كيفية أداء صلاتي كسوف الشمس وخسوف القمر وفقاً لما حددته دار الإفتاء المصرية ووفقاً لمذهب أهل البيت (عليهم السلام)

“الإفتاء” توضح كيفية أداء صلاتي كسوف الشمس وخسوف القمر

أكدت دار الإفتاء، أن صلاة الكسوف والخسوف سنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا».

وأوضحت دار الإفتاء، في بيان لها الخميس، أن صلاة الكسوف أو الخسوف ركعتان؛ في كل ركعة قيامان، وقراءتان في القيامين بالفاتحة وما تيسر من القرآن، وركوعان، وسجدتان.

وأشارت الدار إلى أن المصلي يكبر تكبيرة الإحرام، ويستفتح بدعاء الاستفتاح، ويستعيذ ويبسمل، ويقرأ الفاتحة، ثم سورة البقرة أو قدرها في الطول، ثم يركع ركوعًا طويلًا فيسبح قدر مائة آية، ثم يرفع من ركوعه فيسبح ويحمد في اعتداله، ثم يقرأ الفاتحة وسورةً دون القراءة الأولى؛ كآل عمران أو قدرها، ثم يركع فيطيل الركوع وهو دون الركوع الأول، ثم يرفع من الركوع فيسبح ويحمد ولا يطيل الاعتدال، ثم يسجد سجدتين طويلتين، ولا يطيل الجلوس بين السجدتين، ثم يقوم إلى الركعة الثانية، فيفعل مثل ذلك المذكور في الركعة الأولى من الركوعين وغيرهما، لكن يكون دون الأول في الطول في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.

ونوهت إلى أنه يجهر بالقراءة في خسوف القمر؛ لأنها صلاة ليلية، ولا يجهر في صلاة كسوف الشمس؛ لأنها نهارية.

اليوم السابع

صلاة الكسوف والخسوف

  • تعريف الكسوف والخسوف
  • الحكمة من الكسوف والخسوف
  • حكم صلاة الكسوف والخسوف
  • وقت صلاة الكسوف والخسوف
  • صفة صلاة الكسوف والخسوف
  • سنن صلاة الكسوف والخسوف

تعريف الكسوف والخسوف

كسوف الشمس:ذهاب ضوء الشمس أو بعضه في النهار.

خسوف القمر:ذهاب نور القمر أو بعضه في الليل.

الحكمة من الكسوف والخسوف

أنهما آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عبادة حتى يرجعوا إليه، قَالَ : «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ جل وعلا يُخَوِّفُ بِهِمَا عِبَادَهُ، فَإِذَا كُسِفَا فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ» (رواه أبو داود).

حكم صلاة الكسوف والخسوف

سنة مؤكدة؛ لقوله : «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» (متفق عليه).

وقت صلاة الكسوف والخسوف

– وقت الصلاة من ابتداء الكسوف أو الخسوف إِلى نهايته.

– ويتم المصلي صلاته حتى لو ذهب الخسوف أو الكسوف، ولا تعاد الصلاة لو انتهى منها ولم يذهب الخسوف أو الكسوف بل يستمر المسلمون في الدعاء والاستغفار.

صفة صلاة الكسوف والخسوف

عَنْ عَائِشَةَ –رضي الله عنها- أَنَّهَا قَالَتْ: «خَسَفَتِ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ فَصَلَّى رَسُولُ اللهِ بِالنَّاسِ، فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الْأَوَّلِ، ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوع الأَوَّلِ، ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ، ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الْأولَى، ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدِ انْجَلَتِ الشَّمْسُ، فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا الله وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا» (رواه البخاري).

وعلى ذلك إِذا حصل كسوف أو خسوف: ينادى للصلاة بقول: «الصلاة جامعة».

فإِذا اجتمع الناس صلى بهم الإِمام ركعتين طويلتين، يجهر فيهما بالقراءة، يقرأ في الركعة الأولى الفاتحة ثم سورة طويلة، ثم يركع ويطيل الركوع، ثم يرفع قائلاً: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد» ثم يقرأ الفاتحة وسورة طويلة أقصر من الأولى، ثم يركع ويطيل الركوع أقصر من الأول، ثم يرفع قائلاً: «سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد»… إِلخ، ثم يسجد سجدتين طويلتين، يجلس بينهما ولا يطيل الجلوس، ثم يرفع من السجدة الثانية مكبرًا، ويصلي الركعة الثانية كالركعة الأولى بقيامها وركوعها وسجودها، ولكنها دُوْنَها في المقدار، ثم يجلس ويتشهد ويسلم.

