نشر بجريدة المطرقة بتاريخ 16 أبريل 2011أدباء المطـــرقـــــه ———————-
يجمع فنانون من مصر وإيران وتركيا وسوريا وأمريكا واوروبا في عمل أرشيفي لثورة مصر التي هزت العالم
لاشك أن ثورة مصر مليئة بالغرابة والتي جعلت العالم كله ترتج أركانه وهو يشاهد لأول مرة معركة حقيقية بين أقوى وأكبر قوة أمنية على وجه الكره الأرضية مع شعب مصر الأعزل وكيف تنتصر الإرادة الحديدية لهذا الشعب المسالم والذي بحق جدير بأن يكون في مصافي الشعوب وكيف يتعجب العالم الغربي يوماً بعد يوم من هذه الثورة المنظمة من قبل الله عز وجل تنظيماً أعجز عقول البشر حتى أصبحت الشعوب تستضيئ بنور شعب مر في إخراجهم من الظلمات إلى النور كيف كان هذا الشعب ذكياَ يستطيع فعل الكثير مما يذهل العالم بأقل إمكانيات جعلت رئيس الأركان الأمريكي يصرح بأن شعب مصر بالفعل بهذه العقلية شعباً مخيفاً لأي قوة يمكن أن تجابهه .
كيف لهذا الشعب أن يقدم على محاكمة الرئيس وأسرته ونظامه وفق حكومة عادلة ودون تجني أو تشفي بل الكثير قد يشفق علي هؤلاء وما وصلوا إليه من كفر بالله وظناً أنهم لن يحاسبوا أنه لا يوجد إلاهاً رقيباً عليهم فاقترفوا كافة الآثام و الجرائم والمذابح والسرقات والاختلاسات ليس ذلك فحسب بل والشذوذ أيضاَ وفي ظل هذا التسطير العجيب للتاريخ كأن الله تعالى يقول لمصر والعالم أبشروا فقد عاد زمان نبي الله موسى وحتما كما حارب فرعون ربه تبارك وتعالى بقتل خلقه فأغرقه الله تعالى سلط هذا الشعب بأكمله على فرعون آخر الزمان وحكومته وعائلته الذين تحولوا إلى مجموعة من القتلة واللصوص والسفاحين فتفننوا في قتل الملايين من شعب مصر بالمسرطنات والحوادث الجماعية القاتلة , ونصر هم الله تعالى وفي ذلك تأكيد على أن مصر حبلى وفي رحمها إماماً من أهل بيت النبي حتماً ظهوره قريب ليكمل معنا مسرة تحرير شعوب العالم وإنقاذ الكرة الأرضية من ظلم الصهيونية والماسونية الأمريكية العالمية وعصاباتها الدولية المنتشرة في كل مكان من أركان العالم ومنهم بلطجية الشوارع الذين يعملون معهم دون أن يعلموا مع من يعملوا وفي ظل هذه الأحداث الهائلة يسطر المستشار عبد المجيد محمود أسطراً من نور وسيظل اسمه مخلداً تدرسه الأطفال بأن الله تعالى قدر على هذا الرجل أن يكون حاكماً على مرؤوسيه بقوة الله تعالى وقدرته ثم بهذا الشعب العظيم الذي يكره الظلم ويتحمله فإذا نفجر فابتعد من أمامه لأنه سيحطمك ويحطم كل شيء أمامه وفي تلك الكلمات تحذير لمن ينتمون إلى التيار الديني الحذر كل الحذر من العبث بالأمن القومي المصري والعربي تحت ستار الدين والتوحيد وركوب موجة تكفير الصوفية والشيعة والإخوان المسلمين الذين يحكمون عليهم بالإسلام الآن نفاقاً وأبحاثهم تملئ الأنترنت بتكفيرهم وتضليلهم وتبديعهم وهنا في هذه الأحداث الجسام نقول للمنتجين والفنانين أين همتكم التي توحدون بها مصر وتقودون بها ثورات العرب وتنقذون به العالم بأسره من الظلم الذي عم أرجائه , وارجوا أن أكون قد أصبت في حديثي هذا لأنكم الآن في حالة من الانفعال وتصفية الحسابات بين من كان مع الرئيس ومن كان ضده وهذا ليس شأن شعب مصر الذي يطالبكم ببداية ارشفة لأحوال الثورة وتوصيل فكرة للعالم كيف قامت الثورة منذ بداية تأسيس جهاز أمن الدولة سنة 1978 بعد انتفاضة 1977 وكيف قامت الثورة في 25 يناير وأنا متأكد من أنكم فور الإعلان عن هذا العمل سيقوم معكم كل فنان شريف من إيران حتى أمريكا وتركيا وسوريا فتكون مصر قبلة للأحرار والشرفاء وأظن أنه سيكون عملاً عالمياً بمعنى الكلمة وقد سبقكم في هذا المضمار بالفعل الألمان الذين نفذوا فيلماً على اليوتيوب عن اللحظات الأخيرة قبل تنحي مبارك وانفعال بعض الفنانات عليه وما تلفظت به بعضهن من مطالب الإبادة أو التي قالت إن احفادها لم يستطيعوا شراء الهامبرجر , . نرجوا ان نكون قد أصبنا والله معكم ونرجوا بداية صفحة جديدة مع مصر الثورة مصر الشعب القائد كما أخبرت التوراة بذلك فهل نستطيع اجتياز الحواجز وتنفيذ عملاً عالمياً يحصد جوائز أوسكار وكان ……. إلخ خالد محيي الدين الحليبي
|