Elqalamcenter.com

"يابنى كونا للظالم خصما و للمظلوم عونا"..الإمام علي (عليه السلام)

العراق : الصدر يجمد سرايا السلام في البصرة و يطرد مسؤولها

صدى الخليج :

أكبر خطأ وقع فيه السيد الصدر الآن تفكيك خلايا سرايا السلام قبل انسحاب العدو أمريكا وأوروبا والصهاينة من العراق .

القلم

العراق : الصدر يجمد سرايا السلام في البصرة ويطرد مسؤولها

اصدر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر توجيهاته بتجميد عمل سرايا السلام في البصرة وطرد مسؤولها في المحافظة .
واصدر الصدر أوامر آخرى تتعلق بعمل السرايا وتجميد مسؤولها في الجنوب جاء ذلك في بيان تلقت صدى الخليج ، نسخة منه قال فيه “بحسب توجيهات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تقرر تجميد عمل سرايا السلام في البصرة لمدة سنتين”، مبينا انه “تقرر ايضا طرد مسؤول سرايا السلام في البصرة سمير محمد لعيبي”.واضاف الصدران “التوجيهات تضمنت ايضا تجميد عمل مسؤول سرايا السلام في جنوب العراق حيدر مصطفة (ابو اية) لمدة سنتين”، مشيرا الى انه “سيتم ارسال وفد يمثل الصدر الى البصرة لدعم الاجهزة الامنية وعدم التدخل بشؤونها المهنية والوظيفية الخاصة”.وتابع انه “يمنع منعا باتا تدخل سرايا السلام في اي عمل غير العمل الجهادي”، لافتا الى انه “من يتدخل فسوف يعرض نفسه للعقوبة”.

وشدد الصدر على “ضرورة حصر التعاون مع الجهات السياسية والامنية في المحافظة بالسياسيين وبعض ممثلي الصدر بشكل خاص”.

صدى الخليج

الصدر يجمّد عمل فصيله المسلح جنوب العراق، ويطرد مسؤوله من البصرة

قرر رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، الأربعاء 27 يونيو/حزيران 2018، تجميد فصيله المسلح (سرايا السلام) بمحافظة البصرة جنوب البلاد، ومنع عناصره من التدخل في شؤون المؤسسات الحكومية.

وذكر مكتب الصدر في بيان، أنه قرر « تجميد عمل (سرايا السلام) في محافظة البصرة مدة عامين، وطرْد مسؤول الفصيل في البصرة سمير محمد لعيبي ».

وقرر الصدر أيضاً « تجميد عمل مسؤول (سرايا السلام) في منطقة جنوب العراق حيدر مصطفى عامين، ومنع تدخُّل الفصيل منعاً باتاً في أي عمل غير العمل الجهادي، ومن يتدخل فسوف يعرض نفسه للعقوبة ».

ولم يذكر الصدر السبب الرئيس وراء اتخاذه القرار، لكنّ مصدراً مطلعاً -طلب عدم الكشف عن اسمه- أكد أن السبب يعود « إلى تدخُّل مسؤولي الفصيل في عمل المؤسسات الحكومية لمصالح شخصية ».

و »سرايا السلام » هي الجناح العسكري للتيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر، وهو جزء من « الحشد الشعبي »، الذي قاتل إلى جانب القوات العراقية ضد تنظيم داعش على مدى 3 سنوات (2014-2017).

ويتركز انتشار مسلحي « سرايا السلام » في مناطق سامراء وبلد والدجيل جنوب محافظة صلاح الدين بشمال البلاد.

ورغم إقرار قانون « الحشد الشعبي »، الذي يجعل من فصائل « الحشد » تخضع لتعليمات مباشرة من القائد العام للقوات المسلحة، فإن العديد منها، بحسب مراقبين، تتلقى تعليماتها من قادتها السياسيين.

وتصدَّر التحالف الذي يدعمه الصدر « سائرون » نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في 12 أيار/مايو الماضي، برصيد 54 مقعداً من أصل 329، وهو ما يخول له لعب دور رئيسي في تشكيل الحكومة المقبلة.

هاف بوست