سنن صلاة الكسوف والخسوف

1- أن تصلى في جماعة، وإِن صُليت فرادى فلا بأس.

2- أن تكون في المسجد، ولا مانع من خروج النساء لها.

3- التطويل في الصلاة، بقيامها وركوعها وسجودها، إِلا إِذا انجلى الكسوف أو الخسوف فيتمها خفيفة.

4- أن الركعة الثانية أقصر من الأولى بقيامها وركوعها وسجودها.

5- الموعظة بعدها، وتذكير الناس بقدرة الله، وبيان حكمة الكسوف، والحث على فعل الطاعات وترك المنكرات.

6- كثرة الدعاء والتضرع والاستغفار والصدقة وغير ذلك من الأعمال الصالحة؛ حتى يكشف الله ما بالناس.

7- يجوز رفع اليدين في الدعاء في الكسوف؛ لحديث عبد الرحمن بن سمرة رضى الله عنه قال: «فأتيته وهو قائم في الصلاة رافع يديه» (رواه مسلم).

توجيهات

1-لا تُقضى الصلاة إذا لم يُعلم بالخسوف أو الكسوف إِلا بعد ذهابهما.

2-معرفة العلم الحديث لسبب الخسوف والكسوف لا يلغي أنهما آيتان من آيات الله ليخوف الله بهما عباده، فينبغي على المسلم أن يشتغل بالعبادة والتضرع إلى الله، لا أن ينشغل بالنظر والرصد للخسوف والكسوف، فعن أبي بكرة رضى الله عنه قال: «خسفت الشمس على عهد رسول الله فخرج يجر رداءه…» دلالة على شدة خوفه .

3-إِدراك الركعة في صلاة الكسوف يكون بإِدراك الركوع الأول، فمن فاته الركوع الأول وأدرك الثاني فقد فاتته الركعة، وعليه أن يقضيها بعد سلام الإِمام على صفتها.

4-تصلى صلاة الكسوف حتى في أوقات النهي.

5-لا تشرع صلاة الكسوف أو الخسوف بمجرد الخبر، بل حتى يُرى ذلك عيانًا.

https://www.al-feqh.com

صلاة الخسوف والكسوف في مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ويطلق عليها صلاة الآيات :

9941. محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن اُذينة، عن رهط وهم: الفضيل وزرارة وبريد ومحمد بن مسلم عن كليهما، ومنهم من رواه عن أحدهما: إن صلاة كسوف الشمس والقمر والرجفة والزلزلة عشر ركعات وأربع سجدات، صلاها رسول الله (صلى الله عليه وآله) والناس خلفه في كسوف الشمس، ففرغ حين فرغ وقد انجلى كسوفها.
ورووا: أن الصلاة في هذه الآيات كلها سواء، وأشدها وأطولها كسوف الشمس، تبدأ فتكبر بافتتاح الصلاة، ثم تقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع الثانية، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ ام الكتاب وسورة، ثم تركع الثالثة، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع الرابعة، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع الخامسة، فإذا رفعت رأسك قلت: سمع الله لمن حمده، ثم تخر ساجدا فتسجد سجدتين، ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الأولى، قال: قلت: وإن هو قرأ سورة واحدة في الخمس ركعات يفرقها (1) بينها؟ قال: أجزأه أم القرآن في أول مرة، فإن قرأ خمس سورة مع كل سورة أم الكتاب، والقنوت في الركعة الثانية قبل الركوع، إذا فرغت من القراءة، ثم تقنت في الرابعة مثل ذلك، ثم في السادسة، ثم في الثامنة، ثم في العاشرة.

المصادر

التهذيب 3: 155 | 333، وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 4 من هذه الأبواب.

الهوامش

1- في نسخة: ففرقها «هامش المخطوط».


9942. وبإسناده عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: سألته عن صلاة الكسوف؟ فقال: عشر ركعات وأربع سجدات، يقرأ في كل ركعة مثل يس والنور، ويكون ركوعك مثل قراءتك، وسجودك مثل ركوعك، قلت: فمن لم يحسن يس وأشباهها، قال: فليقرأ ستين آية في كل ركعة، فإذا رفع رأسه من الركوع فلا يقرأ بفاتحة الكتاب، قال: فإذا أغفلها أو كان نائماً فليقضها.

المصادر

التهذيب 3: 294 | 890، والاستبصار 1: 452 | 1751، وأورد ذيله في الحديث 6 من الباب 10 من هذه الأبواب.


