جريحا من الموقع». وأكد متحدث في وزارة الداخلية الحصيلة لكنه قال إن هناك خشية من ارتفاعها.
وقال مسؤول محلي، أمس الأربعاء، إن غارة جوية استهدفت إقليم هلمند الذي يعج بالاضطرابات في أفغانستان، أسفرت عن مقتل نحو 30 مدنيا من عائلة واحدة.
مقتل نحو 30 مدنيا أفغانيا في ضربة جوية أمريكية
وقال عطا الله أفغان، رئيس مجلس إقليم هلمند، إن الضربة الجوية التي وقعت خلال عملية في منطقة تسيطر عليها حركة طالبان في جارمسر في الإقليم الجنوبي أصابت منزلا لمدنيين.
وأضاف أفغان أن شخصا واحدا فقط نجا من الضربة التي يتردد أنها أمريكية، ولكنه أصيب.
واعترف حاكم الإقليم محمد ياسين خان بسقوط ضحايا من المدنيين، لكنه لم يحدد أي أرقام. وفي بيان على صفحته على موقع «فيسبوك»، قال خان إنه أصدر أمرا لقوات الأمن الأفغانية بالتحقيق في الأمر بشكل جدي. وقال الحاكم إن طالبان كانت تستخدم المنطقة لتخزين الأسلحة والسيارات المفخخة والمتفجرات لاستخدامها ضد قوات الأمن.
وقال بيان أعدته بعثة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان، إن قوات الأمن المحلية والمستشارين الأمريكيين تعرضوا لإطلاق نار كثيف أثناء عملية في المنطقة، وطالبوا بشن غارة جوية.
ووفقا للبيان، استهدفت الغارة الجوية مجمعا لجأ إليه عناصر طالبان وكانوا يطلقون منه النار. وجاء في البيان ان «انفجارات ثانوية» وقعت في أعقاب الضربة بسبب المتفجرات التي كانت موجودة «داخل المجمع».
وأضاف البيان «لم تكن القوات البرية على علم بوجود مدنيين داخل المجمع، أو حوله» وأن البعثة لا تزال «تفحص الموقف».