"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

ما الذي يحدث في جسم الإنسان إذا تناول التين والزيتون معاً

قال ربّ البرية في كتابه العزيز :

﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾ وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ﴿١﴾ وَطُورِ سِينِينَ ﴿٢﴾ وَهَـذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ﴿٣﴾ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿٤﴾ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿٥﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿٦﴾ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴿٧﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴿٨﴾ إنّ الله تبارك وتعالى قد ذكر التين مرة واحدة بينما ذكر الزيتون ست مرّات في كتابه جلّ شأنه ولقد ذكر الزيتون في القرآن كله 7 مرات منهم واحدة كانت مبهمة حيث قال : وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ ولقد اكتشف العلماء بأنّ هناك مادة فعّالة تسمى الميثالونيدوز موجودة في التين وتأثيرها لايكون واضح إلاً عند خلطها بمادة توجد في الزيتون ولكن سبحان الله لابد وأن تكون بنسبة محددة ألا وهي ثمرة من التين مقابل لسبع ثمار من الزيتون ، ولقد كان هذا الاكتشاف موجود في كتابه تعالى منذ 1400 عام وهذا بدوره كان سببأ في أنّ هناك الكثيرون قد دخلوا إلى دين الله الإسلام حيث أنّهم تأكدوا من أنّ القرآن من عند الله ،والتين والزيتون لهما العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان والتي منها :

1-المساعدة في التخلص من نسبة كبيرة من الكوليسترول الموجود بالجسم .

2-مصدر مهم للطاقة والحيوية في جسم الإنسان .

3- يساعدان على تقوية القلب .

4-لهما قدرة كبيرة على التخلص من أعراض الشيخوخة . الحمد لله الذي رزقنا هذا وما كنّا له مقرنين.