9943. وبإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن أحمد بن الحسن بن علي، عن علي بن يعقوب الهاشمي، عن مروان بن مسلم، عن ابن أبي يعفور، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: صلاة الكسوف عشرة ركعات وأربع سجدات، كسوف الشمس أشد على الناس والبهائم.

المصادر

التهذيب 3: 292 | 881، الاستبصار 1: 452 | 1752، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 12 من هذه الأبواب.


9944. وعنه، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن خالد البرقي، عن أبي البختري، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، أن علياً (عليه السلام) صلى في كسوف الشمس ركعتين في أربع سجدات وأربع ركعات، قام فقرأ ثم ركع، ثم رفع رأسه ثم قرأ ثم ركع، ثم قام فدعا مثل ركعتيه، ثم سجد سجدتين، ثم قام ففعل مثل ما فعل في الأولى في قراءته وقيامه وركوعه وسجوده سواء.

المصادر

التهذيب 3: 291 | 879، والاستبصار 1: 452 | 1753.


9945. وعنه، عن بنان بن محمد، عن المحسن بن أحمد، عن يونس بن يعقوب قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): انكسف القمر فخرج أبي وخرجت معه إلى المسجد الحرام، فصلى ثماني ركعات كما يصلي ركعتين وسجدتين.
قال الشيخ: الوجه في هذين الحديثين التقية لأنهما موافقان لمذهب بعض العامة، وعلى الأحاديث السابقة عمل العصابة بأجمعها.

المصادر

التهذيب 3: 292 | 880، والاستبصار 1: 453 | 1754.


9946. محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعاً، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة ومحمد بن مسلم قالا: سألنا أبا جعفر (عليه السلام) عن صلاة الكسوف، كم هي ركعة، أو كيف نصليها؟ فقال: (1) هي عشر ركعات وأربع سجدات، تفتتح الصلاة بتكبيرة، وتركع بتكبيرة، ويرفع رأسه بتكبيرة إلا في الخامسة التي تسجد فيها، وتقول: سمع الله لمن حمده، وتقنت في كل ركعتين قبل الركوع، فتطيل القنوت والركوع على قدر القراءة والركوع والسجود، فان فرغت قبل أن يتجلي (2) فاقعد (3) وادع الله حتى ينجلي، فإن انجلى قبل أن تفرغ من صلاتك فأتم ما بقي، وتجهر بالقراءة، قال: قلت: كيف القراءة فيها؟ فقال: إن قرأت سورة في كل ركعة، فاقرأ فاتحة الكتاب، فان نقصت من السور (4) شيئا فاقرأ من حيث نقصت ولا تقرأ فاتحة الكتاب، قال: وكان يستحب أن يقرأ فيها بالكهف والحجر إلا أن يكون إماماً يشق على من خلفه، وإن استطعت أن تكون صلاتك بارزاً لا يجنك بيت فافعل، وصلاة كسوف الشمس أطول من صلاة كسوف القمر، وهما سواء في القراءة والركوع والسجود.
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله (5).

المصادر

الكافي 3: 463 | 2.

الهوامش

1- نسخة زيادة: هي «هامش المخطوط».
2- في المصدر والتهذيب: ينجلي.
3- في نسخة: فأعد «هامش المخطوط».
4- في المصدر: السورة.
5- التهذيب 3: 156 | 335.

9947. محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحلبي، أنه سأل أبا عبدالله (عليه السلام) عن صلاة الكسوف، كسوف الشمس والقمر، قال: عشر ركعات وأربع سجدات، يركع خمساً ثم يسجد في الخامسة، ثم يركع خمسا ثم يسجد في العاشرة، وإن شئت قرأت سورة في كل ركعة، وإن شئت قرأت نصف سورة في كل ركعة، فإذا قرأت سورة في كل ركعة فاقرأ فاتحة الكتاب، وإن قرأت نصف سورة أجزأك أن لا تقرأ فاتحة الكتاب إلا في أول ركعة حتى تستأنف أخرى، ولا تقل: سمع الله لمن حمده في رفع رأسك من الركوع، إلا في الركعة التي تريد أن تسجد فيها.

المصادر

الفقيه 1: 346 | 1533.


9948. وبإسناده عن عمر بن اُذينة، أنه روى أن القنوت في الركعة الثانية قبل الركوع، ثم في الرابعة، ثم في السادسة، ثم في الثامنة، ثم في العاشرة.

المصادر

الفقيه 1: 347 | 1534.


9949.

قال الصدوق: وأن لم يقنت إلا في الخامسة والعاشرة فهو جائز لورود الخبر به.

المصادر

الفقيه 1: 347 | 1534.


9950. وبإسناده ـ عن عبد الرحمن بن أبي عبدالله، أنه سأل الصادق (عليه السلام) عن الريح والظلمة التى تكون في السماء والكسوف، فقال الصادق (عليه السلام): صلاتهما سواء.

المصادر

الفقيه 1: 341 | 1512، وأورده في الحديث 2 من الباب 2 من هذه الأبواب.


9951. وبإسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا (عليه السلام) قال: إنما جعلت للكسوف صلاة لأنه من آيات الله ـ إلى أن قال ـ وإنما جعلت عشر ركعات لأن أصل الصلاة التي نزل فرضها من السماء أولا في اليوم والليلة إنما هي عشر ركعات، فجمعت تلك الركعات ها هنا، وإنما جعل فيها السجود لأنه لا تكون صلاة فيها ركوع إلا وفيها سجود، ولأن يختموا صلاتهم أيضاً بالسجود والخضوع، وإنما جعلت أربع سجدات لأن كل صلاة نقص سجودها عن أربع سجدات لا تكون صلاة، لأن أقل الفرض من السجود في الصلاة لا يكون إلا أربع سجدات، وإنما لم يجعل بدل الركوع سجودا لأن الصلاة قائماً أفضل من الصلاة قاعداً، ولأن القائم يرى الكسوف (والانجلاء) (1)، والساجد لا يرى، وإنما غيرت عن أصل الصلاة التي افترضها الله عزّ وجلّ لأنه صلى (2) لعلة تغير أمر من الأمور وهو الكسوف، فلما تغيرت العلة تغير المعلول.
ورواه في (العلل) (3) وفي (عيون الأخبار) (4) بالإسناد الآتي (5).

المصادر

الفقيه 1: 342 | 1513، وأورد صدره في الحديث 3 من الباب 1 من هذه الأبواب، وفي الحديث 1 من الباب 24 من أبواب الركوع.

الهوامش

1- في المصدر: (الاعلى) وقد شطب عليه المصنف.
2- في المصدر: تصلى.
3- علل الشرائع: 269 | 9 الباب 182.
4- عيون أخبار الرضا ((عليه السلام)): 115 | 1 البا ب 34.
5- يأتي في الفائدة الأولى من الخاتمة برمز (ب).

9952. محمد بن إدريس في آخر (السرائر) نقلاً من جامع البزنطي صاحب الرضا (عليه السلام) قال، سألته عن صلاة الكسوف ما حده؟ قال: متى أحب، ويقرأ ما أحب غير أنه يقرأ ويركع، ويقرأ ويركع أربع ركعات ثم يسجد الخامسة، ثم يقوم فيفعل مثل ذلك.

المصادر

ستطرفات السرائر: 54 | 7، ومسائل علي بن جعفر: 194 | 408، وقرب الإسناد: 99.


9953.وعنه قال: وسألته عن القراءة في صلاة الكسوف، وهل يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب؟ قال: إذا ختمت سورة وبدءت بأخرى فاقرأ فاتحة الكتاب، وإن قرأت سورة في ركعتين أو ثلاث فلا تقرأ بفاتحة الكتاب حتى تختم السورة، ولا تقل (1): سمع الله لمن حمده، في شيء من ركوعك إلا الركعة التي تسجد فيها.
علي بن جعفر في كتابه عن أخيه، مثله (2)، وكذا الذي قبله.
عبدالله بن جعفر الحميري في (قرب الإسناد): عن عبدالله بن الحسن، عن جده علي بن جعفر، عن أخيه موسى بن جعفر (عليه السلام)، مثله (3) وكذا الذي قبله.

المصادر

مستطرفات السرائر: 54 | 7.

الهوامش

1- في نسخة: تقول (هامش المخطوط).
2- مسائل علي بن جعفر: 248 | 586.
3- قرب الاسناد: 99.

9954. محمد بن مكي الشهيد في (الذكرى) قال: روى الشيخ في (الخلاف) (1) عن علي (عليه السلام)، أنه جهر في الكسوف.
قال الشيخ: وعليه إجماع الفرقة.

المصادر

الذكرى: 245.

الهوامش

1- الخلاف: 274.

» وسائل الشيعة » كتاب الصلاة » أبواب صلاة الكسوف والآيات » باب كيفية صلاة الكسوف والآيات، وجملة من أحكامها

 

عن leroydeshotel

شاهد أيضاً

مركز “الأزهر” للفتوى: المستوطنون بالأراضي المحتلة ليسوا مدنيين، بل هم محتلون للأرض

شفقنا : قال مركز ” “الازهر”  للفتوى”، إن المستوطنين في الأراضي الفلسطينية هم محتلون وليسوا …